فلاش باك
■ قدمت مجموعة الدفعة الأخيرة بقسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية باكورة أعمالها لهذه السنة تحت إشراف الفنان فايز قزق، وهو بعنوان: «أ. بي . سلبي» وهو عرض ارتجالي بطاقات تبشر بدفعة من مستوى ممتاز.
والعرض بمجمله لوحة تحمل الكثير من الإرهاصات الذهنية في المشهد الحياتي للسوريين وعَبره في المجتمع العربي.
وهو ترجمة مباشرة للتناقضات الطبقية والفرز الاجتماعي الحاصل في المجتمع على ضوء التغيرات الاقتصادية والنفسية. أما الأسلوب والقالب المقدم به العرض، كما يعلن فايز قزق، فهو يتجه إلى ترتيب الفوضى والتعاطي معها وفق شكل عفوي خال من التكلف، والهدف من الارتجال الذي هو غاية العرض لم يكن وليد التماس المباشر بين الممثل والمشاهد.
● يعرض الفنان الشاب سبهان آدم أحدث مبتكراته التكوينية في المركز الثقافي الفرنسي بدمشق حيث يقدم لجدارياته الضخمة في برشور العرض بالقول: «إن التكوينات الظاهرة في اللوحات تعيش معه في الغرفة نفسها الخالية من النوافذ... وبما أنها كذلك فهي بدون أوكسجين».
في هذا المعرض يتابع سبهان آدم بحثه المتواصل على صعيد الانفعال الداخلي السوداوي والشاحب في آن معاً، والمنعكس على مخلوقاته السابحة في فضاء العمل، ووذلك عبر صيغ لونية جافة ومركبة بدءاً بالزيت وانتهاء بتقنيات الأكرليك.
■ انتهى على مسرح القباني بدمشق العرض المسرحي «غفوة» وهو بتوقيع الناشط بمجال المسرح زهير العمر وهو من نوع الإيمائي الصامت، ويقوم على حدوتة دمشقية حول العاطفة والزواج ومفارقات الارتباط. لكن المهم بالموضوع هو أن العرض لم يرتق إلى مستوى «البانتومايم» الغربي والمستويات التي وصل إليها في المسارح الغربية.
●افتتح في الجناح السوري على أرض معرض دمشق الدولي، المعرض التشكيلي السنوي الذي تقيمه نقابة الفنون الجميلة تحت رعاية وزارة الثقافة، وهو نسخة مكررة للمعارض السنوية السابقة وبغياب أسماء مهمة لها وزنها في التشكيل السوري، «كأحمد معلا ومصطفى علي» ويأتي المعرض هذا العام ليطرح بقوة حاجة التشكيليين السوريين إلى متحف للفن الحديث أسوة بمعظم دول العالم ليتيح للمتابعين الاطلاع على أهم وأحدث توجهات اللون السوري بكافة أطيافه القديمة والحديثة.
■ م. ن