عام على رحيل الرفيق ديب إسحق (أبو عصام) تأبين حاشد في «الكفرون».. وعهد على متابعة المسيرة
أقامت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في طرطوس مهرجاناً تأبينياً حاشداً في منطقة «الكفرون» بمناسبة مرور عام على وفاة الرفيق ديب إسحق (أبو عصام)..
أقامت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في طرطوس مهرجاناً تأبينياً حاشداً في منطقة «الكفرون» بمناسبة مرور عام على وفاة الرفيق ديب إسحق (أبو عصام)..
باندهاش، وتعجب قرأت للمرة الثانية مقال: (من أجل خاطر ولده محافظ طرطوس يلغي مدير ثانوية من منصبه) المنشور في قاسيون نقلا ًعن صحيفة تشرين.
كل الطرق إلى بلدة يحمور الساحلية الشهيرة مقطوعة، والسبب ليس ثلوج كانون أو السيول الجارفة، وليس رياح الشتاء العاتية، بل قرارات ارتجالية اتخذت دون دراسة حقيقية..
لا يختلف اثنان أن «درهم وقاية خير من قنطار علاج»، لكن يبدو أن بلدية صافيتا الحالية لا تؤمن بهذه المسلّمة البسيطة, فهي لا تفوّت فرصة إلا وتؤكد لجميع أبناء المدينة أنها تنتظر وقوع الكارثة حتى تبدأ بالصراخ، متناسية قول نبيّ (جبران): «ويل لأمةٍ لا تصرخ إلا وراء النعش».
يشهد الواقع الصحي في محافظة طرطوس مؤخراً، جدالاًَ واسعاً لدى مختلف الأوساط مترافقاً مع العديد من التساؤلات عما لحق بالمرافق الصحية في المحافظة من عديد الإجراءات الترميمية والإصلاحية إداريا وإنشائياً.
تتشابه المنشآت والمؤسسات العامة في كثير من همومها وشجونها والمشكلات التي تعاني منها، بدءاً من التخبط الإداري والخططي وغياب الاستراتيجيات، مروراً بالفساد والبيروقراطية، وانتهاء بخطر الخصخصة الذي بات إعصاراً مقيماً يعصف بين الحين الآخر بهذه المنشآت، ونسمع كل يوم بتقويضه لإحداها. وبهذا المعنى لا نضيف جديداً إذا قلنا إن الحديث عن المعاناة في مشفى التوليد بطرطوس قد يتقاطع في كثير من النواحي مع معاناة كل دوائر الصحة في البلاد، وربما كل المشافي العامة تقريباً، فمعظمها ينخر في عظامها الفساد والفوضى، وأول من تقع عين المرء عليهم في أرجائها هم المستفيدون ومتسلقو المناصب لاعتبارات شخصية، لا علمية، الذين في حمأة الدفاع عن مواقعهم، يمارسون كل ما بوسعهم من ضغط واستفزاز للكوادر النشيطة لإبقائها بعيدة عن مواقعها المناسبة لكفاءاتها التي كان يمكن أن تسخّر لخدمة البلاد..
بتاريخ 3/4/2006 تبلغ الأستاذ مجد الدين حمود قراره بإنهاء تكليفه من إدارة ثانوية المتفوقين من دون ذكر الأسباب، وباعتبار أن هذا التغيير جاء في سياق استثنائي خلافاً للأصول المعمول بها في مثل هذه الحالات، وباعتبار أن خلفية الموضوع تتعلق بأحد أبناء المسؤولين في المحافظة وهو طالب في الصف الثاني الثانوي في المدرسة المذكورة، لذلك ارتأينا عرض القضية للتأكيد على الدور الذي يمارسه الإعلام في الرقابة وعرض الوقائع كما هي، ثم إن ذيول الموضوع في الأوساط التربوية والمحلية أصبح من الصعب لملمته.
طوابير طويلة من الباصات والشاحنات وسيارات النقل العام نجدها تصطف يومياً أمام محطات توزيع الوقود، بانتظار قدوم صهريج مازوت، وقد لا يأتي، وغالباً ما تبيت هذه السيارات منذ الليلة السابقة أمام المحطة أملاً في الحصول على كمية من الوقود تسمح لها بمتابعة العمل في اليوم التالي، وإذا لم يحالفها الحظ فالتعطل عن العمل نصيبها، وأزمة نقل محتملة ومتوقعة بانتظار الفرج القريب،
استعرت النار واستمرت بالاشتعال المتواصل لأكثر من عشر ساعات متواصلة، بالرغم من كافة المحاولات بإخمادها من قبل رجال الإطفاء وعناصر الدفاع المدني بالإضافة إلى المواطنين.
بدعوة من اتحاد الكتاب العرب ـ فرع طرطوس نظمت ندوة إحياء لذكرى الأديب والشاعر الموسوعي عبد المعين الملوحي وذلك في يوم الأحد 19/11/2006 حضرها حشد من أدباء ومثقفي محافظة طرطوس، كما حضرها مندوبون عن أسرة الملوحي وعلى رأسهم ولده الدكتور منقذ الملوحي قادماً من دمشق، وابنته الدكتورة شروق الملوحي قادمة من الكويت، وابن عمه سامر الملوحي من طرطوس، وقد افتتح الندوة الأديب الأستاذ مالك صقور رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بطرطوس مقدماً المحاضر شاهر أحمد نصر بكلمة هذا نصها: