فليتوقف مسلسل التنكيل والفصل والإبعاد
بعثت غالبية اللجنة الفرعية الشرعية لمنظمة وادي المشاريع في دمشق رسالة إلى القيادة الحالية للحزب، جاء فيها:
بعثت غالبية اللجنة الفرعية الشرعية لمنظمة وادي المشاريع في دمشق رسالة إلى القيادة الحالية للحزب، جاء فيها:
عندما قرأت افتتاحية جريدة «قاسيون» أعيدوا الحزب إلى الجماهير في العدد 163 تاريخ 22/11/2001، ورد في ذهني سؤال بسيط: لو كتبت هذه المقالة الافتتاحية قبل خمس سنوات، لو قدمت كورقة عمل إلى إحدى اجتماعات اللجنة المركزية، لو طرحت أثناء الإعداد للمؤتمر التاسع، لكان لها دور ملموس في إنقاذ الحزب من الحالة الراهنة، التي يمكن تشخيصها بكل بساطة بالتمزق الأفقي، وهذه أخطر حالة يمر بها الحزب الشيوعي السوري، سواء اعترفنا بها أو بقينا نتكبر عليها، لأنها حالة تهدده من الجذور.
دمشق.. خمسينيات القرن الماضي حلم رائع مر في عمر ووجدان الوطن الغالي.. شعّ حرية وديمقراطية وفرحة وسعادة في ضمير كل من تشرفوا بالعيش في تلك المرحلة الموارة بنهوض شعبي وطني أكثر من عظيم.
سنوات كانت الجمهورية السورية قلعة التحدي وملحمة التحرر، وكان شعبها محط أنظار العالم، وموضع تضامن الشعوب، بما كان يجترحه يومياً من انتصار في وجه أعدائه المتربصين به من كل جانب.
تلقت «قاسيون» رسالة من أحد القراء من دمشق تعقيباً على المقال الذي تصدَّر الصحيفة في عددها /151/ والذي حمل عنوان «ليبق بيت الرفيق خالد بيتاً للحزب والوطن».
من تابع قصة بيت الحزب، بيت الرفيق خالد، هذا البيت الوطني الشعبي العريق، شده الوفاء لتاريخ نابض بالنضال والعمل المشرف سطرته جهود وتضحيات وكفاح الآلاف من الرفاق الذين شقوا الطريق وعبدوه بالعرق والدم من خلال مسيرة الحزب المجيدة وفي هذا المجال كانت لنا لقاءات مع عدد من الرفاق الذين كلفوا بحراسة البيت وفيهم الشاب والكهل.. وبعضهم الآن أصبحوا أجداداً يحكون لأبنائهم وأحفادهم الكثير من ذكريات غالية انطبعت في ذاكرتهم وعلى قلوبهم:
يصادف في الرابع والعشرين من تموز الجاري، ذكرى استشهاد قائد معركة الدفاع عن الاستقلال الوطني في ميسلون، وزير الحربية السوري البطل يوسف العظمة... ورحيل القائد الشيوعي الوطني والأممي خالد بكداش..
كلما التقيت أحد الرفاق القدامى كلما رنت في أذني كلمات الشاعر:
في هذا العام يكون قد مر «160 عاماً» على صدور الطبعة الأولى للبيان الشيوعي الذي صدر في شباط عام 1848، وكما تقول بعض المصادر إن أول مترجم للبيان إلى اللغة العربية هو «ميخائيل عطايا»، وكان الأخير قد وصل إلى موسكو عام 1873، وعمل في معهد «لازاريف» للغات الشرقية، وألّف قاموس عربي- روسي، وتوفي في موسكو عام 1924 والمولود في دمشق عام 1853، ولكن يبقى المترجم الأساسي للبيان الرفيق خالد بكداش وذلك في عام 1933، كما قام بعده الرفيق فؤاد الشمالي بترجمة مقتطفات من البيان ضمن كتابه «الاشتراكية» وذلك في عام 1936، وكما تقول هذه المصادر إنه قبل صدور البيان كان أنجلس قد كتب بتكليف من المؤتمر الأول لـ«إتحاد الشيوعيين» وثيقة سميت حين ذاك «رمز البيان» تحت اسم «قانون أو دستور البيان»، وكان شعار هذه الوثيقة «كل الناس إخوة»، وفي عام 1847 اقترح أنجلس على ماركس إلغاء القسم الذي أقر بالمؤتمر الأول وتبديل «رمز الإيمان بالبيان الشيوعي» وشعار «كل الناس إخوة» ليصبح «يا عمال العالم اتحدوا».
بدعوة من لجنة محافظة دمشق لوحدة الشيوعيين السوريين، أقيمت ندوة حوارية مع الباحث الرفيق د. عبد الله حنا، تم خلالها مناقشة الظروف والمناخات والأسباب التي أدت إلى الانقسامات في الحركة الشيوعية العربية عموماً، وفي الحزب الشيوعي السوري خصوصاً..
ضيفنا لهذا العدد الرفيق القديم عبد الله عبد القادر جوهر
الرفيق المحترم عبد الله كيف أصبحت شيوعيا؟