عرض العناصر حسب علامة : الفن

«LOL».. وحاجة المثقف إلى الانتباه..

هناك هجوم من «المثقفين» على برنامج «lol» الذي استقطب بسرعة قياسية نسبة عالية من المشاهدين.. وما يلفت النظر قبل إعطاء العلامات والدرجات لهذا البرنامج، هو النتيجة التي توصل إليها البرنامج على الصعد كافة، وخاصة ردود الفعل عليه سواء السلبية أو الإيجابية.. ولكن الأهم الأعداد الكبيرة التي استقطبها وما زال..

بين قوسين: الفن.. عقيماً

مر وقت طويل على بلادنا منذ توقف الفن بمعظم أقانيمه عن تقديم جديد مؤثر يلامس الوجدان العام ويرتقي بالذائقة الجمعية.. وربما أصبح من المهم أن نسأل: هل هو قحط مؤقت يطبع هذه السنين العجاف ثقافياًً التي تكاد تخيّم على الشرق، أم أننا أمام مشكلة بنيوية مزمنة ترتبط بمستوى التشوه الذي طال الهوية والثقافة كما طال غيرها مع طغيان أفكار، وآثار أفكار الليبرالية الجديدة؟

«فرقة الرقة» في عمل جديد: توثيق الفلكلور فنياً

منذ 1969 إلى الآن، يرقص تاريخ الفرات مع فرقة «الرقة للفنون الشعبية» وتستعيد منطقة الجزيرة السورية فنّها الماضي، في الفن الحديث الذي قدمته الفرقة لسورية والعالم. اليوم تجهّز لعمل «بنيّة العربان» الذي كتبه الشاعر اللبناني طلال حيدر، ولحّنه الموسيقي شربل روحانا، و«العمل يتحدث عن المرأة الفراتية ودورها في المجتمع» بحسب مغنية الفرقة رنيم العساف.

ربما ..! المصريون يهزون الهلال يا سيد درويش

تحولت الذكرى السنوية للفنان الخالد سيد درويش (1892 ـ 1923) في مكان ولادته بحي «كوم الدكة» في الإسكندرية إلى مهرجان فني سنوي، يقام في 17 آذار يوم مولد «فنان الشعب» ويحمل اسم «زوروني كل سنة مرة»، حيث تردد أغانيه و تعزف موسيقاه. لكن هذا المهرجان حمل أبعاداً سياسية هذه السنة، حيث ذهبت عدة وسائل إعلامية إلى الربط بين الاحتفالية وبين واقع المصريين اليوم الذي يشهد تردياً لا مثيل له.

الملصق فناً من فنون الحاضر

يقيم المركز الثقافي الفرنسي بدمشق معرضاً لأعمال العالميين فيليب آبلوا ورضا عابديني، حيث تقدم مجموعة من الملصقات الفريدة التي صمّمها هذان الفنانان.

يكتب عن الهجران والسجون والحرب عارف حمزة: أحسد أولئك الذين ينسون

اشتقّ عارف حمزة طريقاً جانبية في قصيدة التسعينيات السورية، وراح يعبّد طريقه هذه بنصوص غالباً ما أخذت شكل المراثي، حتى أن مدونته الشعرية صارت فرصة لنطل على عذاباتنا كبشر وحيدين ومتروكين.. من جانب آخر اهتمت قصيدته التي نمت بأناة بلغتها الهامسة وكثافتها.. مؤخراً صدرت له مجموعة «الكناري الميّت منذ يومين».. حول هذه التجربة يدور هذه الحوار..

بين قوسين: التطبيع.. والكسل.. والاحتماء بالشعارات

يبدو أن القائمين على اتحاد الكتاب العرب في سورية ما زالوا يعتقدون أن البقاء في حالة تمترس خلف المنطلقات والشعارات الكبرى المتعلقة بالصراع العربي- الصهيوني، والتي تعد مسلمات أساسية غير قابلة للجدل بالنسبة للغالبية الساحقة من المثقفين والمبدعين السوريين، دون ترجمة ذلك إلى جهد استراتيجي حقيقي، فاعل ومجدٍ وخلاّق، يكفي لمواجهة العدو ومناهضة التطبيع معه من جهة، ولاحتفاظهم بمناصبهم وامتيازاتهم وبرضى القيادة السياسية عنهم من جهة أخرى.. فقد جاءت مذكرة الاتحاد «حول جائزة البوكر للرواية العربية، وجائزة نجيب محفوظ للجامعة الأمريكية في القاهرة»، التي تصر على تذكير الأدباء والمثقفين بأسلوب مدرسي، بما لم ينسوه أبداً، لتثبت من جديد أن قيادته استساغت الكسل والاحتماء بالشعارات الوطنية لكي لا تفعل شيئاً ذا قيمة لمواجهة التحديات الكبرى التي تفرضها طبيعة صراع الـ«وجود» مع العدو الصهيوني، انطلاقاً من أن «الثقافة والأدب والفكر والفن سلاح أصيل وجوهري في هذا الصراع».

«شيوخ سلاطين الطرب» والرهان على الأصالة

فرقة «شيوخ سلاطين الطرب» السورية التي تأسست في العام (2000) بقيادة الفنان السوري بشير أحمد بيج، عازف قانون، وصانع آلات موسيقية، فرقة تسعى إلى تكريس تقاليد موسيقية وطقوس صوفية روحانية منحازة إلى الحداثة، ولكن بكثير من الحذر الإيجابي، مع الحفاظ على التراث العربي الأصيل في هذا الزمن الرديء، حيث يتم تشويه الكثير من الإبداع بدعوى التجديد والتطوير.

خالد الجرماني كما أعرفه

منذ عشرة أعوام أو يزيد ومن لقائنا الأول عرفته لا يحب الصخب، رغم سهراتنا الصاخبة في شقة ضيقة في ضاحية قدسيا. توسمت فيه حينها كل معاني النقاء، فهو واحد من كثر في هذه البلاد تمكن من نشر فنه وخلق فضاء موسيقي مبدع. يعرف العود منذ صغره ويعزف ألحانه الخالدة باقتدار وفطنة. منذ سنوات لم أعد أراه، ولكن دعوته لي لحضور حفله الموسيقي مع فرقته في دار الأسد للثقافة كانت كأنها لقيا في عام قحط أو ربما أكثر. 

غرام الأيقونة

ا فتئ الفنان السوري مأمون وصيف المهنا يعمل على تشكيل أيقونات معاصرة، مستلهماً الأجواء الكنسية بروح حداثية.