فلاش باك
■ قدمت مجموعة الدفعة الأخيرة بقسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية باكورة أعمالها لهذه السنة تحت إشراف الفنان فايز قزق، وهو بعنوان: «أ. بي . سلبي» وهو عرض ارتجالي بطاقات تبشر بدفعة من مستوى ممتاز.
■ قدمت مجموعة الدفعة الأخيرة بقسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية باكورة أعمالها لهذه السنة تحت إشراف الفنان فايز قزق، وهو بعنوان: «أ. بي . سلبي» وهو عرض ارتجالي بطاقات تبشر بدفعة من مستوى ممتاز.
«ناقد ما نقدش حاجة» قالها صديقي، عن أحد النقاد المسرحيين المعروفين في البلد، إلاّ أننا سرعان ما اكتشفنا أنه لا يوجد أي ناقد مسرحي معروف في البلد له إرث نقدي واضح المعالم..
خلال الفترة الاخيرة اطلعتُ على عدد كبير من المقالات النقدية التي كتبت عن عروض مسرحية وسينمائية وعن المشهد الثقافي السوري، في الصحف المحلية والصحف الشقيقة، إن جاز لنا أن نسمي بعض ما يكتب نقداً، وقد تبين أن الكثير من النقاد الصحفيين الذين يعملون يقسمون إلى عدة أقسام، فقسم يقوم بالعملية النقدية من أمام خشبة المسرح أي أنه يشاهد العرض، مرة أو مرتين، ثم يعود إلى المنزل، أو إلى أحد المقاهي، ويقوم بكتابة مقاله النقدي،
خلف كل الأدوار التي لعبتها في الكثير من المسلسلات، يوجد شخص قوي يعرف ما يريد تماماً، حساس تجاه كل ما يجري من حوله، إنسانة، بسيطة حقيقية وصريحة. شاركت في الكثير من الأعمال التلفزيونية التي تركت بصمة في مسيرة الدراما السورية، فكانت في الجوارح، وفي الزير سالم، كما كانت لها أدوار هامة في الأعمال المعاصرة التي تتناول مشاكل اجتماعية مؤثرة، كمسلسل أبيض أبيض وعرسان آخر زمن، لتنتقل بعد ذلك للعمل في التقديم مشاركة في برنامج «كلام نواعم».
قدمت على خشبة معرض دمشق الدولي العديد من العروض، والتي لا يزال بعضها مستمراً. يجد البعض في زخم هذه العروض دلالات يمكن قراءتها كبروفات لعودة المهرجان المسرحي، ومعبراً عن صحية هذه الحركة، ومن وجهة نظر أخرى فإن الكثيرين وجدوا في ارتفاع أسعار بطاقات مهرجان المعرض سلبية ملحوظة، فامتنع الكثير عن حضور هذه العروض، في هذا الوقت تعلو بعض الأصوات التي تنادي بتثبيت تقليد دفع مبلغ مالي مرموق لقاء حضور العروض في المسرح القومي ونحن نرجو ألا تكون أسعار البطاقات متيمنة بأسعار معرض دمشق الدولي.
■ صوفي مارسو. ريتشارد غير. فريدريكو فيليني وغيرهم من مبدعي السينما العالمية في باقة من عيون الفن السابع في صالات دمشق. مبادرة بتوقيع مؤسسة السينما على مدى شهر كامل ودعوة لإعادة الحياة إلى صالات السينما بدمشق. على أمل أن يتكرر.
رحيل العلاّمة يوسف الصيداوي
رفض الأديب والمسرحي الأمريكي آرثر ميلر تسلم جائزة القدس من رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون، أو أي من وزرائه، قائلاً أن سياستهم لا تستحق أي احترام..
بُعد عن قراءة واضحة لروح قص زكريا تامر
في بداية مشروعهم المسرحي بدا أن كلاً من جلال شموط ـ سيف سبيعي ـ نضال السيجري قد امتلكوا أدواتهم جيداً، وكان الواضح أن خطواتهم أخذت منحى العارف ماذا سيفعل سواءً من ناحية التشكيل البصري المقدم أو من ناحية المضمون، أو من خلال المواءمة بين الشكل والمضمون.
رغم أنه خريج تمثيل (المعهد العالي للفنون المسرحية عام 2003) إلا أن الحضور الأساسي لرأفت الزاقوت كان كمخرج، فقد أخرج العديد من الأعمال المسرحية منها: «نشاز»، «ديكور»، «الجمعية الأدبية».. محاورة رأفت غوص في شجون المسرح، هذا العالم «الذي تمت خيانته» باتفاق الجميع، لكنه مع هذا مستمر كمحارب دونكيشوتيّ، فمؤخراً أسس فرقة «باب» التي يُعِدّ لها مشاريع عديدة وبدورها تَعِدُ بتقديم إضافة ثقافية خاصة.. هنا حوار معه..