حماس :المقاومة مستمرة وستثأر لشهدائها

توعدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالثأر لشهداء مجزرة غزة التي راح ضحيتها ما لا يقل عن 14 شهيدا من كوادر جناحها العسكري «كتائب عز الدين القسام».

وقال الناطق باسم الحركة في غزة: إن الجريمة الإسرائيلية لن تمر دون عقاب. وأكد المتحدث أن الإسرائيليين لن ينعموا بالأمن، واصفاً ما يحدث بأنه حرب مفتوحة بين المقاومة الفلسطينية والصهاينة.

مشيرا إلى أن هذه الجرائم لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني بل ستزيد من تصميم المقاومة على مواصلة طريقها حتى تحرير الأرض. من جانبها نددت السلطة الفلسطينية بالهجوم الإسرائيلي.

ووصف وزير الخارجية الفلسطيني «نبيل شعث» في بيان له ما حدث بأنه هجوم إرهابي لقوات الاحتلال، متهماً إسرائيل بمحاولة إحباط الجهود الرامية إلى إعادة الهدوء للمنطقة.  وكانت دبابات الاحتلال مدعومة بمروحيات آباتشي قد نفذت بعيد منتصف ليل 7/9/2004 هجوماً بالصواريخ استهدف ملعب الشيخ أحمد ياسين قرب حي «الشجاعية» تستخدمه حماس مخيما صيفيا لكوادرها مما أسفر عن سقوط الشهداء وجرح 45 آخرين بينهم 10 إصابتهم خطيرة جدا كما وصفت حالات أربعة من المصابين بالموت السريري. وإثر القصف خرج آلاف الفلسطينيين الغاضبين إلى شوارع غزة وتجمعوا قرب مستشفى الشفاء مطالبين بالانتقام لدماء الشهداء.

وكانت حكومة شارون قد فوجئت بالتفجير الكبير الذي نفذته المقاومة الوطنية الفلسطينية في مدينة بئر السبع الجنوبية وأسفر عن مصرع ستة عشر إسرائيلياً وإصابة نحو مئة آخرين بجروح..

وأكدت هذه العملية أن المقاومة باقية وأنها ماتزال على قوتها وحيويتها وهي قادرة على توجيه ضربات مؤلمة للمحتلين الإسرائيليين.. وأن الإجراءات الأمنية المشددة وبناء الجدار العنصري واغتيال القيادات الفلسطينية على مختلف مستوياتها لن تجبر الفلسطينيين على القبول بإملاءات الكيان الصهيوني.

عودة المقاومة إلى غمرة العمل

 

لقد عادت المقاومة إلى غمرة العمل، ولا توجد أية قوة تستطيع إيقافها مادام رجالها مصممين على الدفاع عن حقوق شعبهم حتى الاستشهاد، وما دام الشعب يحيطهم بسور من الحماية والدعم، لتبقى المقاومة هي الكفيل باسترداد الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه..

معلومات إضافية

العدد رقم:
229