نقل طرطوس.. قرى تنقطع عن محيطها
تشهد بعض خطوط النقل في محافظة طرطوس أزمة حقيقية فبالإضافة إلى ارتفاع أجور النقل بين القرى البعيدة والمدن أو المناطق التابعة لها، باتت بعض الخطوط تعاني من نقص عدد السرافيس بعد انعدام الجدوى الاقتصادية من عملها.
تشهد بعض خطوط النقل في محافظة طرطوس أزمة حقيقية فبالإضافة إلى ارتفاع أجور النقل بين القرى البعيدة والمدن أو المناطق التابعة لها، باتت بعض الخطوط تعاني من نقص عدد السرافيس بعد انعدام الجدوى الاقتصادية من عملها.
قامت الجهات المعنية في محافظة طرطوس، بإزالة شاليهات مخالفة، كان قد بناها (علية القوم) بطريقة غير نظامية، في منتجع (الرمال الذهبية) شمالي طرطوس، وعقب هذ الإجراء، تم إعفاء بعض المسؤولين من مناصبهم في المحافظة من المتورطين بقضية بناء شاليهات بطرق غير نظامية. واعتبر أهالي المحافظة وقاطنيها، أن الحدث تحولاً إيجابياً في سلوك الجهات المسؤولة في المحافظة، التي لم تعتد يوماً الهجوم المباشر، على مخالفات الكبار مهما كانت مفضوحة.
وأخيراً وجه وزير الصناعة كمال الدين طعمة بتشكيل لجنة من الوزارة ومؤسسة الإسمنت لدراسة الواقع المالي والفني والإنتاجي في شركة إسمنت طرطوس. التوجيه جاء للوقوف على حالات الفساد والخلل الذي بدا واضحاً في ميزانية الشركة، بعد التأكد من أن نسب الإنفاق من المستلزمات السلعية أعلى بكثير من نسب تنفيذ الخطط الإنتاجية إلى جانب ارتفاع نسب الإنفاق على قطع الغيار والوقود والزيوت.
تعاني محافظة طرطوس في الشهور الأخيرة من أزمة كهرباء خانقة وتزداد هذه الأزمة يوماً بعد يوم.
أقام المركز الثقافي بطرطوس حوارية بعنوان مجلس الشعب ودوره في الأزمة السورية بحضور أعضاء مجلس الشعب السادة يوسف أسعد وصباح أحمد ومحمود بلال..
اعتصم العشرات من سائقي الشاحنات الزراعية وتجار الحطب الحراجي (مصدات رياح) والعمال الذين يعتاشون من هذه المهنة، وكذلك عددٌ من المزارعين المرخصين لقطع أشجارهم، وعدد من أصحاب المداجن الذين يعتمدون على الحطب من أجل تدفئة أرزاقهم من الدجاج، أمام مبنى محافظة طرطوس، وذلك بتاريخ الأثنين 26/1/2015، احتجاجاً على صدور قرار من محافظ طرطوس بوقف جميع الرخص الزراعية الممنوحة من قبل مديرية الزراعة بشكلٍ أصولي وقانوني.
أقامت منظمة طرطوس ندوة بتاريخ 6-12-2014 حول الرؤية الفكرية لحزب الإرادة الشعبية قدمها الرفاق أعضاء المجلس المركزي، وشارك فيها مجموعة من الرفاق والمؤيدين، حيث تطرقت الندوة إلى مفهوم الرؤية باعتبارها صلة
رغم مرور أكثر من عامين على تعديل الدستور وإلغاء المادة «الثامنة» لا تزال عقلية الحزب القائد أو (الحزب الواحد) تحكم أذهان الكثيرين وخاصة المنتفعين في جهاز الدولة، الذين يعتقدون أن الزمن لم يتغير ولم يعيشوا بَعدْ هذه الأزمة الطاحنة التي أوصلت البلد إلى الدمار والخراب.
تعاني محافظة طرطوس منذ شهور طويلة، من أزمة خانقة في مادة المازوت، رغم صول أسعاره الرسمية إلى المستوى العالمي تقريباً، ثم جاءت أزمة الغاز في الشهرين الماضيين لتزيد الطين بله، والضربة الثالثة غير المتوقعة هذا الشهر هي أزمة البنزين الخانقة..
في خضم الأزمة السورية الطاحنة تعيش كل الفئات الاجتماعية مأساة متواصلة وأكثر الفئات تضرراً هي الطبقة الفلاحية فكل الظروف تزيد من معاناتها في غلاء فاحش للمواد الزراعية وتحكم جشع من تجار الأزمة وقرارات حكومية متواصلة باتجاه الخصخصة وعودة الرأسمالية بقوة... والآن تشهد طرطوس ظاهرة خطيرة في هذه الظروف الصعبة وهي عودة الروح الإقطاعية لسليل الإقطاع مستغلاً الفوضى وامتلاك المال والفساد المتفشي في إدارات الدولة وبقي شعار (الأرض لمن يعمل بها) شعاراً شكلياً على جدران اتحاد الفلاحين والجمعيات الفلاحية وكأن هذا الشعار الذي تعلمناه في المناهج الدراسية أكثر من 45 عاماً أصبح مجرد «حبر على ورق».