الشيوعيون السوريون في موسكو يحتفلون بالذكرى 83 لتأسيس الحزب الشيوعي السوري
أقام الشيوعيون السوريون الموجودون في مدينة موسكو احتفالاً تحت شعار: «وحدة الشيوعيين السوريين» حضره ممثلون عن الأحزاب الشيوعية والوطنية والتقدمية العربية وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي – عضو برلمان موسكو سيرجي نيكيتين ونائب رئيس جمعية الصداقة الروسية – السورية فيكتور جورافليوف والقنصل السوري في موسكو.
وقد افتتح الاحتفال د. محمود الحمزة مرحباً بالضيوف والحضور الكريم وقال:
نجتمع اليوم لنحيي الذكرى الثالثة والثمانين لتأسيس حزب العمال والفلاحين وجميع الكادحين الحزب الشيوعي السوري – حزب الخبز - حزب الفقراء والمضطهدين حزب المثقفين التقدميين – الحزب الوطني المعادي لكل أشكال الاستعمار والتبعية للأجنبي – حزب الجلاء.
وأكد د. حمزة أن كرامة الوطن وحريته واستقلاله وكرامة المواطن وحريته هي جوهر أهداف الحزب الشيوعي السوري، وأن من أهم الشعارات في الوقت الحالي هو وحدة الشيوعيين السوريين لأنه الضمانة لوحدة الحركة التقدمية والوطنية وضمان لوحدة الجبهة الداخلية في سورية. فكيف ندعو لجبهات وطنية وعالمية موحدة مناهضة للامبريالية والظلم والفساد والاستغلال في حين أن الشيوعيين السوريين منقسمون.
إننا من على هذا المنبر ندعو جميع الشيوعيين في جميع الفصائل الشيوعية السورية إلى التفاهم والتنسيق المشترك لتحقيق الوحدة بدءاً من القواعد لأن القيادات التقليدية عثرة في وجه التوحيد.
ثم أعطيت الكلمة لأبو فراس باسم الشيوعيين السوريين الموجودون في روسيا حيث تحدث عن نشوء الحزب تحت تأثير أفكار ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى وبسبب نضوج الظروف الموضوعية الداخلية. وقال إن الحزب خاض المعارك الوطنية والطبقية وقدم الشهداء ولعب دوراً كبيراً في الحياة السياسية السورية. وقال أن الشيوعيون السوريون يدعمون المواقف الوطنية لسورية ويدعون في الوقت نفسه لمحاربة الفساد وتقوية الجبهة الداخلية بتوسيع الحريات الديمقراطية وإلغاء قانون الطوارئ وتحقيق مطالب الجماهير وحمايتها من القرارات الجائرة التي تحرم الناس البسطاء من دعم الحكومة الاقتصادي. ثم أضاف أن الحزب يجب أن يستعيد وجهه المستقل وأن يعود للجماهير وأن يسعى جميع الشيوعيين للوحدة. وتحدث عن الدور الكبير للرفيق خالد بكداش في تاريخ الحزب الشيوعي السوري.