عرض العناصر حسب علامة : حماة

منطقة الغاب: هل تجرؤ الحكومة الحالية على رفع الظلم الواقع على الفلاحين؟

تتعمق معاناة المواطنين يوماً بعد يوم،وتتعقد تفاصيل حياتهم المعيشية اليومية صعوبة وفاقة، وتتراكم مشاكلهم ومطالبهم دون أن تجد طريقها لاستجابة عاجلة وفورية من الجهات المختصة،وصولاً لأنْ تطرح الأزمة السياسية الشاملة التي تفجرت منذ عامين،وتداعياتها الكارثية على الشعب السوري،تساؤلات عدة حول إمكانية وفعالية الدور الوظيفي الحالي للدولة ومؤسساتها تجاه المواطنين وقضاياهم،وهل هذا الدور على قدر من المسؤولية الوطنية فيما يتعلق بإيجاد حلول للمطالب والمشاكل العاجلة للشعب السوري؟

تدمير دفاعات البلاد.. خيانة وطنية

ضجيج الدماء يتعالى، ومستوى العنف بلغ حداً أقرب إلى الجنون، تفجيرات يومية، اعتداءات على البنى التحتية ولقمة العيش، قرى و أحياء أصبح وجودها على الخريطة السورية مهدداً. ورغم كل ذلك، لا يزال الحل السياسي الشامل يحافظ على خطواته المتثاقلة التي تصطدم يومياً بعشرات العوائق، ذلك أن مستوى العنف الحالي، غير المسبوق، يؤشر إلى استنفاده أية وسيلة للاستمرار.. وفي النهاية يصبح الحديث عن حل نهائي للأزمة السورية حديثاً واقعياً. ويصبح لزاماً على الجميع الكف عن طرح السؤال : «متى تنتهي؟؟» واستبداله بالسؤال : «كيف تنتهي؟»..

 

سورية والصراع التاريخي بين مشروعين

كانت السنوات الأخيرة من القرن التاسع عشر سنوات ولادة وتبلور الفصائل الأولى والبدائية لحركة التحرر الوطني السورية ضد الاستبداد التركي، وبحكم اكتمال مقومات تشكل الأزمة في سورية ولبنان والبلدان المحيطة بها، ووقوع المنطقة على مفارق طرق التجارة العالمية وارتباط الحكم التركي بالرأسمال الأجنبي، وظهور فئة البرجوازية الوطنية في المنطقة.

 

في ريف حماه الفساد يستثمر في دماء الشهداء والجرحى أيضاً

ليس خافياً على أـحد أن الشعب السوري، نتيجة الكارثة الإنسانية التي تلم به، هو بحاجة لكل أنواع المساعدات، وأهمها المساعدات المادية (العينية أو النقدية). حيث أصبح وضع المواطن المعيشي في أسوأ حالاته، نتيجة الأزمة الكارثية والنزوح والتشرد والعوز من جهة، وسياسات الحكومة المجحفة بحقه من جهة أخرى.

العمال المُندَبون.. من ينصفهم؟

ما زالت الحكومة تتغنى، في كل اجتماعٍ وملتقىً عمالي، بكتلة الرواتب الكبيرة التي تقدم لآلافٍ من العمال السوريين المتوقفين عن العمل، بعد خروج معاملهم من الخدمة، بسبب الأزمة الطاحنة التي لم تبق ولم تذر. 

الاتحاد العام يرصد خسائره.. الأضرار بالملايين وتسريح مئات الآلاف من العمال

قام الاتحاد العام لنقابات العمال بجردة حساب لحصيلة خسائره بعد مرور عامين على الأزمة في أكثر المحافظات سخونة من حيث الأوضاع الأمنية الصعبة وهي « حماة، حمص، دير الزور، القنيطرة، إدلب درعا» وتوصل الاتحاد بعد إعداد تقرير عن ذلك أن قيمة الأضرار الناجمة عن تخريب المنشآت العامة والخاصة بمنشآت الاتحاد العام لنقابات العمال ومنظماته النقابية في تلك المحافظات بلغت أكثر من 60 مليون ليرة سورية إضافة لسرقة عدد من السيارات التابعة للاتحاد.

في سلحب... فضيحة تفقأ العيون

عانت مدينة سلحب، الواقعة في الريف الغربي لمحافظة حماه، ما تعانيه من آثار الأزمة الكارثية التي تعصف بأرجاء وطننا كافةً، حيث يبلغ عدد سكان المدينة مع القرى التابعة لها ما يقارب المائة ألف نسمة، معظمهم يعملون بالزراعة أو موظفون لدى دوائر الدولة، حالهم كحال بقية الشعب السوري، أي أنهم من ذوي الدخل المحدود، الذي لم يعد يكفي لسد الاحتياجات الضرورية.

ندوة سياسية في السقيلبية

بدعوة من لجنة محافظة حماة لحزب الإرادة الشعبية جرت ندوة سياسية في مكتب الحزب في مدينة السقيلبية، بحضور عدد من القوى السياسية وأصدقاء الحزب مساء يوم الجمعة 11/12/2015.

الريف الشمالي لحماة وريف إدلب المتداخلان

في ريف حماة الشمالي وريف إدلب، يعاني الأهالي من عدم تمكنهم من جمع محصول الزيتون، وهو إضافة لكونه محصولاً استراتيجياً على مستوى البلاد، فهو المصدر الرئيسي لرزق ولمعيشة هؤلاء، وذلك بسبب الأوضاع الأمنية في تلك المناطق على مدار السنين المنصرمة من عمر الأزمة،