نهب الخزينة في حمص المدينة:
(مسرحية في فصلين)
بطولة:
(مسرحية في فصلين)
بطولة:
كلب مسعور يهاجم الأهالي في منطقة تل الشور وعين الزرقا وبابا عمر ووادي خالد، وقد بلغ عدد المصابين والمتأذين /23/ شخصاً أغلبهم من الأطفال..
وقد وردت إلينا صورة طفل تعرض للهجوم من قبل الكلب الذي اقتلع فروة رأسه «قاسيون تعتذر عن نشر الصورة» وقد أسعف الطفل إلى المشفى الوطني بحمص حيث أجريت له عملية جراحية وهو من أهالي عين الزرقا.
أمضت الشركات الإنشائية نصف عمرها الأول، وهي تعيش في بحبوحة لابأس بها، وعاش هذه البحبوحة العاملون فيها.
الطريق إلى حي دير بعلبة «الحمصي» ليس كغيره من الطرقات، لا بسب وعورته وتعرجاته وضيقه، التي هي سمات عامة للطرق السورية، مثلما هي سمات حكوماتها أيضاً، بل بسب الروائح النتنة المنبعثة من جبل القمامة المنتصب قبالة الحي، والذي من النادر أن تجد له شبيهاً في أي بلد من بلدان العالم الثالث أو الرابع أو حتى الخامس، وإذا أثار ذلك المشهد فضول مصور صحفي مغامر، قادر أن يقتحم المكان دون لباس واق للأسلحة الكيميائية كما فعل زميلنا «إسماعيل سويلم»، فإن أية صورة يمكن للكاميرا أن تلتقطها ولو خبط عشواء، كفيلة لدرجة كبيرة أن تسقط حكومة في أي بلد يدعي بأن لديه حكومة؟! مساحات مستنقعية فوق سطح الأرض لا تستطيع أن تجد لها لون في قاموس الألوان، تنبعث منها غازات على شكل حلقات مدورة كأنك أمام نبع كبريتي أو بئر نفط،تعيش فيها حيوانات يمكن لسورية أن تأخذ براءة اكتشاف فيها، وتغطيها أسراب من البرغش والحشرات أصبح لها شكل الخفافيش، مع تسرب كل تلك القاذورات إلى الساقية القادمة من بحيرة قطينة باتجاه البساتين المزروعة بالبطاطا والزيتون والتفاح واليانسون...إلخ.
وجد عشرون ألف عامل سوري أنفسهم في مهب الريح بعد عام من الآمال العراض في إيجاد فرص عمل لهم على بواخر سياحية أوروبية، ووجدوا أنفسهم محبطين..
تتوّج بلدة (مقلُس) أعلى قمة جبل الحلو على ارتفاع يتجاوز (1000)م، ويبلغ عدد سكانها (3500) نسمة، وتتبع ناحية (الحواش - وادي النضارة) التابعة بدورها لمحافظة حمص، كما تتبع من ناحية تسيير أعمال الرخص لبلدية (الكيمة)، التي لا تساهم في تقديم أية خدمات لهذه البلدة التي تعاني من الإهمال في العديد من المجالات. فهل يُكافأ أهالي (مقلس) بهذه الطريقة من الإهمال، وهم الذين حوّلوا السلاسل الجبلية الجرداء من حولهم إلى جنان من الأشجار المثمرة، وخاصّة بزراعة التفاح الذي لا يعلى عليه في المناطق المجاورة لها؟. هل يمكن أن نتصوّر بأن هناك بلدة في القرن الواحد والعشرين مزدانة بالجمال والخضرة، ولا تملك مكبّاً واحداً للقمامة؟
استقطب حي عشيرة بمدينة حمص المئات من العوائل النازحة من بعض المحافظات السورية، بفعل تداعيات الحرب والأزمة، وهؤلاء أقاموا ببعض المنازل في هذا الحي، عن طريق المختار، وبمعرفة وإشراف الجهات المسؤولة عن الحي إدارياً وأمنياً.
قام فرع المرور بحمص بحجز سيارات التكسي في محافظة حمص والتي تحمل لوحات لمحافظات أخرى. تحت حجة أنه ليس من المسموح لها العمل خارج محافظتها.
عقدت بمدينة حمص يوم 16/1/2003 بدعوة من اللجنة العربية السورية لرفع الحصار عن العراق ندوة شارك فيها وفود من مختلف المحافظات. وقد تركزت المداخلات حول الموقف من العدوان الأمريكي المحتمل على العراق وقد هاجم المتحدثون الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، وأدانوا الموقف العربي المتخاذل تجاه ما يجري في المنطقة.
صدر تقرير تفتيش الرقابة المالية في حمص تحت رقم /1424 ـ 2/193 ـ 2002 بتاريخ 2/12/2002 متضمناً حرمان حوالي 75 عاملاً يستحقون الطبابة المجانية، ومعينون قبل صدور القانون الأساسي للعاملين في الدولة، أو منقولون من جهات عامة أخرى كانوا يتقاضون الطبابة فيها، وتغريمهم بما تم صرفه من أدوية ووصفات طبية خلال السنوات الماضية.