عرض العناصر حسب علامة : النظام السوري

افتتاحية قاسيون 1088: ماذا يعني التفاوض المباشر؟ stars

لا يمكن القول، وبعد 12 سنة من انفجار الأزمة السورية، أنّ تفاوضاً مباشراً حقيقياً قد حدث حتى اللحظة، مع استثناء لقائي موسكو الأول والثاني، واللذان لم يتواصلا ولم يتم البناء عليهما كما يجب.

افتتاحية قاسيون 1085: من مع الحوار في دمشق ومن ضده؟ stars

في الجلسة الافتتاحية لأعمال اللجنة الدستورية عام 2019، دعت منصة موسكو للمعارضة السورية لنقل الحوار إلى دمشق، مع تأمين الضمانات اللازمة. تمت مواجهة الدعوة برفضٍ قاطعٍ من متشددي المعارضة، مصحوبٍ بـ«العقوبة»، وبصمتٍ من متشددي النظام، يتضامن في الجوهر مع متشددي المعارضة في رفضهم الحوار في دمشق.

حول تصريحات وزير الخارجية التركي

تتوالى حتى اللحظة ردود الأفعال المختلفة على تصريحات وزير الخارجية التركية جاويش أوغلو، والتي أطلقها يوم الخميس الماضي 11 آب. في تصريحاته قال أوغلو: إنه قد أجرى حديثاً قصيراً مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد على هامش اجتماع دول عدم الانحياز الذي جرى في تشرين الأول الماضي (قبل حوالي 10 أشهر).

افتتاحية قاسيون 1055: في تفسير 2254.. 2: القوى الحاكمة في النظام والمعارضة

استكمالاً لافتتاحية قاسيون رقم 1053 في تفسير القرار 2254 بين عقليتين، والتي كانت جزءاً أول ضمن سلسلة افتتاحيات مترابطة، نناقش هنا، في الجزء الثاني، تفسير القرار بين عقليتين محليّتين: عقلية القوى الحاكمة في النظام، وعقلية القوى الحاكمة في المعارضة، وهما عقليتان تتناولان القرار والوضع السوري بأكمله بالمنطق نفسه كمحصلة، وإن من زاويتين متقابلتين... ولعل أول التطابقات وأهمها بين هاتين العقليتين هي: عقلية «الحزب القائد» التي تهمين على التفكير والعمل في كلا الجانبين، والتي تقوم على الإقصاء والتفرد والاستئثار وادعاء التمثيل الشامل والكامل...

رئيس منصة موسكو يعلّق على تصريحات لافرنتييف حول «الدستورية»

نشر أمين حزب الإرادة الشعبية، القيادي في جبهة التغيير والتحرير، رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، قدري جميل، سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي في تويتر مساء اليوم الثلاثاء 21 كانون الأول 2021، قال فيها:

أين وصلت عملية «تغيير سلوك النظام»؟ سياق... أدوات... نتائج

تستمر بالظهور مؤشرات العمل والضغط الغربي ضمن ما يُسمى سياسة «تغيير سلوك النظام». وإذا كانت مقالات سابقة في قاسيون قد وقفت عند الأهداف العامة لهذه السياسة، فقد بات من المفيد مع جلاء أقسامٍ إضافية من الصورة، أن نحاول الدخول في مزيد من تفاصيل هذه السياسة وآلياتها، وليس غاياتها النهائية فحسب...

«تغيير السلوك».. في صحافة ومراكز أبحاث الغرب

في حين أنّ عدداً كبيراً من المعلقين السياسيين يصفون السياسة الأمريكية في سورية بأنها سياسة «غامضة إلى حد ما»، على الأقل استناداً إلى ما يجري التصريح به علناً، فإنّ الثابت الوحيد خلال السنوات القليلة الماضية، هو تكرار عبارة واحدة، وبشكل كبير مؤخراً: «تغيير سلوك النظام».

الخطة ألفا- النسخة الثانية... لماذا «التطبيع مع النظام»؟ ولماذا «التطبيع»؟

من يعرف القاموس السياسي المستخدم في سورية، بل وفي معظم الدول العربية أيضاً، يعرف تماماً أنّ كلمة «التطبيع»، هي كلمة محجوزة في الوعي الشعبي وفي الذاكرة الشعبية، وحتى في ذاكرة التداول السياسي الرسمي وغير الرسمي، على أنها تعني شيئاً واحداً: التطبيع مع «إسرائيل»... يكفي أن يقول أي إنسان في منطقتنا: إنه ضد التطبيع، لتفهم من كلامه أنه ضد التطبيع مع الكيان.

على هامش فلتان الأسعار !!

كان أحدُ أهمّ خطوط الصراع في سورية منذ 2011 وحتى الآن، الصراعُ بين أنصار الحلّ السياسي من جهة، وأنصار العسكرة في النظام والمعارضة، من جهة أخرى. وهذا الانقسام ربما كان الانقسام الوحيد المبَرَّر، الذي لم ترصُدْه الأقمار الصناعية، وكاميرات وكالات الأنباء، والتحليلات «الخرندعية»، لمثقَّفي الـ(قطعة بعشرة) ولم تأتِ وسائل الإعلام على ذِكره، ومواكبته إلّا ما ندر.