العين البصيرة في البصير....
عدد كبير من أهالي قرية البصير التابعة لمحافظة درعا، بدأوا يعبرون عن استيائهم من واقع قريتهم الخدمي، والمخالفات التي تقوم بارتكابها «بلدية بصير»، ووجهوا عرائض وشكاوى إلى محافظ درعا وإلى الصحف الرسمية، دون أن تكف البلدية عن ممارساتها، وقد جاء في رسالتهم المرسلة إلى «قاسيون» والتي بينوا فيها بعضاً من هذه الممارسات:
● «نفذت البلدية منذ عامين عددا ًمن الشوارع التنظيمية وعبدتها، والآن بدأت
بالتشقق حيث أن سماكة الإسفلت لا تتجاوز 5 سم في جميع المناطق، ويطالب المواطن برسم تعبيد عن عرض 5 أمتار بينما لا يتجاوز العرض في أقصى الأماكن /420 سم/ وتصل الرسوم إلى عشرات الآلاف من الليرات لكل صاحب عقار، وأحياناً مئات الألوف وفي كثير من الأحيان تكون أكثر من ثمن العقار نفسه، حيث كان سعر المتر الواحد من الإسفلت /225/ ل.س بينما سعر متر الأرض /120/ ل.س كحد أقصى.
● كما بدأت البلدية منذ بداية الشتاء بتمديد مجرور للصرف الصحي ولا نريد أن نتكلم عن الأخطاء التنفيذية هنا، ولا عن نوعية المواد المستخدمة ولكن الخطأ الذي لم يكن من الممكن السكوت عنه هو وضع «ريكار» رئيسي ولعدة خطوط رئيسية على بعد بضعة أمتار من البئر الارتوازية التي تروي القرية بمياه الشرب منذ عشرات السنين وهو محاط بالمجارير من جهتين، وهذا ما سيؤدي حتماً إلى تلوثه بالمستقبل، هذا فضلاً عن المعاناة في المرور بالشارع الرئيسي وبعض الشوارع الفرعية والقرية ألآن شبه مغلقة وقد حفرت الشوارع الجديدة والتي لم يمض على تعبيدها أكثر من سنة ونصف لتغطية عيوب التعبيد.
● وأخيراً قامت البلدية بمنح رخص بناء في الشوارع التنظيمية وأماكن أبنية حكومية، ومنحت إحدى الرخص في مكان مستملك بموجب مرسوم تشريعي صادر عن السيد رئيس الجمهورية منذ عام 1978 وحتى تاريخه لم ينفذ هذا الشارع بسبب البناء...»