وزارة الزراعة.. تعميمٌ في الزمن الضائع.!؟
يقول المثل الشعبي: أجت الحزينة لتفرح ما لقت لها مطرح، وهذا المثل ينطبق على المهجرين السوريين من مناطق التوتر والحرب، وحالياً ينطبق على أهالي دير الزور من العاملين في دوائر الدولة ومنها وزارة الزراعة.
يقول المثل الشعبي: أجت الحزينة لتفرح ما لقت لها مطرح، وهذا المثل ينطبق على المهجرين السوريين من مناطق التوتر والحرب، وحالياً ينطبق على أهالي دير الزور من العاملين في دوائر الدولة ومنها وزارة الزراعة.
سنوات الأزمة الست العجاف، فعلت فعلها لدى أهالي دير الزور كما السوريين كلهم، مع فوارق نسبية بين هذه المحافظة وتلك، وهذه المدينة وتلك، وحتى هذا الحي وذاك، على مستوى الدماء والدمار والهجرة والتهجير والتشريد.
على الرغم من مرور ثلاثة أشهرٍ ونيّفٍ على دحرِ داعش وفكّ الحصار عن حيي الجورة والقصور في 5/9/2017 ومن ثمّ دحرها من أحياء المدينة الأخرى والريف الشرقي(الشامية) وصولاً إلى المياذين والبوكمال، إلاّ أنه لم تجر فكفكة كثير من الأمور التي تتعلق بمعاناة المواطنين والتي تتوفر إمكانات حلها، بل زادت عليها معاناة المواطنين الذي هربوا إليها من الأحياء الأخرى والريف المحرر، والذي أصبح خاوياً تعيث فيه أشباح التعفيش على شكل موجات الجراد التي التهمت الأخضر واليابس.!
مراسل قاسيون
لن نتحدث عن المواطنين المهاجرين إلى أنحاء العالم أو الدول المجاورة، وإنما عن المواطنين المهجّرين من المحافظات الأخرى، أو الأرياف، إلى مدينة دمشق وريفها، وخاصة من المحافظات الشرقية: دير الزور والحسكة والرقة، أو ريف دمشق .!؟
الأخبار الواردة من مدينة البوكمال بعد دحر «داعش» فيها وخروجها منها لا تسر، فقد بدأت عمليات التعفيش المنظم وغير المنظم فيها، من البيوت وصولاً إلى أسلاك الكهرباء في الشبكة العامة.
ظاهرة «التعفيش» التي أتت مؤخراً على ملكيات أهلنا في دير الزور حملت معها الكثير من الآلام لهؤلاء، كما نكأت الكثير من الجروح الغائرة لدى السوريين عموماً.
تم الإعلان من قبل وزارة التربية عن أسماء الناجحين في الامتحان التحريري للمتقدمين من الفئة الأولى بمختلف الاختصاصات، للمسابقة المعلن عنها من قبلها لتعيين عدد منهم في مديريات التربية في المحافظات.
بلغ عدد الجوعى عبر العالم في عام 2016: 795 مليون شخص، ومن المتوقع ارتفاعه في عام 2017.
ما زالت تداعيات النزوح الجماعي من الريف الشرقي لدير الزور على إثر العمليات الحربية الدائرة هناك، تلقي بظلالها السوداء على الآلاف من هؤلاء النازحين.
سبق أن تناولت قاسيون في عدد سابق الضربة الأولى التي تلقّاها طلاب دير الزور المهجرون مع أسرهم في المحافظات الأخرى، والذين حصلوا على الشهادة الثانوية فيها، وذلك بحرمانهم من التقدم للمفاضلة العامة والانتساب لجامعتهم- جامعة الفرات - في عدد من الكليات، وخاصةً كليات الهندسة، ولم تستجب وزارة التعليم العالي ولا مجلسها العلمي لكل النداءات التي وجهها الطلاب وأسرهم.