عقب الجرائم والعنف المسلح بحمص: تعطيل المدارس غداً الإثنين stars
أعلنت مديرية التربية في حمص عطلة شاملة غداً الإثنين في جميع مدارس المدينة، بحسب ما أكدت قناة الإخبارية السورية الرسمية.
أعلنت مديرية التربية في حمص عطلة شاملة غداً الإثنين في جميع مدارس المدينة، بحسب ما أكدت قناة الإخبارية السورية الرسمية.
عاد أيلول قارعاً أجراسه للاستعداد، فقد اقترب الموعد ولكن على ما يبدو الشوق لم يكتمل، أو لا يود ذلك!
فلم يعد اليوم الأول للمدرسة مشوقاً بل تحول إلى هاجس يؤرق ذوي الطلاب بمجرد الحديث عنه، وحملاً جديداً من الأحمال الثقيلة التي تنهك كاهلهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
نشر المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم بحكومة تصريف الأعمال. اليوم السبت 22 شباط 2025 تكذيباً رسمياً للشائعات المتداولة حول أن "الوزارة أصدرت قراراً بتعطيل المدارس بسبب موجة الصقيع التي تمر بها البلاد وعدم توفر التدفئة الكافية في المدارس".
صفعة جديدة توجه لحق مجانية التعليم من قبل الحكومة، وهذه المرة لم يقتصر الأمر على سياسات تخفيض الإنفاق على قطاع التعليم، وغيره من القطاعات، تماشياً مع السياسات الظالمة المطبقة منذ عقود وحتى الآن، بل تعدى ذلك إلى زيادة الجباية من جيوب ذوي الطلاب، وعلى حساب ضروراتهم ومعيشتهم، بذريعة تمويل الأنشطة المدرسية!
يرتبط مفهوم الارتقاء والتطور والتقدم في أي مجتمع، بأحد جوانبه الرئيسية، بدرجة تطور وارتقاء النظام التعليمي فيه.
فما هو الحال لدينا في ظل السياسات التعليمية المطبقة، مع غيرها من السياسات، والتي كان من نتائجها تجريد العملية التعليمية من قدسيتها، وتحويلها من مهمة بناء جيل ومجتمع لأداة لتعزيز الفرز الطبقي فيه، ولمهنة تكسب واسترزاق، وبوابة مشرعة للفساد؟!
بدأ العام الدراسي الجديد وعادت معه همومه ومشكلاته بالنسبة للطلاب وذويهم، وكذلك للمعلمين والإداريين في المدارس!
تتسابق المدارس الخاصة (رياض الأطفال- الابتدائي- الإعدادي- الثانوي) في نهاية كل عام دراسي بسيناريوهاتها المتضمنة رفع رسومها السنوية، وصولاً إلى أرقام مليونية مفتوحة لمزيد من الزيادة مع بداية العام الدراسي!
أصدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة OCHA تقريره السنوي تحت عنوان: «نظرة عامة على الاحتياجات الإنسانية لعام 2024»، الذي سلّط الضوء على مستجدات الوضع في سورية عموماً خلال عام 2024. في هذا العدد، نركز على الجانب المتعلق بواقع قطاع التعليم في البلاد، والأضرار التي لحقت به عموماً.
يمثل قمل الرأس كابوساً مزعجاً للطالب وذويه على حد سواء، خاصة مع سهولة انتقال العدوى وسرعة انتشارها!
منذ بداية العام الدراسي الحالي والمدارس في غالبية المحافظات تعاني من نقص حاد بالكادر التدريسي من الأصلاء، مما دفع وزارة التربية ومديرياتها في المحافظات كالعادة للجوء للتكليف بغية ترميم بعض النقص!