عقب الجرائم والعنف المسلح بحمص: تعطيل المدارس غداً الإثنين
أعلنت مديرية التربية في حمص عطلة شاملة غداً الإثنين في جميع مدارس المدينة، بحسب ما أكدت قناة الإخبارية السورية الرسمية.
هذا وما تزال حالة من التوتر تسود المدينة على خلفية أحداث العنف والتحريض الطائفي والانفلات الأمني الذي شهدته اليوم الأحد 23 تشرين الثاني 2025، في أعقاب جريمة قتل نكراء ووحشية ارتكبت بحق رجل وزوجته، حيث تم رجم الرجل بالحجارة حتى الموت وإحراق زوجته بحسب ما نقلت وسائل إعلام سورية رسمية.
وبحسب الأنباء شوهدت في موقع الجريمة كتابة عبارات تحريض طائفي، مما استجر ردة فعل عنيفة على الجريمة واستفزاز طائفي وأحداث شغب وسلب وتحطيم وإحراق ممتلكات في بعض أحياء المدينة، ارتكبها مسلحون خارج إطار القانون، وقالت السلطات إنهم من أهالي المغدورين الذين ينتمون لعشيرة بني خالد.
وقالت السلطات إنها تحقق في الأحداث، وفرضت قوات الأمن حظر تجوال في مدينة حمص اعتباراً من الساعة الخامسة مساء الأحد حتى الخامسة صباح غد الإثنين.
ووصف رئيس قسم شرطة البياضة، مصطفى دهمان، ردود الفعل المسلحة على جريمة قتل الزوجين بأنها «بعض الانتهاكات من أهالي المغدورين»، بحسب تصريح لوسائل الإعلام أدلى به مساء اليوم الأحد ونشرته صحيفة الثورة الرسمية.
وأضاف رئيس قسم شرطة البياضة، بأن قائد قوات الأمن الداخلي في المحافظة أمر بانتشار جميع القوات في الأحياء، وأن «السلم يسود في المدينة حالياً».
وفي وقت سابق مساء اليوم قال مصدر أمني للإخبارية السورية: «أعدنا الاستقرار إلى المنطقة التي شهدت اضطرابات في مدينة حمص والأهالي قابلوا الانتشار الأمني بارتياح وتعاون. باشرنا فوراً بإجراء تحقيقات مكثفة لتحديد هوية الفاعلين وملاحقتهم وتقديمهم للقضاء. الجـريمة في بلدة زيدل مركّبة بين القتل ومحاولات إشعال فتـنة وندعو الجميع إلى الالتزام بسيادة القانون. قوى الأمن الداخلي المنتشرة في حمص ستمنع بحزم أي محاولة لضرب السلم الأهلي والاستقرار المجتمعي في المنطقة. نعوّل على وعي أهلنا في مدينة حمص لقطع الطريق أمام أي استغلال للجـريمة الأخيرة ومساندة الجهود الأمنية لقطع الطريق على جهات تتقصد ضرب السلم الأهلي».
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات محلية