عرض العناصر حسب علامة : شعر

ربما ..! عن الكتابة وفيها ومنها

أنتمي لهامش غريب وفريد من نوعه هو المخيم، مخيم خان الشيح (25) كم جنوبي دمشق. منذ الطفولة أفهمنا الأهل أننا سكّان مكان مؤقت، لأننا جميعاً سنرجع إلى فلسطين، فردوسنا المفقود.. في المدرسة نكتب مواضيع إنشاء عن عرس العودة الكبير، في الأعراس نغنّي لفلسطين..

كمقهى صغير هو الحبُّ

الصورة الأبرز لشعرية درويش هي صورته كشاعر حب، وشاعر حبّ عملاق لا يقلّ أهمية، في هذا الباب، عن سواه، من شعراء الحب الكبار في العالم، لا بل إنه يحجز لنفسه المكان المتقدم، حتى يمكننا القول إن قصيدة الحب هي درويش الحقيقي، ذلك الشخص المتبرم من حصره في أطر حديدية: (شاعر الأرض)، (شاعر المقاومة)... مع أنه قدم للمعنيين السابقين الكثير الكثير.

يا حبُّ.. لا هدفٌ لنا إلا الهزيمة في حروبكَ

أكانت «لاعب النرد» آخر الكلمات.. آخر الوصايا.. و آخر شياطين الشعر؟ أكانت لعبتك الحياة ونردك الشعر؟ أكانت كلماتك الأخيرة، أوجاع التجربة في  قصيدة؟ عند انتهائي من قراءة القصيدة صمتُ، وتلاشت الكلمات في مخيلتي، أنا التي ما إن قرأت قصيدة لدرويش إلا وهدستُ بها في مناماتي،لم أهدس في منامي ككلّ مرة، بل  نسيت كل مفردة عجنتها روحي، وحاولت بصعوبة استرجاع محطة واحدة من جمرها الشعري لماذا لم أتذكر شيئا؟ 

ركن الوراقين هكذا تكلّم محمود درويش

صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب «هكذا تكلّم محمود درويش» دراسات في ذكرى رحيله لمجموعة من الباحثين، تحرير الدكتور عبد الإله بلقزيز. وبمشاركة منير العكش، فيصل دراج، محمد جمال باروت، مارسيل خليفة، محمد دكروب، شوقي بزيغ، فخري صالح..  يتضمن الكتاب مجموعة من الدراسات منها التي تناولت تاريخ قصيدة محمود.. وقد جاء في المقدمة التي كتبها بلقزيز: تاريخ قصيدة محمود هو، من وجه آخر، تاريخ أمكنتها. ولدت القصيدة في مكان، ونمت في مكان، وأينعت في أمكنة.

ثلاثة شعراء من سورية ومصر يفوزون بجائزة ملتقى قصيدة النثر بالقاهرة

فاز ثلاثة شعراء من سورية ومصر في مسابقة «الديوان الاول»من الملتقى الثاني لقصيدة النثر الذي تستضيف أنشطته نقابة الصحفيين بالقاهرة الشهر القادم. وأعلن منظمو الملتقى في مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين

وجه: أحمد حيدر: العابق بالأحزان

يتسرب أحمد حيدر(1965) في القلوب كما الشعاع. لا يعطيه من الوصف حقه إلا استعارة ما يقال عن النساء، مع تحوير طفيف: رجل ساحر!! لأنّ أحمد حيدر لمن يعرفونه شاعر وإنسان خاصّ. لكنه لا يعيش حياتين إحداهما تخصّ القصيدة، والثانية تخصّ شؤون وتفاصيل الحياة اليومية، بل إنه يماهي بين الاثنتين، في خليط واحد، بحيث تصبح الكتابة محاولة في العيش، والعيش محاولة في الكتابة.

مهرجان جبلة الثقافي الرابع: المدينة تكتب اسمها

شهدت مدينة جبلة، في الفترة الواقعة بين (10-14) من الشهر الجاري، فعاليات مهرجان جبلة الثقافي الرابع الذي تقيمه جمعية العاديات في المدينة، حيث حرص القائمون عليها في خلق مناخ شعبي للثقافة، كخطوة أولى في توسيع إطار هذا الهم، والارتقاء بالذائقة العامة، خصوصاً لدى جيل الشباب، من جهة، ولكسر جدران العزلة عن المدن الواقعة في الهامش، وخلق جو حضاري على مائدة الجمال المفتوحة، من جهة أخرى.

زرقاء مثل أثر عضة حُبّ

أنتِ جميلة               

أسَرَّها: أنتِ جميلة.  هذا الصباح،  كم تبدين جميلة!

لا تنسَ.. هناك أيضاً عبقرية قراءة !

أحدهم قال مرة: «إن الفيلم الجيد هو الذي تتذكر لقطة منه وليس الفيلم بأكمله»، وكذلك الحال بالنسبة للكتاب. هناك إذاً مشهد أو عبارة يرافقان المرء في حياته كجزء من ذاكرته الشخصية. عبارة تمنحك شحنة لمقاومة الخذلان والخسارة، وتساعدك على عبور مآزق الحياة بشجاعة مفاجئة. إنها تشبه من يحضنك بعنف، وأنت في أقصى حالات العزلة. من يتذكرك برسالة أو هاتف لم تكن تنتظره، من مكان ما من العالم، ورائحة الشوق تغلّف صدى الصوت ولهفته.