وردة للذكرى الثانية والثمانين لتأسيس الحزب
لاتحزني حبيبتي إن جفت الجداول..
إن ظمئت شياهنا والحقل والسنابل..
إن صوحت ورودنا أو ماتت البلابل..
لاتحزني حبيبتي إن جفت الجداول..
إن ظمئت شياهنا والحقل والسنابل..
إن صوحت ورودنا أو ماتت البلابل..
شكل الثامن والعشرون من الشهر المنصرم بداية احتفالات شيوعيي الجزيرة - كما رفاقهم في بقية المحافظات السورية الأخرى - بالذكرى الثانية والثمانين لميلاد حزبهم العظيم، الحزب الشيوعي السوري، هذه الذكرى الخالدة والمجيدة والغالية على قلوب جميع الشيوعيين وأصدقائهم.
قريباً تطل الذكرى الثمانون لتأسيس حزبنا الشيوعي السوري المجيد، ثمانون عاماً سلك الشيوعيون ـ أكثر من نصفها ـ طريقاً شاقاً وعرة، بنضال صلب عنيد، وهم يرفعون عالياً راية النضال الوطني، ويبذرون الأفكار التقدمية والتحررية ومبادئ الأممية البروليتارية، يقرنون القول بالعمل، بالنضال الدؤوب في سبيل حرية ومنعة واستقلال الوطن، ومن أجل الحريات الديمقراطية، وحياة أفضل للجماهير الشعبية، وتحملوا في سبيل ذلك، المشقات الجسام، وصمدوا بصلابة في السجون والمعتقلات، في وجه تعذيب الجلادين الوحشي، وقدموا الشهداء قرابين في سبيل أهدافهم الوطنية والاجتماعية والأممية، وأفكار الماركسية اللينينية النيرة.
● من الطبيعي أن يعبر الإنسان عن مشاعره تجاه الذكريات والأحداث والمناسبات الوطنية والطبقية الهامة، لاسيما تلك التي كان لها دورها الواضح في مسيرة الشعب والوطن، ومنها ولاشك مناسبة مرور ثمانين عاماً على تأسيس الحزب الشيوعي السوري.
حين يحتفل الشيوعيون بذكرى الماضي، إنما هم ينظرون إلى المستقبل لتوظيف كل إنجازات هذا الماضي باتجاه الغد.. وهم يستلهمون ذكرى شهدائهم وشيوعييهم الأوائل الذين شقوا الطريق الصعبة في الصخر، فلولاهم لما كنا..
■ الاحتفال بذكرى تأسيس حزبنا الشيوعي السوري لا تخص فصيلاً بعينه، بل هي مهمة وواجب جميع الشيوعيين السوريين الذين نتوجه إليهم أينما كانوا وفي مختلف مواقعهم.
■ تكريس روح التضحية ونكران الذات والبسالة في الدفاع عن كرامة الوطن والمواطن حتى الاستشهاد.
«إن الوفاء للأسلاف لا يعني الاحتفاظ برمادهم، بل بحمل الشعلة التي أوقدوها»
ثمان وسبعون قرنفلة حمراء زينت جبهة الحزب المجيد، الذي نشأ وترعرع وشب وتصلب عوده وانتصبت قامته على أرض الوطن قوة وطنية وطبقية رفعت مشعل الوعي وراية النضال.. راية الكادحين بسواعدهم وأدمغتهم..
ضيفتنا لهذا العدد الرفيقة أميمة أحمد ظاظا من الرفاق بتنظيم (النور).
الرفيقة المحترمة أم بكري نود أن تحدثينا كيف أصبحت شيوعية؟.
توالى شريط الذكريات يشدّني
إليه وفاءٌ لا يهونُ.... كبيرُ