النشاطات المشتركة.. خطوة على طريق الوحدة
يقترب هذه الأيام موعد حلول عدد من المناسبات الأممية والحزبية والاجتماعية، التي يحتفل بها الشيوعيون السوريون، بمختلف فصائلهم، وكذلك أصدقاؤهم وأنصارهم وجماهيرهم على امتداد مساحة الوطن..
يقترب هذه الأيام موعد حلول عدد من المناسبات الأممية والحزبية والاجتماعية، التي يحتفل بها الشيوعيون السوريون، بمختلف فصائلهم، وكذلك أصدقاؤهم وأنصارهم وجماهيرهم على امتداد مساحة الوطن..
مع اقتراب الذكرى الثالثة والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي السوري، لابد من تكرار النداء من أجل التفكير وإعمال العقل بوضع انقسام الحزب المستمر منذ (35) سنة، ولم يعمل بعد ذلك الذين ساهموا في الانقسامات على لم شمله، فلا يزال يعيش في أجواء الانقسامات والتكتلات والولاءات لهذا وذاك، وتعيش أقسامه في حالة تخبط وأزمات، فيما أصبح القسم الأكبر من كوادره وأعضائه خارج جميع الفصائل، ومازال الكثيرون منهم محافظين على شيوعيتهم الحقيقية غير مرتبطين بمصالح خاصة أو استزلام لأحد، ويضغطون باستمرار للتلاقي والتوحيد.
سيحتفل الشيوعيون السوريون، وجميع أصدقائهم في الثامن والعشرين من تشرين الأول الجاري، بالذكرى الثالثة والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي السوري، الذي يسعى أبناؤه المخلصون اليوم بكل ما يملكون من عزيمة لوحدته كي يستعيد قوته وألقه ودوره الوظيفي، الوطني والطبقي، وفي هذه المناسبة تجدد «قاسيون» لجميع قرائها على امتداد الوطن، عهدها بأن تكون صوت الشرفاء، والمدافع العنيد عن كرامة الوطن والمواطن..
أقام الشيوعيون السوريون الموجودون في مدينة موسكو احتفالاً تحت شعار: «وحدة الشيوعيين السوريين» حضره ممثلون عن الأحزاب الشيوعية والوطنية والتقدمية العربية وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي – عضو برلمان موسكو سيرجي نيكيتين ونائب رئيس جمعية الصداقة الروسية – السورية فيكتور جورافليوف والقنصل السوري في موسكو.
المهرجان الاحتفالي الذي دعت إليه اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، وكل من الحزبين الشيوعيين السوري واللبناني، وأقيم في صالة الجلاء بدمشق يوم الجمعة 4/12/2009 احتفالاً بالذكرى الخامسة والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي في سورية ولبنان، شكّل مناسبة هامة للشيوعيين وأصدقائهم لاستعادة ثقتهم بأنفسهم وبفكرهم وبعقيدتهم النضالية وبحزبهم الشيوعي، بعد سنين طويلة من الانكفاء والانغلاق والترهل والتراجع، وقد عبّر كثيرون بكلمات وجدانية خالصة عن انبعاث شعور كبير بالتفاؤل لديهم بعدما شهدوا زحف آلاف الشباب للمشاركة الفعّالة بالمهرجان، حاملين الرايات الحمراء والأعلام الوطنية.. وقد قامت قاسيون برصد بعض هذه الانطباعات التي تعكس مستوى عالياً من عودة الروح الثورية إلى النفوس، وتجدد الإيمان بالمستقبل..
تميز الاحتفال بمشاركة عالية للشباب
وارتجل الرفيق د. خالد حدادة الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني كلمة هامة قال فيها:
ألقى الرفيق حنين نمر، الأمين الأول للحزب الشيوعي السوري كلمة الحزب، قال فيها:
لقى الرفيق د. قدري جميل كلمة اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين جاء فيها:
الضيوف الأعزاء..
الرفيقات والرفاق..
أيها الأصدقاء...