المونديال.. والحرب الحتميّة!
أكدتُ في موعد حديث العهد أن من شأن العالم أن ينسى سريعاً المأساة التي أوشك وقوعها كمحصّلة للسياسة التي تتبعها القوة العظمى المجاورة، الولايات المتحدة الأمريكية، منذ أكثر من قرنين من الزمن. لقد عرفنا طريقة تحركها الملتوية والغادرة؛ النمو الاقتصادي الجارف المحرز انطلاقاً من التطور الفنّي والعلمي؛ الثروات الهائلة التي راكمتها قلّة قليلة تملك وتتمتع بثروات لا حدود لها في هذا البلد وفي غيره على حساب الأغلبية الساحقة من أبناء شعبها العامل وأبناء بقية شعوب العالم.