لبابيدي يوثّق أكثر من 3000 فيلم سينمائي عرضت في صالات دمشق
«الباحث والموثق السينمائي محمد لبابيدي انتقل من هواية جمع الملصقات إلى التوثيق فوثق أكثر من 3000 فيلم سينمائي عرضت في صالات دمشق ووثق تاريخ العرض الأول لها وفي أي صالة بشكل دقيق وعلمي»...
«الباحث والموثق السينمائي محمد لبابيدي انتقل من هواية جمع الملصقات إلى التوثيق فوثق أكثر من 3000 فيلم سينمائي عرضت في صالات دمشق ووثق تاريخ العرض الأول لها وفي أي صالة بشكل دقيق وعلمي»...
يشكل الفنان الفلسطيني زيناتي قدسية حالة خاصة في المسرح السوري المعاصر، فمنذ وقوفه على خشبة القباني في مسرحية «حال الدنيا 1985» وتحقيقه لعدد من عروض المونودراما التي كان أبرزها «القيامة»، «الطيراوي»، «الكأس الأخيرة لسقراط»، «أبو شنار» عن أوجاع الشعب الفلسطيني، استطاع صاحب «روايات البهاء» أن يؤلف ما يشبه فريقه المسرحي، ليحقق معه اليوم مسرحية «تقاسيم على درب الآلام»، إنتاج مديرية المسارح والموسيقى، متعاونا مع كل من الفنانَين محمود خليلي ويوسف المقبل.
لا يحتاج من يشاهد مسرحية لينا خوري «مجنون يحكي» التي كرّست عودة زياد الرحباني إلى التمثيل بعد عشرين عاماً انقطاعاً عنه، إلى أن يتذكر مسرحيتها السابقة «مذهب» التي قدمتها العام الماضي، مع أن النص هو نفسه وكذلك الرؤية السينوغرافية العامة وكذلك اعتماد الفرقة الموسيقية بمثابة خلفية للعرض. ومثلما نجحت المخرجة الشابة في اقتباس مسرحية الكاتب البريطاني توم ستوبارد «كل ولد طيب يستحق مكافأة» في عرضها السابق «مذهب»، نجحت أيضاً في معاودة بناء المسرحية، سواء في اقتباس جديد للنص نفسه وللعرض السابق في آن واحد. هكذا لابد أن يشعر من شاهد العرضين أن العرض الجديد هو جديد تماماً على رغم ارتكازه إلى الأول.
«باسم الله الرحمن الرحيم» يقول الصوت. جسد أنثوي نصفه العلوي عار، يتراءى لنا من الخلف في بقعة ضوء يحاصرها الظلام. مفردات حركيّة متشنّجة متباطئة، لا تلبث أن تدخل في حركة توتّر متصاعدة. باليدين والذراعين أوّلاً، قبل أن تخترق الاهتزازات والرعشات الجسد كلّه.