عرض العناصر حسب علامة : حقوق العمال

عشرات الآلاف من الاستقالات المتواصلة

تؤكد البيانات والتصريحات الأخيرة الصادرة عن مديرية القوى العاملة في وزارة العمل أن أعداد العمال المستقيلين تجاوز 85 ألف عامل خلال سنوات الأزمة

المؤتمرات النقابية في دمشق منع التسريح التعسفي وعدم توقيع العامل على الاستقالة مسبقاً

أكد النقابيون في الأسبوع الثالث من مؤتمراتهم النقابية على التخلص من كل أشكال الترهل الذي أصاب بعض جوانب العمل، ووضع برنامج وخطط لتطوير العمل، وخلق آليات وطرق تواصل جديدة مع العمال قوامها العمل الميداني الحقيقي والابتعاد عن العمل الروتيني والتنظير.

النقابات العمالية في حلب تعقد مؤتمراتها: وحدة الحركة النقابية واستقلالية قرارها

انطلقت أعمال المؤتمرات النقابية السنوية لعمال حلب ضمن الدورة السادسة والعشرين، واختلفت كما باقي المحافظات في الشكل والمضمون عن المؤتمرات الانتخابية التي سبقتها بفترة قصيرة نسبياً.

معاناة العمال الموسميين ما تزال مستمرة!!

لا يزال الآلاف من العمال الموسميين ينتظرون يوم الفرج بانتهاء معاناتهم وقلقهم مع إصدار المرسوم أو القانون الذي يقرّ فيه تثبيتهم، أو على الأقل تحويلهم إلى عقود سنوية بعد سنوات من القلق والانتظار خاصة أن الكثيرين منهم موجود على رأس عمله منذ عشر سنوات!!.
 قيادة اتحاد العمال ما تزال تعطي الوعود المتكررة وكذلك التبريرات ذاتها، ولكن دون الوصول إلى حقوق هؤلاء العمال المظلومين لكي يضمنوا مستقبلهم، وبالتالي مستقبل عائلاتهم، صحيفة «قاسيون» كانت دائماً سباقة في نشر معاناة هؤلاء أكثر من مرة، ولكن لا حياة لمن تنادي..، فهل تتحقق الوعود التي أطلقها رئيس الاتحاد الجديد: إنّ مشكلة العمال الموسمين ستكون من أولويات مطالب الاتحاد الجديد للحكومة والتي تصم آذانها عن مطالبهم؟!.
 منذ سنوات يطالبون ضمن الحدود الدنيا تحويل عقودهم إلى عمال سنويين، إذا لم يجرِ تثبيتهم لآن العمال الموسميين محرومون من الترفيعات بدرجة الراتب، وكذلك من الاستفادة من قروض المصارف؛ والتهديد بالفصل في أيّة لحظة حسب مزاجيّة أو ظروف عمل المؤسسة التي يعملون فيها، ويتساءل الكثيرون من هؤلاء العمال: إذا كنا على رأس عملنا منذ سنوات طويلة وندفع التأمين في صندوق التأمينات، والغالبية الساحقة منّا يعملون في مؤسسات إنشائية كعمال إنتاج أو معلميّ مهنة أو سائقين أو عمال فنين، وأصبح لدينا الخبرة الكافية في مجال عملهم، فما الذي يمنع تثبيتنا أو تحويل عقودنا إلى عقود سنوية إلا استمرار الظلم واستغلال حاجات العمال، وتوفير الملايين التي تستحقها عائلاتهم خاصة أن الجميع يعرف أن أي موظف لا يكفيه راتبه أكثر من أسبوعين في أحسن الأحوال في هذه الظروف المعيشية الصعبة؟!!.
 عند أيّ اجتماع أو مؤتمر يقدم هؤلاء العمال شكواهم متسائلين: أين النقابات واتحاد العمال من معاناتنا علماً أننا أعضاء في هذه النقابات ونشارك في صندوق النقابة؟ ولماذا لا تطبق الحكومة العتيدة المرسوم الجمهوريّ الذي صدر منذ سنوات بتثبيت جميع العمال المؤقتين الموجودين على رأس عملهم بعد فترة أربع سنوات في القطاعات الإنشائية؟ ولماذا يجري منعهم من الاستفادة من الترفيعة والقروض أو الضمان الصحي، خاصة أن الكثير من هؤلاء مضى على عملهم أكثر عشر سنوات؟ فهل تتبنى قيادة اتحاد العمال الجديدة قضيتهم؛ وتستجيب الحكومة لمطالبهم، أم سيكون مصيرهم ترديد أغنية فيروز «لا تندهي ما في حدا لا تندهي»؟!!.

