كيف كانت سورية عشية الوحدة؟ (2)
في العام 1955 توطد تعاون الجبهة الوطنية مع الجيش، وحضر ممثلو الجيش بانتظام اجتماعات اللجنة القيادية للجبهة.
في العام 1955 توطد تعاون الجبهة الوطنية مع الجيش، وحضر ممثلو الجيش بانتظام اجتماعات اللجنة القيادية للجبهة.
كان الغليان يملأ البلاد ضد التهديدات الخارجية عشية معركة ميسلون، وجاء في كتب التاريخ ما يصور ذلك الغليان عند قادة الحركة الوطنية.
انعكس صدى الثورة السورية الكبرى التي قادها سلطان باشا الأطرش لتحرير سورية سنوات 1925-1927 بشكل واسع في الصحافة البلشفية داخل الاتحاد السوفييتي، وكانت الصحف والمجلات المركزية والمحلية تنشر أخبار الثورة بمختلف اللغات في الاتحاد السوفييتي مؤيدة نضال الشعب السوري ضد الاستعمار وفي سبيل الجلاء.
في الذكرى الـ 102 لمعركة ميسلون التي قادها وزير الحربية السوري يوسف العظمة ورفاقه، صور مما قاله المؤرخون عن الصراع السياسي عشية المعركة وكيف أحيت الطبقة العاملة ذكرى المعركة كل عام.
بدأ الدرب الطويل نحو الجلاء في ميسلون، وعبدت الثورة السورية الكبرى هذا الدرب ودفعت القافلة إلى الأمام. وكانت ذكرى معركة ميسلون مناسبة لتحدي الاستعمار الفرنسي والإصرار على رحيله عن أرض سورية من خلال إحياء ذكرى وزير الحربية السوري كل عام في ميسلون. وكتبت صحف تلك الفترة عن هذه المناسبة كل عام.
جمع الشيخ أحمد البديري الحلاق الدمشقي حوادث مدينة دمشق اليومية في القرن الثامن عشر 1741-1762م. وقسم كتابه إلى فصول على أساس السنوات مدوناً الحوادث اليومية لكل سنة. وحسب ما كتبه لسنة 1155ه، كان شهر رمضان مناسبة لنهب الناس من قبل التجار والحكام عبر سياسات الغلاء ورفع الأسعار:
ما هو تأثير الثورة السورية الكبرى على نضال الشعب الفلسطيني ضد الاستعمار والصهيونية؟ وحسب العديد من الشهادات التاريخية القيمة، فإن الثورة التي قادها سلطان باشا الأطرش ضد الاستعمار الفرنسي 1925-1927 قد مارست تأثيراً عظيماً على فلسطين.
عرفت سورية في القرن العشرين نماذج من المسرح الشعبي والوطني الذي تبلور خلال مختلف مراحل الصراع الاجتماعي والوطني في البلاد.
اكتشف قدماء السوريين منذ قديم الأزمة أن البرد يسبب الوفيات، ولسنا بصدد مناقشة الجانب العلمي من الموضوع، بل ما جاء في التراث السوري الشفهي، في الحكمة الشعبية المتوارثة أباً عن جد، وانتقلت هذه الخبرة عبر الأجيال حتى اليوم.
كان تمرد العبيد في صقلية أول مظهر ملموس لتفاقم خطورة صراع الطبقات في الدولة الرومانية. في صقلية التي أصبحت منذ ذلك الحين وصاعداً مقاطعة رومانية خاضعة لحاكم روماني، كان كبار ملاكي الأراضي يملكون عزبات واسعة «لاتيفونديات» حيث يكدّ ويشقى آلاف من العبيد. وانفجر التمرد في مزارع دامفيلوس أحد كبار الملّاكين الذي كان يتميز بقساوة كبيرة. وقد قتل الأرقاء دامفيلوس وأحرقت عزبته وداره.