عمال محافظة دير الزور يعقدون مؤتمرهم السنوي
بعد انتهاء المؤتمرات النقابية، عقد اتحاد عمال دير الزور مؤتمره السنوي، يوم 7/3/2018 وقد استهله رئيس اتحاد عمال دير الزور طلال عليوي:
بعد انتهاء المؤتمرات النقابية، عقد اتحاد عمال دير الزور مؤتمره السنوي، يوم 7/3/2018 وقد استهله رئيس اتحاد عمال دير الزور طلال عليوي:
معاناة أهالي دير الزور ما زالت مستمرة، وخاصةً من عدم توفر غالبية الخدمات من كهرباء وماء وغذاء وتعليم ومحروقات ومواصلات وطرقات والغلاء وفلتان الأسعار وغيرها..
ما يقارب ستة أشهر مرت على فك الحصار عن أحياء دير الزور ودحر داعش منها ومن ريفها الجنوبي (الشامية) الممتد من مدينة معدان على أطراف الرقة، إلى مدينة البوكمال على الحدود العراقية، وما زال أهالي دير الزور، في حيص بيص.!
إفرازات الأزمة التي مرت بها محافظة دير الزور ما تزال تتفاقم وتتجلى بأشكالٍ وألوان وموجات متعددة، فهي كالحرباء تتلون مع كل ظرف ولحظة، من قبل التجار وحماتهم من الفجار والفاسدين، فبعد فكّ الحصار عن أحياء دير الزور وتحريرها مع ريفها من رِبقة التنظيم الفاشي داعش، ازدهرت موجة التعفيش، وبعد انحسارها، جاءت موجة التنحيس، وآخر موجة ومؤكد لن تكون الأخيرة، طالما بقيت السياسات والممارسات نفسها هي: موجة شراء العقارات بتراب المصاري!
تتابع قاسيون تغطية المؤتمرات النقابية في دير الزور
مصطلحات وممارسات عديدة أفرزتها قوى النهب والفساد، وأخرى أفرزتها الأزمة، وما نتج عنها من مآسٍ، ومنها: التفييش والتعفيش وغنائم الحرب، والشبيح والذبّيح وغيرها من المسميات، التي رافقتها، وكان انعكاس ذلك كلّه، على المواطنين الفقراء، في حياتهم وممتلكاتهم، وممتلكات الدولة التي أصبحت مستباحة، ناهيك عن الفلتان والتسيب نتيجة تغييب وغياب دور الدولة، سواء في المناطق التي خرجت من سيطرتها، أو حتى التي بقيت تحت سيطرتها
مؤتمر نقابة عمال الدولة والبلديات :
عقد المؤتمر في 21/1 وأكد المؤتمرون على زيادة الدورات الثقافية والسياسية، وضرورة رفع الأنقاض والسواتر الترابية، وتفعيل الصيدلية العمالية.
بعد حصار استمر لثلاث سنوات، ورغم التهجير الذي تعرض له عمال دير الزور ونهب وتدمير المعامل، وشبه انقطاع بين الطبقة العاملة وقياداتها النقابية، لجاناً ومكاتب نقابية، ومكتب تنفيذي، بدأت المؤتمرات النقابية السنوية في دير الزور، في ظل ظروفٍ صعبة، معيشية وأمنية، ودون تحضير وضعف الخبرة.
في نهاية يوم الخميس 11/1 وبداية العطلة الانتصافية للمدارس، صدرت تعاميم من الوزارات، بفكّ العاملين فيها من أبناء دير الزور، وتوقيف رواتبهم، وعليهم الالتحاق مباشرة بدوائرهم في محافظة دير الزور، دون استثناء.
من دوّامة غلاء المعيشة، إلى دوامة الآجارات، ومن دوّامة تحديد مركز العمل، إلى دوّامة إنهاء التكليف وإجباره على العودة إلى مدينته المدمرة وقراها المهجرة، هذ حال الموطن الديري، وختامها: دوّامة الأربعين حاجزاً، التي ينتهي به المطاف على سماع جملة واحدة من المسؤولين في المحافظة: مو.. بيدي!؟