ليكن بيت الرفيق خالد بكداش متحفا ً.. وبيتا ً للحزب ...
تلقت «قاسيون» رسالة من أحد القراء من دمشق تعقيباً على المقال الذي تصدَّر الصحيفة في عددها /151/ والذي حمل عنوان «ليبق بيت الرفيق خالد بيتاً للحزب والوطن».
وقد حملت الرسالة العديد من التساؤلات والاقتراحات فيما يخص بيت الحزب، بيت الرفيق خالد بكداش.
ومما جاء بالرسالة:
»إن بيت خالد بكداش ليس مجرد تراب وإسمنت وخشب.. إنه بيت تاريخي شهد على مدى عقود طوال أحداثاً تاريخية حافلة، وأمتَّه شخصيات وطنية وأممية عريقة.. وباتت هذه الأحداث جزءاً لا يتجزأ من تاريخ نضال شعبنا في مقاومة الديكتاتوريات العسكرية واللقاءات الوطنية والأممية، حيث يمكننا اعتباره بحق صفحة مشرقة من الذاكرة الوطنية في سورية الحبيبة».
وأضافت الرسالة: «لقد كانت الدهشة كبيرة عندما علمنا أن هذا البيت لم تطله الحماية القانونية من قبل الجهات الرسمية، مع تقديرنا، لما جاء في مقررات المؤتمر الثامن للحزب بتحويل هذا البيت إلى متحف تنفيذاً لقرار المؤتمر السادس، وذلك بعد أن اشترى الحزب حصص الورثة وتنازل الرفيق خالد عن حصته في البيت ليبقى بيتاً للحزب»...
وطالبت الرسالة «بالإسراع بترميم هذا البيت المجيد، والقيام بالإجراءات القانونية لحمايته قبل أن يطاله جشع وطمع فاقدي الذاكرة الوطنية، وقبل أن يتحول إلى كتل اسمنتية لأهداف تجارية».
قاسيون من جهتها تشكر القارئ الكريم، وتضم صوتها لصوته، وهي بالمناسبة تطرح هذه القضية على الرفاق والأصدقاء والقراء ليبدوا رأيهم بمصير البيت. وفق الاستمارة التالية:
* الحفاظ على البيت بشكل قانوني كامل ليغدو متحفاً تنفيذاً لمقررات المؤتمر السادس والثامن للحزب.
* إبقاء البيت على حاله.
* تحويله إلى محضر عقاري.
نرجو إرسال الآراء فور صدور هذا العدد من «قاسيون» عبر موزعي الصحيفة.