للقضاء على التشرذم والفصائلية
الرفاق الأعزاء في لجنة المبادرة من أجل توحيد الشيوعيين السوريين:
الرفاق الأعزاء في لجنة المبادرة من أجل توحيد الشيوعيين السوريين:
بيان من لجنة التنسيق لوحدة الشيوعيين السوريين في محافظة درعا
أهالي مدينة داعل في محافظة درعا مازالوا حتى الآن يتساءلون بإلحاح عن أسباب تصدع المدرسة (الحديثة) في مدينتهم، والتي تم إخلاؤها منذ 6 سنوات، وقبل أن يمر على بنائها عامان ليس إلا؟!
نفذت المديرية العامة لحوض اليرموك في محافظة درعا «مشروع اليرموك الأعلى» لإرواء مساحة مقدارها /7500/ هكتار مربع من الأراضي المزروعة بالحبوب في إطار خطوة تندرج تحت هدف الأمن الغذائي.
عدد كبير من أهالي قرية البصير التابعة لمحافظة درعا، بدأوا يعبرون عن استيائهم من واقع قريتهم الخدمي، والمخالفات التي تقوم بارتكابها «بلدية بصير»، ووجهوا عرائض وشكاوى إلى محافظ درعا وإلى الصحف الرسمية، دون أن تكف البلدية عن ممارساتها، وقد جاء في رسالتهم المرسلة إلى «قاسيون» والتي بينوا فيها بعضاً من هذه الممارسات:
تعرضت حقول وبيادر القمح والشعير في محافظة درعا خلال العام الحالي إلى 17 حريقاً مدمراً، حيث التهمت الحرائق ما يزيد عن 325 دونماً بالإضافة إلى احتراق خمسة بيادر في مناطق مختلفة من المحافظة، وقد قدرت مديرية الزراعة بدرعا حجم خسائر الفلاحين من وقوع هذه الحرائق بنحو أربعة ملايين ليرة سورية.
تشكلت القرى والتجمعات السكنية منذ القدم بالقرب من مناهل المياه وعلى الأراضي الزراعية الخصبة. والآن هنالك أكثر من 60% من مساحة البلاد تكاد تكون خالية من السكان. من الرشيد اقتصادياً إعادة توزيع التجمعات السكنية لتغطي كامل مساحة الوطن. إنه من الملح جداً أن نخطط منذ الآن لتشييد مئات المدن الصناعية والسكنية الرديفة حتى عام 2050، حيث من المتوقع أن يتضاعف عدد السكان أكثر من مرة فيصل إلى نحو 70 مليون نسمة، إذا لم يستقر العدد قبل ذلك على رقم أقل.. فرص العمل المستقبلية ينتظر أن تتشكل في الصناعات التحويلية وفي اقتصاد المعرفة، ولا يجوز أن يستمر التوسع العمراني عشوائياً، كما هو جار الآن وعلى الأراضي الزراعية. يجب أن تشاد جميع المدن الصناعية والسكنية حصراً على أراضي أملاك الدولة ليصبح سعر الأرض رمزياً، ولتنخفض كلفة البناء كثيراً، ويجب أن تكون الأراضي غير صالحة للزراعة، حفاظاً على الموارد الاقتصادية الطبيعية، كالأراضي الصخرية والرملية، كما أنه يجب أن تشاد في كل المحافظات دون استثناء متوزعة على كامل مساحة كل محافظة. ولا نكتفي بتشييد مدينة صناعية واحدة في مركز كل محافظة، فنكرس بذلك التوزع غير الرشيد عمرانياً واقتصادياً ومن وجهة النظر الاستراتيجية المتعلقة بالأمن القومي. وعلى سبيل المثال:
ورد إلى «قاسيون» من مديرية الموارد المائية بدرعا الكتاب رقم 2489/ص تاريخ 7/9/2009، يتضمن الرد التالي: (وننشره باختصار لضيق المساحة المتاحة):
ودع أهالي مدينة إزرع – محافظة درعا بكثير من الأسى والحزن، يوم الجمعة 11/9 فقيدهم الغالي د. الاستشاري غسان جريس حريز عن عمر يقارب الستين عاماً بعد إصابته بمرض عضال لم يمنعه من العطاء حتى الأيام الأخيرة من حياته.
بمناسبة الذكرى الأربعين لرحيل الرفيقين فريد قره وقبلان مهنا، أقيم في مبنى الاتحاد العام لنقابات العمال في درعا بتاريخ 7/2/2003 حفل تأبيني حضره رفاق الفقيدين من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين قدموا من العديد من المحافظات السورية، ومن قيادة فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية والفصائل الفلسطينية والحزب القومي الاجتماعي السوري ورئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد عمال درعا ولفيف من رجال الدين وحشد غفير من رفاق الفقيدين وأصدقائهما وأقاربهما.. وقد غصت القاعة بالمؤبنين..