عرض العناصر حسب علامة : المعارضة السورية

متشددو الطرفين.. الاصطياد بالشباك ذاتها!

تتقاطع الدعاية السياسية- الإعلامية لمتشدّدي الموالاة مع متشدّدي المعارضة في الهجوم على عناصر الحل السياسي ومفرداته. ذلك الهجوم يتخذ مؤخراً شكل التشكيك و«الطعن» في «أهلية» المعارضة وقدرتها على الخوض في قضايا الحوار والحل السياسي، في ظل التحولات التي تشهدها منذ انفتاح أفق الحل السياسي من جديد

التحولات في مشهد المعارضة.. إلى أين؟

منذ ما قبل انفجار الأزمة، تخضع المعارضة السورية إلى حالة فرز عميقة. ذلك الفرز نشأ في البداية على أساس فهم الوضع الدولي الذي ساد في العقدين الأخيرين، ثم على أساس الموقف من التدخلات الخارجية في منطقتنا.. وأخيراً على أساس الموقف من الحل السياسي..  

آراء ومواقف بعد الجولة الأولى..

تستمر عملية التفاعل والنقاش حول نتائج الجولة الأولى من لقاء موسكو، التفاعل الذي اتسم عموماً بالإيجابية، وهنا نستعرض بعض المواقف والآراء التي تداولها الإعلام لشخصيات وقوى شاركت في الاجتماع:

متذرعون ومراهنون: في خندقً واحد!

لا تخلو مواقف بعض قوى المعارضة المنتقدة للقاء موسكو التشاوري من «براءة» سياسية، أو حرصاً على إنجاح الحل السياسي؛ والمتتبع لسلسلة المواقف يجد تناغماً وتكاملاً بين تلك «الانتقادات» وبين مواقف قوى المعارضة المتشددة المعادية للحل السياسي والمراهنة على التدخل الخارجي

معارضون سوريون مرتاحون لانطلاق قطار موسكو باتجاه حل الأزمة السورية

عقد عدد من شخصيات المعارضة السورية مؤتمراً صحفياً قبل ظهر اليوم في مركز نادي الشرق بمقر وكالة ايتار تاس بموسكو قدموا خلاله وجهات نظر القوى السياسية التي ينتمون إليها بمجريات وخلاصات اللقاء التشاوري في منصة موسكو للحوار السوري- السوري.

معايير نجاح «موسكو»

تفصلنا أيام قليلة عن انطلاق المباحثات السورية- السورية من «منصة موسكو»، ضمن ما بات يعرف بلقاء موسكو التشاوري، والذي تنظر إليه غالبية السوريين بوصفه فسحة أمل تنفتح أمامهم مجدداً منذ توقف جنيف2، ويتمنون اتساعها لتؤمن خروجهم من الكارثة المستمرة.

تشوركين: تضييع فرصة «موسكو» خطأً لا يغتفر

أكد فيتالي تشوركين مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة الخميس 15/1/2015  أن المحادثات المرتقبة في موسكو بين الحكومة السورية والمعارضة في أواخر هذا الشهر تعطي فرصة فريدة لفتح الحوار بين الطرفين وأن تضييع هذه الفرصة سيكون خطأ لا يغتفر.

(كنت قد أسمعت...!!)

أعلنت بعض الشخصيات وبعض جهات المعارضة السورية رفضها الاشتراك في اجتماع موسكو التشاوري، وهي مواقف لا يبدو أنها نهائية حتى اللحظة، ولكن حتى لو تغيرت هذه المواقف فإنّ لها دلالاتها ومعانيها التي ينبغي التوقف عندها.

بالزاوية: المعارضة وداء الذاتية

من الأمراض المزمنة التي تعاني منها بعض النخب الثقافية والسياسية السورية المعارضة، داء الـ«أنا» المتورمة، داء الذاتية المفرطة، حيث تعتبر الذات المريضة نفسها محور الحدث، فاللقاءات لن تكون ناجحة إذا لم   ينظمها هو حصراً، أو على الأقل إذا لم يتصدرها هو، باعتباره الوحيد الضامن، والمؤتمن غير المشكوك في نزاهته ومصداقيته، وهو الوحيد الذي من حقه أن يمنح الشرعية لهذه الجهة المعارضة أو تلك أو يحرمها منه، حتى يكاد أن يردد معزوفة «الممثل الشرعي والوحيد»..