عرض العناصر حسب علامة : درعا

العين البصيرة في البصير....

عدد كبير من أهالي قرية البصير التابعة لمحافظة درعا، بدأوا يعبرون عن استيائهم من واقع قريتهم الخدمي، والمخالفات التي تقوم بارتكابها «بلدية بصير»، ووجهوا عرائض وشكاوى إلى محافظ درعا وإلى الصحف الرسمية، دون أن تكف البلدية عن ممارساتها، وقد جاء في رسالتهم المرسلة إلى «قاسيون» والتي بينوا فيها بعضاً من هذه الممارسات:

من يعوض فلاحي درعا عن خسارة مواسمهم؟

تعرضت حقول وبيادر القمح والشعير في محافظة درعا خلال العام الحالي إلى 17 حريقاً مدمراً، حيث التهمت الحرائق ما يزيد عن 325 دونماً بالإضافة إلى احتراق خمسة بيادر في مناطق مختلفة من المحافظة، وقد قدرت مديرية الزراعة بدرعا حجم خسائر الفلاحين من وقوع هذه الحرائق بنحو أربعة ملايين ليرة سورية.

الجدوى الاقتصادية لتشييد مدينة صناعية في جباب

تشكلت القرى والتجمعات السكنية منذ القدم بالقرب من مناهل المياه وعلى الأراضي الزراعية الخصبة. والآن هنالك أكثر من 60% من مساحة البلاد تكاد تكون خالية من السكان. من الرشيد اقتصادياً إعادة توزيع التجمعات السكنية لتغطي كامل مساحة الوطن. إنه من الملح جداً أن نخطط منذ الآن لتشييد مئات المدن الصناعية والسكنية الرديفة حتى عام 2050، حيث من المتوقع أن يتضاعف عدد السكان أكثر من مرة فيصل إلى نحو 70 مليون نسمة، إذا لم يستقر العدد قبل ذلك على رقم أقل.. فرص العمل المستقبلية ينتظر أن تتشكل في الصناعات التحويلية وفي اقتصاد المعرفة، ولا يجوز أن يستمر التوسع العمراني عشوائياً، كما هو جار الآن وعلى الأراضي الزراعية. يجب أن تشاد جميع المدن الصناعية والسكنية حصراً على أراضي أملاك الدولة ليصبح سعر الأرض رمزياً، ولتنخفض كلفة البناء كثيراً، ويجب أن تكون الأراضي غير صالحة للزراعة، حفاظاً على الموارد الاقتصادية الطبيعية، كالأراضي الصخرية والرملية، كما أنه يجب أن تشاد في كل المحافظات دون استثناء متوزعة على كامل مساحة كل محافظة. ولا نكتفي بتشييد مدينة صناعية واحدة في مركز كل محافظة، فنكرس بذلك التوزع غير الرشيد عمرانياً واقتصادياً ومن وجهة النظر الاستراتيجية المتعلقة بالأمن القومي. وعلى سبيل  المثال:

رد مديرية الموارد المائية بدرعا وتعقيب

ورد إلى «قاسيون» من مديرية الموارد المائية بدرعا الكتاب رقم 2489/ص تاريخ 7/9/2009، يتضمن الرد التالي: (وننشره باختصار لضيق المساحة المتاحة):

رحيل

ودع أهالي مدينة إزرع – محافظة درعا بكثير من الأسى والحزن، يوم الجمعة 11/9 فقيدهم الغالي د. الاستشاري غسان جريس حريز عن عمر يقارب الستين عاماً بعد إصابته بمرض عضال لم يمنعه من العطاء حتى الأيام الأخيرة من حياته.

درعا: حفل تأبيني للرفيقين فريد قره وقبلان مهنا عملا لوحدة الشيوعيين السوريين حتى آخر رمق من حياتهما

بمناسبة الذكرى الأربعين لرحيل الرفيقين فريد قره وقبلان مهنا، أقيم في مبنى الاتحاد العام لنقابات العمال في درعا بتاريخ 7/2/2003 حفل تأبيني حضره رفاق الفقيدين من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين قدموا من العديد من المحافظات السورية، ومن قيادة فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية والفصائل الفلسطينية والحزب القومي الاجتماعي السوري ورئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد عمال درعا ولفيف من رجال الدين وحشد غفير من رفاق الفقيدين وأصدقائهما  وأقاربهما.. وقد غصت القاعة بالمؤبنين..   

لمصلحة من التستر على ما يجري في مديرية الموارد المائية بدرعا؟

نشرت «قاسيون» في عددين سابقين إشارات واضحة ومقنعة بوجود فساد أو تواطؤ في مديرية الموارد المائية بدرعا، مع الجهة المنفذة لمشروع تأهيل وترميم سد باسل الأسد (سحم الجولان سابقاً)، وإلى الآن لم تر النور أية إجراءات لفتح ملفات التفتيش أو التحقيق بالموضوع المطروح، فمن هي الجهة التي لها مصلحة بحماية أو التستر على القائمين على نهب أو هدر المال العام؟ الأمر الذي يلحق الضرر بالاقتصاد الوطني، ويطال البلاد والعباد؟!!

خدمة لمن.. الإمعان في إفقار الشعب؟؟

عقدت نقابة عمال البناء في محافظة درعا يوم الأربعاء 8/2/2006 مؤتمرها السنوي،  وكان للرفيق خالد الشرع المداخلة التالية:

نقابيو درعا.. لا للفساد.. لا للخصخصة

قام النقابي خالد الخضر رئيس مكتب اتحاد النقابات المهنية بجولة على بعض مؤسسات وشركات القطاع العام في محافظة درعا، واطلع على شؤون وشجون العاملين فيها. وإثر هذه الجولة دعا إلى اجتماع لرؤساء اللجان النقابية في هذه المؤسسات والشركات للوقوف على واقعها، كما جرى دعوة ممثل عن القطاع الخاص المهني في محافظة درعا لحضور الاجتماع الذي عقد بتاريخ الأربعاء 24/8/2005.

قبل أن يسبق السيف العذل أهالي قرية بصير: أنقذونا من خطر أبراج الخليوي!

قامت «قاسيون» بأكثر من تحقيق حول المخاطر الكبيرة التي تسببها الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من أبراج مقويات الإشارة للاتصالات الخليوية، والأمراض الفتاكة التي تهدد حياة المواطنين، وطالبنا مراراً كثيرة وخاصة بناء على نداءات استغاثة من سكان قرية بصير في محافظة درعا لإبعاد أبراج التقوية عن المناطق المأهولة بالسكان، وعن خزانات مياه الشرب التي بدأت تسبب السرطانات والأمراض المميتة.