يقدم المترجم عبدو زغبور الفنان الفنزويلي رودولفو رودريغيز إلى القارئ من خلال ترجمة مجموعته الشعرية « وليمة الفعل أحَبّ» إلى اللغة العربية، وتعد هذه الترجمة أول عمل يترجم له، والكاتب بالإضافة لكونه شاعراً فهو مخرج مسرحي وممثل في الوقت نفسه، قاص ومعلم في المسرح والرقص وكذلك يجيد رقص الكاتكالي الهندي ورقص البوتو وفن الرقص الحديث، وله دار للنشر في فنزويلا، وبذلك يكون قد هيمن على جميع فروع الثقافة من أدب وفن.
من أغاني الهنود الحمر
«من شعوب باباجو»
كانت مصادفة بحتة، أن نلتقي في سهرتنا بعد حفل توقيع رواية الصديق محمد غفر (وادي العريش)، في اللاذقية بالفنان سامر أحمد، الذي لم نكن قد سمعنا به من قبل مطلقاً و الذي قدّم بصوته الدافئ والمتألّق مجموعة من الأغاني من ألحانه وكلمات شاعر غنائي أسمع به للمرة الأولى هو الشاعر عصام الخطيب، وفوجئنا أن الشاعر قد توفي منذ شهرين تقريباً، وخلّف وراءه نتاجاً فنياً أقول بأنه رائع جداً بعد أن استمعت له بصوت الفنان سامر أحمد الذي تملّك حقوق الكثير من ذاك النتاج الذي كان سيطوى، بموت الشاعر، لولا أن قيض الله له هذا الشاب المبدع، وقد علمت من بعض الأصدقاء أن الفنان فؤاد غازي قد غنّى له في نهاية ثمانينيات القرن الماضي أغنية عن الشام، وأن لديه بعض الأغاني في الإذاعة تنتظر الظهور،
آذار ذكرى وللتذكار آفاق
شدَّ الرفاق إلى التوحيد ميثاق
هلَّت بوادره نزهو بحلّتها
عهداً شريفاً تفي بالعهد أخلاق
فيها الوفاء سبيل لاتفارقه
نهجٌ سويٌ بهيُّ النور برّاق
أحيت اثنتا عشرة شاعرة من بلدان عربية مختلفة أمسيتين شعريتين في ليلتي 10 - 11/10، في «دار الفنون تياترو»، ضمن الدورة الأولى من تظاهرة «48 ساعة شعر»، والذي حمل عنواناً آخر هو «شاعرات عربيات»، وحسب الشاعرة هالة محمد، منسقة الملتقى، اقتصرت هذه الدورة على الشاعرات «حباً بالمذكّر.. واختيالاً بالأنثى»
تتساءل كلمة الغلاف: «أليس من المشقة بمكان أن يكتب أحدهم سيرته الذاتية شعراً؟؟ وهل سيتمكن من تحقييق المعايير والقيم الحداثية والجمالية فيما يذهب إليه؟؟».. الشاعر العراقي هاشم شفيق يخوض هذه التجربة في مجموعته الصادرة عن دار «كنعان» حيث يقدّم معجم حياته الموزعة بين المدن على شكل فصول هي: سيرة الطفولة، سيرة الصبا، سيرة الشباب.. تاركاً للسرد الشعري أن ينقلنا بين وهج الذاكرة ووهج الحاضر في أصقاع مترامية من الأرض.. من المجموعة نقتطف: «كان العطر يهبّ من سطحكم/ إلى سطحنا أيّتها الجارة/.... حين كنا نتراشق بالهمسات عبر الشبابيك/ حين كنّا نبوس بعضنا من خلال الأثير».
«أنثى اللون» هو الديوان الثالث للشاعر والقاص وفيق أسعد بعد ديوانيه «لهاث» 1997، و«انفجار الجلنار» 1999، وهو من إصدارات دار بعل لعام 2009، وهو الديوان الثامن في قائمة مؤلفات الكاتب.. يقع الديوان في خمس وعشرين ومئة صفحة من القطع الوسط، ويضم خمساً وثلاثين قصيدة، أما لوحة الغلاف فهي للمؤلف، وهي لوحة معبرة توحي بأشياء إنسانية جمالية عالية، وقد بدأ الشاعر ديوانه بجملة: «رقّعوا أجسادكم بالقبل»، وأقول: رمموا الزمن بتناول الشفاه، الزمن الذي نمر به كل ثانية، و«رقعوا أجسادكم بالقبل» لغة إنسانية عذبة تتصل بعذوبة أنثى اللون.
الحصول على لقب «شاعر البلاط» تاريخياً، لم يكن أمراً سهلاً، بل كان «تشريفاً» من الحاكم العربي متنافساً عليه بين كوكبة من النظراء المتقاربين بالموهبة والذكاء وسعة المعرفة والكاريزما العامة، ومشروطاً أساساً بمدى الجدارة والنجاح بتأدية الدور الوظيفي، السياسي والإعلامي والترفيهي، المطلوب القيام به في خدمة صاحب الأمر، سواءً كان خليفة أو والياً أو ملكاً أو سلطاناً...، ضمن تقاسم وظيفي دقيق مع آخرين يعملون في الإطار ذاته.. وبالتالي فإن «شاعر البلاط» بهذا المعنى، لا يقل أهمية عن «داعية البلاط»، وقائد الجيش، والمستشار، والوزير الأول...
ما هي آخر نقطة في
كلمة الضوء؟