عرض العناصر حسب علامة : المعارضة السورية

انحسار الاستثمار السياسي بالأذرع الفاشية..!

تشكل الانتخابات التركية الأخيرة ونتائجها انعطافاً هاماً في لوحة المشهد الإقليمي، على اعتبار أن خسارة أردوغان في هذه الانتخابات تعكس جملة من القضايا، أهمها:
أولاً: استكمال هزيمة مشروع «الإخوان المسلمين» في مركزه الأكثر أهمية، وذلك بعد جملة من الخسارات والهزائم في تونس ومصر، ما يعني هزيمة أهم أدوات المشروع الأمريكي في المنطقة، وما يثبت، بدوره، الميل العام المنحدر لهذا المشروع على المستوى العالمي، وعلى المستويات الإقليمية والمحلية.

رسالة مفتوحة إلى اجتماع القاهرة

بداية، تتوجه جبهة التغيير والتحرير بالتحية لشهداء سورية ومعتقليها، وعلى رأسهم المناضلين عبد العزيز الخيّر ورجاء الناصر. وتعرب في الوقت نفسه عن خيبة أملها من الطريقة البائسة والاقصائية التي جرى العمل وفقها من جانب بعض القائمين من معارضين سوريين على «اجتماع القاهرة» المزمع انعقاده في 8-9/6/2015 بفرض استبعاد الجبهة وإقصائها عن حضور الاجتماع المذكور، تحت حجج واهية، واستناداً إلى مواقف مسبقة.

موسم المؤتمرات السوري..!

مؤتمر آستانا، مؤتمر القاهرة، مؤتمر الرياض، ولا ندري ربما نسمع بعد قليل عن مؤتمر في الموصل «عاصمة دولة الخلافة» ولِمَ لا؟  طالما أن كل الأحصنة بدأت تتروض في حلبة التوازن الدولي، وأن الكثير من كركوزات السياسة والثقافة باتت مكرهة بالرقص على اللحن الجديد، لحن الحل السياسي، بعد ان اضطر المايسترو أن يوقف المارش العسكري، بينما كان المرء يكاد لايرى حتى بالبحث المجهري كياناً سياسياً، يتحدث عن إمكانية الحل السياسي قبل أشهر، بل على العكس، كان الحديث بالحل السياسي تجديفاً بـ«الثورة»، أو بـ«الوطن» في عرف الرؤوس الحامية من هنا وهناك، أو على الاقل أمراً غير واقعي، وغير ممكن حسب منطق ووعي «حمائم» الأزمة، البكاءون والندابون كلما تحدثوا عن التراجيديا السورية..

 

و(لكن)...!!

يتكرر على ألسنة العديد من المنابر الرسمية وغير الرسمية الممثلة للحكومة والنظام السوريين السؤال «المنطقي» و«المفحم» ذاته: (هل «تمون» المعارضة على المسلحين؟)، وهو سؤال - والحق يقال- مهم جداً!

ورقة تفاهمات المعارضة السورية في موسكو

ناقشت قوى المعارضة السورية المجتمعة في موسكو في اليوم الثاني من اللقاء، مسودة الورقة التي أنجزتها لجنة الصياغة المشكلة لهذا الغرض والمكونة من: (فاتح جاموس، صفوان عكاش، خالد عيسى، مجد نيازي، فنر الكعيط، محمود مرعي، ريم تركماني) بهدف التوافق حولها فيما بينهم وعرضها كورقة موحدة للنقاش مع الوفد الحكومي.

نقاشات جدّية وعميقة وصعبة.. وخطوة إلى الأمام

عقد لقاء موسكو التشاوري الثاني للحوار السوري- السوري في العاصمة الروسية في الفترة بين 6-9 نيسان الجاري، حيث تمّ تخصيص اليومين الأولين لنقاشات المعارضة فيما بينها، واليوميين التاليين لنقاشاتها مع الوفد الحكومي، وذلك على أساس جدول الأعمال ذي النقاط الخمس (الموضح تالياً) الذي اقترحه مسبقاً السيد فيتالي نعومكين ميسر اللقاء في رسائل الدعوات وأقرّه المجتمعون في بداية لقاءاتهم بعد إدخال بعض التعديلات عليه.

الورقة المشتركة بين الوفدين

توصل المجتمعون في لقاء موسكو للحوار السوري- السوري في ختام الجلسة الثالثة للحوار بين وفود المعارضة والحكومة السورية، إلى توافق حول جملة من النقاط المتعلقة بالبند الأول من جدول أعمال اللقاء، والخاصة بتقييم الوضع الراهن في سورية، وجاء إقرار بنود الورقة بالإجماع بعد يومين من النقاش الصعب بين المشاركين.

آراء عدد من ممثلي المعارضة في اجتماع موسكو2

فيما يلي نستعرض جملة من الآراء والتعقيبات والتصريحات التي أطلقها عدد من القوى السورية المعارضة التي اشتركت في لقاء موسكو التشاوري الثاني، على هامش اللقاء، وبعد انتهاءه..

غاتيلوف: «موسكو2» في مطلع نيسان

أعلن غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسية أن الجولة القادمة من اللقاء التشاوري للحوار السوري- السوري ستجري في موسكو مطلع شهر نيسان المقبل.

كي مون: على الأطراف السورية اتخاذ خطوات حاسمة لوقف إراقة الدماء وإطلاق عملية سياسية جادة

دعا الأمين العام المجتمع الدولي إلى التكاتف وتقديم الدعم الكامل لجهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل جذري وإنهاء الأزمة السورية استناداً لبيان جنيف، مؤكداً أن المساعدات الإنسانية تخفف المعاناة ولا توقف الحرب، ومشدداً على أنه ينبغي على كل الأطراف السورية المعنية اتخاذ خطوات حاسمة لوضع حد لإراقة الدماء والبدء في عملية سياسية جادة.