إعادة النظر بكل القوانين التي اتخذت!!

قدمت النقابيّة رنا زيدان مداخلة مميزة في مؤتمر نقابة عمال الكهرباء مؤكدة أن تعزيز عوامل الصمود الوطني في المجالات كافة، وخاصة الاقتصادية والاجتماعية، يتطلب العودة عن السياسات الليبراليّة الاقتصاديّة التي اتبعتها الحكومات المتعاقبة، وتستمر فيها الحكومة الحاليّة، تلك السياسات التي أضعفت مواقع القطاع العام، والإنتاج الوطني وفاقمت الأوضاع المعيشية.

عمّال الريجي في جبلة يطالبون بحقوقهم..

تعدّ المؤسسة العامة للتبغ إحدى الجهات العامة في سورية المشهود لها بعراقتها وخبرتها في إنتاجها للتبغ بأنواعه الخام والمصنّع؛ والتي تراكمت على مدى عقود طويلة من الزمن.

بصراحة: لا فضل لأحد على الطبقة العاملة

قاربت المؤتمرات النقابية على نهاية انعقادها وفقاً للبرنامج الزمني المعد لها، وهذا يرتب على النقابات مسؤولية إعادة ترتيب الأولويات التي طالب بها العمال في مداخلاتهم وتحويلها إلى مهمات محددة سواء القضايا التي لها صفة العمومية أو المطالب الخاصة بكل نقابة؛

الدفاع عن حقوق الطبقة العاملة بتحقيق مطالبها الاقتصادية والاجتماعية والديمقراطية..!

استمر اتحاد عمال دمشق بعقد مؤتمراته السنوية النقابية، بحضور عمالي لافت، حيث قدم العمال مداخلات مهمة مطالبين بحقوقهم المسلوبة، ومؤكدين أن تعزيز عوامل الصمود الوطني يتطلب القطع النهائي مع السياسات الليبرالية الاقتصادية التي اتبعتها الحكومات المتعاقبة، والتي تعد أهم أسباب انفجار الأزمة الحالية والتي تساهم إلى اليوم بإفقار الطبقة العاملة، وناقشت المداخلات العديد من القضايا المطلبية: مثل زيادة الأجور، وتحسين الوضع المعيشي، ومكافحة الفساد، وضبط الأسواق.  بالإضافة مشاركة العمال في تعديل قانون التنظيم النقابي ليعبر عن مصالح الطبقة العاملة.
ننشر فيما يلي بعضاً من مداخلات العمال مع التنويه أن مداخلات هامة أخرى سننشرها في الأعداد القادمة تباعاً

ربط السياسة الأجرية بالسعرية وإيقاف مسلسل الصرف من الخدمة

بدأ اتحاد عمال دمشق منذ الأسبوع الفائت عقد مؤتمراته السنوية، التي اختلفت كليّاً عن مؤتمراته الانتخابية، إذ شهدت العديد من المداخلات الهامة المطالبة بتجديد مسار الحركة النقابية واستقلالية قرارها، وتأمين حاجات العمال اليومية، وربط السياسة الأجرية بالسعرية، وتعويض المتضررين، وإيقاف مسلسل الصرف من الخدمة إلا بوجود الأسباب الموجبة لذلك،  وتثبيت العمال الموسميين، ومحاسبة الإدارات الفاسدة، والوقوف إلى جانب العمال الفقراء والمعطلين والمهمّشين لتمكينهم من حقّهم في الحياة اللائقة والعيش الكريم.

زيادة الملاك العددي للعاملين في مطار دمشق الدولي

أكد النقابيون في مؤتمر نقابة النقل الجوي على التعديل الوظيفي للعاملين بالملاك العددي للمؤسسة، والذي لم يصدر حتى تاريخه، بعد حجة مديرية الشؤون الإدارية أن يكون التعديل بشكل تفاضلي وحسب القدم، وليس تسريباً ولأشخاص محددين بعينهم.
وقال قحطان أحمد رئيس مكتب النقابة في كلمته إن القطاع العام هو الضمان الحقيقي لحرية القرار السياسي، والضامن لأمن سورية الاجتماعي ويجب دعمه بكل الأشكال، وإعادة هيكلته بالشكل الذي يتناسب مع التحديات المستقبلية.