روسيا توجه الدعوات لاجتماعات الحوار السوري في موسكو
دعت روسيا قرابة 30 معارضاً سورياً، نصفهم تقريباً من الداخل السوري، إلى اجتماع مرتقب في منتصف كانون الثاني تمهيداً للقاء مع ممثلي الحكومة السورية.
دعت روسيا قرابة 30 معارضاً سورياً، نصفهم تقريباً من الداخل السوري، إلى اجتماع مرتقب في منتصف كانون الثاني تمهيداً للقاء مع ممثلي الحكومة السورية.
أجرت إذاعة ميلوديFM يوم الأربعاء 31/12/2014 حواراً مع الرفيق علاء عرفات أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية وعضو قيادة جبهة التغيير والتحرير للوقوف على آخر تطورات المشهد السوري عشية عام جديد.
ليس جديداً الحديث عن الدور البارز والمتعاظم الذي لعبه ويلعبه الإعلام في الأزمة السورية وغيرها من الأزمات المتنقلة حول العالم. وإذا كانت «قاسيون» قد عملت على الوقوف بالتحليل والنقد أولاً بأول عند مستجدات الطروحات السياسية والإعلامية المتعلقة بالأزمة السورية خلال عام 2014، فإنّ من الضرورة بمكان إعادة التركيز على بعض المقولات الأساسية التي تشكل بتداخلها وبنائها المشترك منظومة مغلقة متكاملة تقود التفكير آلياً إلى النتائج التي يبتغيها أصحاب هذه المقولات..
استضافت قناة الميادين في برنامج «حديث دمشق» مساء الاثنين 1/12/2014 الرفيق د.قدري جميل أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية وعضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، إلى جانب كل من د.منى غانم نائب رئيس تيار بناء الدولة ود.فايز الصايغ عضو مجلس الشعب السوري، لمناقشة الأنباء التي تتناول الجهود الروسية المبذولة مجدداً لإحياء مسار الحل السياسي في سورية، مع جملة التحركات والاتصالات ذات الصلة.
تواترت تصريحات المدعو «كمال اللبواني» المتعلقة بأحد «المحرمات» في الوعي الوطني السوري، وتحديداً موضوع العلاقة مع «إسرائيل» الصهيونية، وآخر ما تفوه به المذكور هو أن «إسرائيل أمله الأخير» بعد أن «خذله الغرب والعرب»..؟!
طرحت بعض رموز المعارضة السورية حلولاً سياسية لإنهاء الأزمة التي ترزح تحتها البلاد منذ سنة إلا قليلاً, وكان من آخر ذاك.. فكرة مفادها تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع الأطياف السورية من أحزاب معارضة وموالية ورموز مستقلة.
أجرت صحيفة «بلدنا» يوم السبت 2012/1/18 لقاءً موسعاً مع أمين حزب الإرادة الشعبية وعضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير الرفيق د. قدري جميل، تناولت فيه عدداً من النقاط أبرزها موضوع حكومة الوحدة الوطنية التي يؤكد الحزب أهمية تشكيلها كخطوة ضرورية وعاجلة على طريق إيجاد مخرج آمن للأزمة التي تمر بها البلاد من آذار 2011..
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعوته لبدء الحوار بين القوى السورية كافة بدون شروط مسبقة، بالإضافة لاستعداد روسيا لاستضافة محادثات بين الحكومة السورية والمعارضة، فـ«إذا دعت الحاجة فإن موسكو مستعدة لاستضافة كل الأطراف وتوفير الأجواء المناسبة للحوار من دون التدخل أو محاولة فرض وجهة نظر على المجتمعين». وأصر لافروف على ضرورة إيجاد حل سياسي في سورية، وعلى ضرورة وقف أي عنف في سورية أيا كان مصدره، والبدء الفوري للحوار الوطني.
في مقابلة مع ألان شويه المدير السابق لجهاز الأمن الخارجي الفرنسي فرع دمشق والذي شغل لاحقاً منصباً رئاسياً في جهاز الاستخبارات الفرنسية، يُعتبر الرجل واحداً من أفضل الخبراء المتخصصين بالعالم العربي-الإسلامي. المقابلة التي أجراها الصحفي جان غينيل، منشورة على موقع جريدة لوبوان، بتاريخ 17 آذار 2013.
ترتدي مسألة تجميع القوى المعارضة الوطنية السورية أهمية قصوى وضرورية في اطلاق عملية الحوار الوطني والحل السياسي. ومطلب تجميع قوى المعارضة يختلف بالجوهر عن مطلب «توحيد المعارضة»، فإذا كان الأول يعني جهوزية التشكيلة السياسية المعارضة للدخول في عملية الحوار، أي تكوين طرف معارض محاور في ظرف الأزمة، مع الأخذ بعين الاعتبار اختلاف برامج القوى المعارضة. فإن الثاني كان جزءاً من سيناريو تسليم السلطة المرتبط بالتدخل العسكري الخارجي، أو تسوية سياسية دولية، والذي يبخس حقوق قوى المعارضة بالتمايز عن بعضها بالبرامج. وهو ما ساهمت المعارضة الوطنية في إفشاله. لذا ينفتح الأفق اليوم من جديد لانطلاق الحل السياسي بعد أن أثبت الحل العسكري فشله، ويأتي ذلك نتيجة لتراجع إمكانية التدخل العسكري الخارجي. من هنا جاءت مبادرة طهران ونتائج مؤتمر حركة عدم الانحياز والمبادرة العراقية كالتأكيد على ضرورة الحل السياسي، وتبني خيار الحوار، ونبذ التدخل الخارجي والعنف من الطرفين..