تصاعد حملة التوقيع على الميثاق.. نعم لوحدة الشيوعيين السوريين

أيتها الرفيقات أيها الرفاق:
في ظل ظروف قاسية يمر بها وطننا عبر حملة شرسة تقودها راس الإمبريالية العالمية، الولايات المتحدة الأمريكية، متحالفة مع كل أعداء الحرية، ومن موقع المسؤولية كمواطنين سوريين نتحمل مع غيرنا من شرفاء الوطن عبء تحرير أرضنا المحتلة ودعم أبناء شعبنا في لبنان وفلسطين، والدفاع عن منجزاتنا التقدمية ضد ما يروج له «بعضهم» من خصخصة وعولمة.
ومن أجل وحدة وطنية ترفد قوة الوطن ومقاومته وصموده.
إننا نتوجه لكم لإنهاء حالة الشرذمة والفصائلية مذكِّرين بأننا أبناء حزب واحد، لاخلافات فكرية وسياسية كبيرة تفرقنا، وأن مصلحة الوطن في وحدتنا وقوتنا وإن ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا.
وإن الضرورة الموضوعية للمرحلة الراهنة لوطننا وحزبنا أن نكون قوة موحدة قادرة على رسم خطها السياسي والاقتصادي والاجتماعي بوجه مستقل، ومتعاونة مع القوى الشريفة في الوطن من أجل النهوض به والدفاع عنه.

أيتها الرفيقات أيها الرفاق:
لا حياة للحزب إلا بوحدته.

فلنقل نعم لوحدة الحزب ولا للفصائلية والشرذمة، ولنكن إحدى اللبنات الأولى في بناء هذه الوحدة.
إن لجنة التنسيق من اجل وحدة الشيوعيين في محافظة درعا هي جزء من عملية شاملة تعم المحافظات السورية وكل المناطق، فرضتها الضرورة والرغبة الشاملة لدى قواعد الحزب من أجل بناء وحدة حزب شيوعي سوري، يساهم في الدفاع عن الجماهير ومصالحها، ويتقاسم مع كل القوى الشريفة في هذا الوطن عبء الدفاع عنه وبناء سورية القادرة على الصمود ضد أعداء الحياة والحرية.
أيتها الرفيقات أيها الرفاق:
إن لجنة التنسيق لوحدة الشيوعيين في محافظة درعا تدعو كافة الشيوعيين المنظمين والرفاق الذين خرجوا عن التنظيم قسراً أو اختياراً إلى وحدة الحزب.
وأن نعمل بشكل جاد ومسؤول من أجل هذه الوحدة، كي يتمكن الحزب من أداء دوره الوطني في الدفاع عن حقوق العمال والفلاحين والجماهير الشعبية…

21/5/2002
لجنة تنسيق وحدة الشيوعيين السوريين في محافظة درعا