حمص: ندوة «الأزمة في الحزب الشيوعي السوري»
بدعوة من لجنة تنسيق حمص وضمن برنامج عملها انعقدت في 27/12/2002 ندوة فكرية تحت عنوان «الأزمة في الحزب الشيوعي السوري» حضرها العشرات من الرفاق الشيوعيين يمثلون الطيف الشيوعي بمختلف فصائله.
بدعوة من لجنة تنسيق حمص وضمن برنامج عملها انعقدت في 27/12/2002 ندوة فكرية تحت عنوان «الأزمة في الحزب الشيوعي السوري» حضرها العشرات من الرفاق الشيوعيين يمثلون الطيف الشيوعي بمختلف فصائله.
نتيجة للسيول والنفايات التي اجتاحت منطقة الحولة (شمال غرب حمص ـ 30 كم) تشير التقديرات إلى أن خسائر المنطقة المذكورة بلغت حوالي 12 مليون ل.س.
في مطلع عام 2002 صدرت الوثيقة التاريخية الهامة في حياة الشيوعيين السوريين: «ميثاق شرف الشيوعيين»، والتي سيتحدث عنها التاريخ بأنها نقطة الانعطاف الأساسية في حياة الحزب والبلاد وبعد دراسة مطولة لهذه الوثيقة من قبل عدد من الرفاق الشيوعيين في مختلف أماكن تواجدهم داخل التنظيمات و خارجها، وبعد جولات طويلة من الحوار تمت في محافظة حمص، التقى ممثلون عن مختلف الفصائل والرفاق القدامى وكوادر الحزب الذين أنهكتهم الانقسامات واتفقوا على ما يلي:
تعاني مدينة النبك منذ فترة طويلة من تداعيات وإشكالات كبيرة بسبب مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي للمدينة، الذي لم يُنفَّذ حتى الآن، بسبب الاختلافات الكبيرة في المواقف والآراء بين أعضاء مجلس مدينة النبك، حيث بعضهم يدلي باقتراحاته بما يناسب مصلحة المدينة وقدراتها وميزانية المجلس البلدي فيها، بينما بعضهم تحكمه المصلحة الخاصة والنظر إلى القليل من الفوائد الشخصية، والبعض الآخر محكوم بآراء وقرارات المتنفذين من الجوار، ويداري خواطرهم على حساب مصلحة المدينة ومقدراتها، وتبين أن هذا البعض الأخير هو صاحب القرار والرأي النهائي في الموضوع.
أقامت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في حمص ندوة حول جريدة قاسيون (الشكل ـ المضمون ـ العلاقة مع القراء) بحضور قيادة المنظمة، والرفيق سكرتير تحرير «قاسيون» وعدد كبير من الرفاق والأصدقاء والقراء.
بعد رفضه الكثير ممن قدموا لتكريمه، وافق عبد المعين الملوحي على أن يتم تكريمه في بلده ومسقط رأسه حمص، فقد قامت غرفة تجارة وصناعة حمص بتكريم الأديب الملوحي، بحضور حشد واسع وكبير من المهتمين بأدب وتاريخ الملوحي، وكان الحفل قد تم احتفالاً بتوقيع كتابه (بلدي الحبيب والصغير حمص) في فندق سفير حمص.
ليس فيلماً سينمائياً، أو مسرحية كوميدية، إنه حقيقة واقعة، ولكن سدنة الفساد والقصور الإداري واللامبالاة أرادت له أن يكون نفقاً مظلماً منذ أكثر من 14 عاماً، نعم منذ عام 1990 أقيم هذا النفق الذي يربط صومعة حمص بمطحنة ابن الوليد بطول قدره 500 م ومهمته نقل الأقماح للمطحنة وبكلفة عشرات الملايين من الليرات السورية، وقامت شركة ريما بتنفيذ الأعمال المدنية والورشة المركزية بتنفيذ أعمال الكهرباء والميكانيك وهو يتبع إلى شركة الصوامع ومؤسسة الحبوب، وقد أقيم هذا النفق لأسباب تحقق الجدوى الاقتصادية منها:
تأسست في مدينة حمص على مدى أربع سنوات تظاهرة فنية سينمائية راقية، أعادت الجمهور المتعطش لسينما نظيفة وجميلة إلى الصالات بعدما استبعده خلو حمص من صالة لمؤسسة السينما حوالي عشر سنوات بداعي (إعادة التأهيل)، ثم مرور عامين على افتتاحها (صالة الكندي) دون أن تقدم ما أنشئت من أجله بل اقتصر نشاطها على تقديم عروض هوليودية، والاستفادة من مسرحها في المهرجانات الخطابية والاجتماعات الفلاحية و .. و.. الخ.
ما كان تركس البيروقراطية يغير زيته من عيار 40 شاقل قبل الإغارة على بيوت ضاحية حمص المسماة «حارة الطب»، كانت رائحة الباذنجان المقلي تفوح من منزل أم علي.
كان لصحيفة «قاسيون» السبق في فتح ملف الفساد الذي كان جارياً في إحدىأهم شركات الصناعات الغذائية في سورية وهي «شركة ألبان حمص» والتي قام من خلالها المدير العام «فايز البستاني» وأزلامه وشركاؤه بتحويلها من شركة تحقق معدلات ربح جيدة إلى شركة خاسرة، أو إذا صح التعبير مخسرة، وصلت الخسارة فيها عام 2003 إلى 113 مليون ل.س وهذا يؤكد وجهة نظرنا أن القطاع العام في بلدنا تعرض ويتعرض إلى النهب المنظم والفساد المتعمد من أجل استنزافه وإظهاره ضعيفاً وخاسراً وتسهيل عملية خصخصته وطرد العاملين فيه عندما تسنح الظروف الملائمة لقوى الليبرالية الجديدة..