عرض العناصر حسب علامة : درعا

الجزء الأول من بحث من خمسة أجزاء تم نشره مؤخراً.. العقد الأخير في تاريخ سورية: جدلية الجمود والإصلاح

اندلعت في سورية منذ شباط / فبراير2011، اعتصامات وتجمعات، بعضها منظّم بطرائق عمل الشباب، كالاتصال المباشر ومواقع التواصل الاجتماعي الالكترونية، وبعضها «تجمهري» عفوي. وقد جرت هذه الأحداث في المدن «المئة الفية» الصغيرة، وفي بعض مراكز المدن الكبيرة في المنطقتين الوسطى والساحلية، بينما بقيت المدن «المليونية» الكبرى بمنأى عنها تقريباً الأمر الذي جعل انتشارها الأكبر يقع في المدن الصغيرة والمتوسطة «الطرفية» و«المهمّشة». وقد حدثت فصولها الأعنف في المدن الـ«طرفية» ولاسيما في درعا ثم في دوما، والتي تعاني في مجملها، ولاسيما درعا وريف دمشق، التهميش المتعدد الأبعاد، وتعسّف السلطات المحلية وسلطاتها «الكبيرة» الاعتباطية غالباً، ومحدودية تساقط آثار عملية النموّ الاقتصادي عليها، وتدنّي مؤشّرات تنميتها البشرية، وانتشار البطالة والفقر، وارتفاع أعباء الإعالة العمرية والاقتصادية فيها، لكن ما يجمعها إلى حركات الشباب في مدينة دمشق هو أنّ قوامها البشري ينتمي إلى الشريحة العمرية الشابة بتعريفها النمطي (15-24 سنة) أو الموسع (15-35 سنة) التي تعتبر أكثر الفئات حساسيةً وقابليةً للمبادرة، والتي تنتشر في صفوفها أعلى معدلات البطالة، كما ينتمي قسم منها إلى شريحة شابة عصرية متفاعلة مع «رياح الثورات» في البلدان العربية الأخرى.

لا تشكيلي أبكيلك

قرأت ما كتبه الرفيق سليم اليوسف عن مطار دمشق الدولي فدفعني ذلك للكتابة عن منفذ درعا الحدودي الجديد «الحديث أيضاً» وما يعانيه المغادر والداخل.. وما يعطي ذلك من صورة سيئة للغاية عن وطننا الجميل وأبنائه.

لا حياة لمن تنادي حرمات المصالح العقارية في محافظة درعا تنتهك، ولا أحد يكترث.

تمت إشادة بناء مديرية المصالح العقارية في درعا عام 1985 على قطعة أرض أملاك عامة، تعود ملكيتها لمجلس مدينة درعا، كونها تقع ضمن النطاق التنظيمي لمدينة درعا، بمحاذاة المجمّع الحكومي، الواقع على العقار رقم 13293 العائد لمجلس مدينة درعا، بموجب العقد رقم 2896 لعام 1981.

رحيل..

ودعت محافظة درعا الرفيق صبحي عثمان الجباوي الذي وافته المنية إثر أزمة قلبية حادة.

الأطر الإدارية البالية في محافظة درعا! الجيولوجي: عيسى العتمة

طالعتنا الصحف الرسمية في الآونة الأخيرة وبشكل متواتر، بطرح موضوعات كنا قد طرحناها سابقاً، سواءً عبر صحفنا الحزبية أو اللقاءات الجبهوية أو النقابية, وكان الرد يأتي بشكل مرتجل وغير مسؤول، وبالتالي فهو غير وطني، عندما يقال إن الصحف الصفراء أو الحمراء لا ترى إلا السلبيات، وتتغاضى عن طرح كل ما هو إيجابي. ونعتقد أنه فيما لو أُخِذت تلك الموضوعات التي طرحناها وطرحها غيرنا، على محمل الجد وعولجت في وقتها، لكانت الأضرار الناجمة عنها أقل بكثير مما وصلنا إليه، من فساد فاحت روائحه النتنة هنا وهناك.

إضراب سائقي السرافيس في محافظة درعا: نريد حلاً جذرياً لمشكلة كراج المنطقة الشرقية!!

احتشد ما ينوف عن مئة من سائقي السرافيس في محافظة درعا في مكتب رئيس نقابة السائقين وعمال النقل البري في المحافظة، يوم الأحد 7/9/2008، في احتجاج على الضياع الذي يعانون منه، والذي ينعكس مباشرة بتكاليف إضافية باهظة على المواطنين، من طلاب وموظفين، بسبب عدم وجود كراج ثابت، يصلون إليه وينطلقون منه، ويكون قريباً من أماكن دوامهم ووظائفهم. وقد هدد بعض السائقين، وكانوا يحملون زجاجات مملوءة بالبنزين، بحرق سرافيسهم أمام أعين الجميع، بسبب انقطاع لقمة عيشهم، نظراً لإحجام المواطنين عن استخدامها، لبعدها عن أماكن أعمالهم.

إهمال يخرّب المستقبل!!

كما لكل الأشياء درجات، للإهمال أيضاً درجات.. فالمرء إذا أهمل صيانة أسطوانة الغاز، فإنها يمكن أن تنفجر وتموت أسرة بكاملها، وإذا أهمل سلاحاً فردياً فيمكن أن يقتل أحد أشقائه أو أصدقائه، وإذا أهمل ضعف التيار الكهربائي، ولم يضع منظماً كهربائياً في مدخل بيته، فمن الممكن أن يحرق تلفازاً أو غسالة أو براداً...إلخ.

في مدينتَي «داعل» و«إزرع»: فساد بالجملة واستهتار كبير بالخدمات للمواطنين

مثلها مثل معظم المدن والبلدات في أحزمة الفقر في سورية، تعاني مدينة داعل في محافظة درعا من انعدام الاهتمام بالخدمات العامة، إلى جانب الفساد المنظم الذي يُمارَس عن طريق عقود ومواثيق رسمية، يجري التلاعب بها والاستتار خلفها.