عرض العناصر حسب علامة : حقوق الإنسان

غوانتانامو: أما آن لهذا الكابوس أن ينتهي؟

رفضت إدارة جورج بوش التخلي عن المحاكمات العسكرية لمعتقلي غوانتانامو على الرغم من قرار المحكمة العليا الأمريكية الذي قضى بعدم قانونية هذه المحاكمات، وهو الحكم الذي اعتبرته كبرى الصحف الأمريكية انتصارا للقانون، ورآه بعض المراقبين إبرازاً لصراع بين الإدارة الأمريكية والمحكمة العليا في حين رآه آخرون مجرد مناورة قابلة للانتهاء شكلياً في وجه تعالي لأصوات المطالبة بإغلاق معتقل غوانتانامو وسط توالي الفضائح عن مجريات ما يتعرض له نزلاؤه.

مَن يمارس الدمار الشامل، ومَن يدفع فواتيره؟

 تناقلت بعض وكالات الأنباء مؤخراً وبشكل عارض تقريباً نبأ وفاة شاب من البوسنة بمرض السرطان متأثراً بجرعات اليورانيوم المستنفد التي خلفتها القذائف الأطلسية والأمريكية إبان حربها التدخلية في يوغسلافيا ومنطقة البلقان تقسيماً لهما، والمفارقة أن ذلك جرى تحت يافطة حماية حقوق الإنسان والأقليات وتحسين حياة الأفراد وتخليصهم من الأنظمة الشمولية القمعية ليتحولوا أسرى مخلفات تلك الحرب.

منظمات (لا) إنسانية

احتلت منظمات حقوق الإنسان في الآونة الأخيرة مكانة أجبرت الشرائح المتنفذة في القرار السياسي في البلد المعني إيلاء اعتبار خاص لها، خاصة و أن هذه المنظمات تستهوي شرائح من الشعب والمجتمع المدني، وبعضها العصا الخارجية. تختلف هذه المنظمات عن بعضها تبعاً لمدى استقلاليتها أو ارتباطها بحكومة ما (خارجية أو داخلية) أو بحزب أو مؤسسة ما وكذلك تبعاً لمدى اندماجها بمصالح وهموم المجتمع المحلي والوطني أفراداً و جماعات.

كيف يرى الخارج الأزمة في السورية؟

ساهم الحدث السوري أكثر من أي حدث آخر،  في تعميق الفرز السياسي في المنطقة، وذلك على أساس الموقف من السياسات الأمريكية- الإسرائيلية، بين من يؤيدها وينفذها من قوى الاعتدال العربي وقوى الأحلاف العسكرية مع الغرب وتحديداً التركية، وبين القوى المعادية لتلك السياسات، قوى محور المقاومة والممانعة، ويلعب هذا الفرز دوراً يتعاظم باستمرار في تطورات الأزمة في سورية في الوقت الحالي، وفي رسم ملامح سورية الجديدة ومصير سياساتها الخارجية ودورها المقبل في المنطقة.

أفت أفندم.. (نعم سيدي)

يبدو أن المشروع الأمريكي -  الأطلسي بشأن سورية تحول إلى تحريك حرب عصابات داخل سورية، أو هو من الأساس كذلك، والأدوات هي على الصعيد الخارجي الإدارة التركية المرتبطة بالأطلسي والأدوات «الشقيقة» السعودية بالدرجة الأولى والأردنية وغيرهما. هذا مع محاصرة سورية دولياً، كما هو حاصل:

الحركة الشعبية.. وترابط المهام

يمارس السوريون اليوم الفعل السياسي بأقصى أشكاله، بعد سبات ظاهري واحتقان باطني متراكم، وفراغ سياسي «مديد»، بعد أن تُركوا ليعودوا إلى المكونات الاجتماعية الضيقة الطائفية والعشائرية والمناطقية، للاستقواء بها كمرجعية وضمانة في ظل الغياب الكبير لأهم مكونات الكرامة والحقوق الطبيعية ووسائل بلوغها وغياب أدوات تأطير القوة الشعبية من قوى سياسية على منابر ديمقراطية حقيقية ضاغطة تساهم في بناء العلاقة الحقيقية بين المواطن السوري ووطنه، وتؤسس لحقيقة مفهوم الوطن عن طريق المشاركة الحقيقية في بنائه وفي التمتع بثرواته أيضاً.

مقتل مئات من الفارين من قصف حلف شمال الأطلسي «ليبيا وراءكم وأعماق البحر أمامكم»

راس أجير، تونس، أغسطس (آي بي إس)- سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، تسببت عمليات القصف المكثف على ليبيا التي شنها حلف شمال الأطلسي منذ خمسة أشهر بذريعة حماية المواطنين المدنيين، في مقتل أكثر من 1800 شخصاً أثناء محاولاتهم الفرار من الصراع الدائر حتى الآن.

البحرين تحقق مع رجال شرطة

أعلن نشطاء حقوقيون الثلاثاء الماضي أن بحرينياً توفي بعدما استنشق الغاز المسيل للدموع أثناء عمليات أمنية بإحدى القرى، في حين قالت الحكومة إنها تحقق مع بعض رجال الشرطة «بعد تجاوزهم للصلاحيات الممنوحة لهم وفقا للقانون».

«للدفاع ضد إيران لا لقمع الثورات في المنطقة» ألمانيا تبيع السعودية 200 دبابة بموافقة «إسرائيل»

شددت مصادر دبلوماسية وعسكرية ألمانية على أن صفقة بيع 200 دبابة من أحدث طراز ليوبارد2 للنظام الحاكم في المملكة السعودية، لا تهدف لقمع الانتفاضات الشعبية المحلية أو الإقليمية، وإنما لتعزيز القدرات العسكرية السعودية في حالة حرب محتملة ضد إيران. وأكدت أن الصفقة تخطى برضا «إسرائيل».