صالح والقذافي يراهنان على معجزة..!
قرر الرئيسان الليبي واليمني على ما يبدو الرهان على عامل الوقت عسى ان تحصل معجزة ما تنقذهما مما هما يتخبطان به بعد أن تسببا بسقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى من الأبرياء دون ذنب لهم سوى أنهم خرجوا إلى الساحات للقول إن الشعب يريد التغيير في مواجهة الفقر والعوز والفساد. فالعقيد القذافي أعلن منذ بداية الثورة الشعبية عليه أنه سيقاوم حتى أخر ليبي معتبراً نفسه الممثل الشرعي للشعب وأنه صانع «المجد» غير آبه لكل الفضائح التي طالته هو وأبناءه لجهة الإثراء غير المشروع، واحتكار السلطة، وممارسة الاضطهاد والتعسف ورمي الآلاف من المواطنين في السجون بتهمة «التآمر» أو بتهمة «الارتهان للخارج». ويطيب للقذافي كل عدة أيام أن يجمع العشرات من منتفعي النظام ليخطب بهم متحدياً كل من خرج عن سلطته أو ليتحدى المجتمع الدولي بأكمله متوعداً بأنه سينتصر عليه لأن الشعوب في كل دول العالم على حسب زعمه «تؤيده وتخرج إلى الطرقات في تظاهرات ضد أنظمتها».