عرض العناصر حسب علامة : طرطوس

انهار الجدار... واختفت الأضابير!

جدار غير كل الجدران، ليس مختلفاً لأنه جدار استنادي فحسب، بل لخصائص لم ولن يتمتع بها أي جدار استنادي آخر على وجه المعمورة، فارتفاع هذا الجدار يبلع حوالي الـ 5 أمتار، ويحتجز خلفه عشرات الأطنان من الأتربة. بني هذا الجدار وظل صامداً رغم أساساته الضعيفة ورغم خلوه من مادة الاسمنت والحديد والدعائم حتى انهار ساحقاً 7 سيارات «سرافيس» وتاركاً 6 قتلى .... كيف ومتى؟؟؟

الفلاحون والقروض الزراعية.. قصة يجب أن تفضي إلى خير!

استبشر الفلاحون خيراً برحيل الحكومة السابقة، والتي أجمع السوريون تقريباً على أنها أكثر الحكومات فشلاً في معالجة الوضع الزراعي، لا بل اعتبرها كثيرون سبباً رئيسياً لحالة الاستياء والاحتجاج الشعبي التي وصلنا إليها، بعد ما خلفته سياساتها من تردٍّ في الوضع المعيشي والاقتصادي للبلاد عموماً، ولجماهير الفلاحين خصوصاً.

أسمنت طرطوس هكذا يكافأ العمال على مبادراتهم

منذ أن تأسست شركة أسمنت طرطوس عام 1982، وهي تعاني من خلل على كافة الأصعدة الإدارية والفنية والإنتاجية لم تسأل أية جهة وصائية عن أسباب الخلل وأسباب التوقفات الدائمة في العام 2004 عينت إدارة جديدة وبالتعاون مع العمال والنقابة اتخذت إجراءات هامة في الشركة أخذت أشهراً عديدة وهي جملة قضايا فنية مجهود العمال كمعايرة الأفران واستبدال قطع عديدة متآكلة، وكان من نتائجها زيادة الإنتاج، مثلاً، كان وسطي إنتاج الكلنكر 850 طن باليوم أصبح الآن 1100 طن وبشكل عام بلغت الزيادة في الإنتاج 30% عن السنوات السابقة، وقام العمال بمبادرات أخرى هامة ومنها تعديل الدارات بلوحة واحدة.

دردشات محافظ لاوالي عثماني

باندهاش، وتعجب قرأت للمرة الثانية مقال: (من أجل خاطر ولده محافظ طرطوس يلغي مدير ثانوية من منصبه) المنشور في قاسيون نقلا ًعن صحيفة تشرين.

برسم محافظ طرطوس.. كل الطرق إلى «يحمور» مقطوعة

كل الطرق إلى بلدة يحمور الساحلية الشهيرة مقطوعة، والسبب ليس ثلوج كانون أو السيول الجارفة، وليس رياح الشتاء العاتية، بل قرارات ارتجالية اتخذت دون دراسة حقيقية..

بلدية صافيتا تنتظر وقوع الكارثة

لا يختلف اثنان أن «درهم وقاية خير من قنطار علاج»، لكن يبدو أن بلدية صافيتا الحالية لا تؤمن بهذه المسلّمة البسيطة, فهي لا تفوّت فرصة إلا وتؤكد لجميع أبناء المدينة أنها تنتظر وقوع الكارثة حتى تبدأ بالصراخ، متناسية قول نبيّ (جبران): «ويل لأمةٍ لا تصرخ إلا وراء النعش».

(توليد طرطوس) .. والاعتداء على الحياة

يشهد الواقع الصحي في محافظة طرطوس مؤخراً، جدالاًَ واسعاً لدى مختلف الأوساط مترافقاً مع العديد من التساؤلات عما لحق بالمرافق الصحية في المحافظة من عديد الإجراءات الترميمية والإصلاحية إداريا وإنشائياً.

مشفى التوليد الوطني بطرطوس.. اهتراء إداري غير قابل للترميم!

تتشابه المنشآت والمؤسسات العامة في كثير من همومها وشجونها والمشكلات التي تعاني منها، بدءاً من التخبط الإداري والخططي وغياب الاستراتيجيات، مروراً بالفساد والبيروقراطية، وانتهاء بخطر الخصخصة الذي بات إعصاراً مقيماً يعصف بين الحين الآخر بهذه المنشآت، ونسمع كل يوم بتقويضه لإحداها. وبهذا المعنى لا نضيف جديداً إذا قلنا إن الحديث عن المعاناة في مشفى التوليد بطرطوس قد يتقاطع في كثير من النواحي مع معاناة كل دوائر الصحة في البلاد، وربما كل المشافي العامة تقريباً، فمعظمها ينخر في عظامها الفساد والفوضى، وأول من تقع عين المرء عليهم في أرجائها هم المستفيدون ومتسلقو المناصب لاعتبارات شخصية، لا علمية، الذين في حمأة الدفاع عن مواقعهم، يمارسون كل ما بوسعهم من ضغط واستفزاز للكوادر النشيطة لإبقائها بعيدة عن مواقعها المناسبة لكفاءاتها التي كان يمكن أن تسخّر لخدمة البلاد..


 

من أجل خاطر ابنه.. محافظ طرطوس يعفي مدير ثانوية من منصبه!

بتاريخ 3/4/2006 تبلغ الأستاذ مجد الدين حمود قراره بإنهاء تكليفه من إدارة ثانوية المتفوقين من دون ذكر الأسباب، وباعتبار أن هذا التغيير جاء في سياق استثنائي خلافاً للأصول المعمول بها في مثل هذه الحالات، وباعتبار أن خلفية الموضوع تتعلق بأحد أبناء المسؤولين في المحافظة وهو طالب في الصف الثاني الثانوي في المدرسة المذكورة، لذلك ارتأينا عرض القضية للتأكيد على الدور الذي يمارسه الإعلام في الرقابة وعرض الوقائع كما هي، ثم إن ذيول الموضوع في الأوساط التربوية والمحلية أصبح من الصعب لملمته.