عرض العناصر حسب علامة : الناتو

المتطوّعون يسلّحون المتمرّدين ويكثّفون الغارات الجوّية

يقال إنّ المتمرّدين الليبيين «لا يتلقّون الأسلحة فحسب، بل كذلك أدوات تواصلٍ وأجهزة للتنصّت على الاتصالات اللاسلكية الخاصة بالنظام»: وزير الخارجية الإيطالي فراتيني هو من أعلن ذلك لدى عودته من اجتماع «مجموعة الاتصال» (التي تتألّف من 20 بلداًومنظمة دولية) المنعقد في الدوحة، عاصمة قطر. إنّه مقرٌّ مثاليٌّ للدفاع عن «حقوق الإنسان» في ليبيا الذي يطالب به بان كي مون، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، الذي كان هو أيضاً في الدوحة: قطر، التي تشارك في الحرب في ليبيا بالمقاتلات القاذفة ميراج التي باعتها لها فرنسا، وتحكمها سلالةٌ وراثيةٌ لا تركّز جميع السلطات في يديها وتنكر على شعبها أبسط حقوق الإنسان فحسب، بل أرسلت أيضاً قوّاتٍ إلى البحرين لسحق المطلب الشعبي بالديمقراطية سحقاً دموياً.

!الصهاينة والناتو دمّرا النهر الصناعي الليبي.. فماذا يقول غير العرب؟

لم يحظ دمار ليبيا وتوريثها للناتو وثورييه، بالنسبة للمواطن العربي بقدر من الاهتمام والمتابعة لأسباب عديدة، منها الموقف من القذافي نفسه، والذي طالما كان عرضة للنقد أكثر من أي حاكم عربي آخر، مما أدى إلى تخفي حكام كثيرين، وخاصة في كيانات النفط العربي، وراء النار المفتوحة على القذافي. كما كان لتدهور القوى القومية دور في استسهال الهجوم على ليبيا وعدم الاكتراث بها، ليس لأنها قطر صغير، بل لأن كثيراً من القوميين يرون العروبة في المشرق، وقد يتبين هذا أكثر من عدم الاهتمام القطعي بما يدور ويُدار ضد بلد فقير كالصومال أو بلد صغير كالبحرين، إضافة للأسباب الطائفية ضد العرب الشيعة.

 

 

تظاهرة حاشدة ضد الدرع الصاروخي في تركيا

بينما كانت الجبهة تستعد لختام لقاءاتها في تركيا فاجأتها الأحزاب اليسارية التركية في اليوم الأخير من الزيارة بقيامها بمظاهرة حاشدة ضد الدرع الصاروخي في تركيا، والذي حسب القناعة السائدة لدى الرأي العام التركي يخدم المصالح الإمبريالية والصهيونية، والتي يعتقد أنها ستحمي بالتالي دول حلف شمال الأطلسي وكذلك إسرائيل، خاصة بعد أن سربت معلومات تفيد أن الرادارات التي ستنصب في تركيا ستشكل مع رادارات مشابهة في إسرائيل مصدراً لـحوض استخبارات مشترك بينها.

الافتتاحية: «ضربات معاكسة» بآثار عكسية!

تصاعد التوتر الإقليمي والدولي خلال الأسبوع الماضي بشكل ملحوظ وعلى مستويات عدة، حيث ارتفع مستوى التصريحات والتحضيرات العسكرية لكل من الناتو وروسيا، مثلما برز التدخل العسكري التركي في العراق وما يحمله من مخاطر على تركيا نفسها وعلى المنطقة بأسرها، وذلك بالتوازي مع مجريات اجتماع الرياض الإشكالي لعدد من فصائل المعارضة السورية ولعدد من الفصائل المسلحة، وما نتج عنه من طروحات من شأنها فقط أن تطيل أمد الأزمة السورية، التي تقف، وسط كل معطيات التوتر العالمي السابقة، على رأس جدول العمل والصراع الدوليين..

تقشف وعسكرة وفساد.. رومانيا نموذجاً

يمضي الاتحاد الأوروبي غارقاً في خلافاته المشتقة من أزماته المالية والاقتصادية، ابتداءً من سياسة التقشف وما تخلقه من احتقانٍ اجتماعي، وصولاً إلى العسكرة تحت الطلب الأمريكي، مروراً بقضايا الفساد الداخلي المتصاعد، وهي الملفات الثلاثة الفاعلة في رومانيا.

الدرع الصاروخي الأمريكي تحت مراقبة «إيفانوف»

في إطار التحركات التي يقوم بها الجانب الروسي لمواجهة الخطر المحتمل من الدرع الصاروخي الأمريكي في أوروبا، أعلن الأسطول الحربي الروسي أن سفينة استطلاع جديدة، تحمل اسم «يوري إيفانوف»، مخصصة لتتبع عناصر نظام الدرع الصاروخي الأمريكي، سوف تنضم إلى المجموعة الحربية في أسطول الشمال.

«الناتو» في القرن الأفريقي..!

من جديد، يكمل حلف «الناتو»، المنتمي إلى مرحلة دولية تتماوت تدريجياً، تدخلاته العسكرية في بلدان العالم الأفقر. هذه المرة، يفتتح الحلف على ما يبدو نشاطاته في القرن الأفريقي انطلاقاً من دولة جيبوتي.

الهامش الأمريكي يضيق.. أكثر فأكثر!

جاءت جملة الأحداث التي أعقبت غزو «الناتو» لليبيا، والتي حُدِّدت بدايتها بالفيتو الروسي- الصيني، لتدفن معها مرحلة الاستفراد الأمريكي في العالم، ولتجسِّد مرحلة جديدة، سِمتها الرئيسية هي التعددية القطبية في ظلِّ تراجعٍ أمريكي مستمر.

أمريكا وبريطانيا.. تنسقان لتقويض «مينسك2»

مع وصول الصراع في أوكرانيا إلى نهاياته، بعد التوقيع على اتفاق «مينسك2» الذي أبدت فيه دول رباعية «النورماندي»، وخصوصاً روسيا وألمانيا وفرنسا، رغبة جدية في التوصل إلى نهاية سلمية للصراع الأوكراني، يبدو أن أمريكا تقلب جميع الاحتمالات للإجهاز على هذا الاتفاق. يرصد هذا المقال- المنشور في صحيفة «البرافدا» الروسية يوم 8/3/2015- سعياً أمريكياً بريطانياً مشتركاً للدخول مجدداً على خط النزاع الأوكراني.

روسيا: العقيدة العسكرية الجديدة.. إعلان حرب أم منعها!

عقيدة عسكرية جديدة تبناها الكرملين، تأخذ بعين الاعتبار حلف «الناتو» كتهديد جدّي للأمن الروسي، وهو ما تصدر إعلان العقيدة الجديدة، بالإضافة إلى الكثير من البنود التي تكتسب أهمية لا تقل عن خطر حلف شمال الأطلسي، فهل هي البداية لحرب باردة جديدة؟