عرض العناصر حسب علامة : الفن

ربما ..! موسيقى شرقية

لا أراكِ إلاّ وأسمعُ مقاماً. في وجهكِ الأسمرِ عودٌ وقانونٌ ونايٌّ ودفوفٌ، لا تجتمع كلّها إلا لتتعازفَ مكبوتات هذه الأرض المبتلاةِ بالحرمانِ.. على الخدِ الأيمنِ نام "الرست" بوداعةٍ، وعلى الأيسر تثاءبَ "البيات" بالعدوى. في الشفتينِ تخدّرَ "النهاوند" وبات يهذي. العينان الاحتفاء الكبير لـ"الصبا" بصباكِ الذي لا ينفذ. ما على الجبين هو "الحجاز" أكليلاً غيرَ مرئيٍّ إلاّ للسميعة. وفي الذقن التقى "العجم" و"الكرد" ولا يزالان يتحاوران... لهذا كلّه لا أراكِ وحسب، بل أسمعُ المقامات وأسلطن!!

ركن الوراقين عصر الوصول

هذا الكتاب الذي ذاع صيته (المؤلف:  جيريمي ريفكين، ترجمة صباح صدّيق الدملوجي) هو من الكتب التي تبحث في الاقتصاد الجديد الذي يعتمد على الترابط من خلال الشبكات، وأولها الإنترنت، من أجل بلوغ المعرفة التي هي الأساس الأهم في النجاح الاقتصادي وفقاً لرأي المؤلف.

صالون «رفاعة» للترجمة

من أجل بحث قضايا الترجمة وما يستجد بها قرر الدكتور جابر عصفور مدير المركز القومي للترجمة عقد صالون ثقافي دوري تحت عنوان «صالون رفاعة»، يعقد كل شهرين لبحث قضايا الترجمة.

«قصة حديقة الحيوان» عرض جديد لفرقة «باب»

فرقة «باب» للفنون المسرحية «قصة حديقة الحيوان» من تأليف الكاتب المسرحي الأمريكي إدوارد أولبي وإخراج: رأفت الزاقوت. وذلك في دار الأسد للثقافة والفنون أيام 13-14-15-16-17 حزيران 2010، عند الساعة 8.30 مساءً. دراماتورجيا: وائل قدور وعبد الله الكفري، أداء: زهير العمر ورأفت الزاقوت.

الكاتب اللبناني الذي يفهم في كل شيء..

لم أستطع أن أمنع نفسي من الابتسام حين وجدت أن الذي كتب مادة عن رحيل أسامة أنور عكاشة على الصفحة الأولى من جريدة «السفير» هو عباس بيضون الشاعر المعروف ورئيس القسم الثقافي في السفير، فقد توقعت أن يقوم بهذه المهمة أحد كتاب صفحة «صوت وصورة» في الصحيفة، وهي الصفحة التي تعنى بالفن والتلفزيون. صحيح أن قيمة عكاشة تستأهل أن يتم تناول مسيرته من مثقفين،

القامشلي.. مدينة بلا مهرجان

لاشك أن أية تظاهرة ثقافية أو اجتماعية أو فنية أو إنسانية تعد متنفساً للمدن الصغيرة، ولاشك أن أبناء هذه المدن ينظرون بشغف كبير إلى تلك المناسبات، لعلها تخرجهم وتخرج مدنهم من حدود الروتين والرتابة اليومية لتكون فسحة تغيير ولو لأيام قليلة..

المونديال.. والحرب الحتميّة!

أكدتُ في موعد حديث العهد أن من شأن العالم أن ينسى سريعاً المأساة التي أوشك وقوعها كمحصّلة للسياسة التي تتبعها القوة العظمى المجاورة، الولايات المتحدة الأمريكية، منذ أكثر من قرنين من الزمن. لقد عرفنا طريقة تحركها الملتوية والغادرة؛ النمو الاقتصادي الجارف المحرز انطلاقاً من التطور الفنّي والعلمي؛ الثروات الهائلة التي راكمتها قلّة قليلة تملك وتتمتع بثروات لا حدود لها في هذا البلد وفي غيره على حساب الأغلبية الساحقة من أبناء شعبها العامل وأبناء بقية شعوب العالم.

«LOL».. وحاجة المثقف إلى الانتباه..

هناك هجوم من «المثقفين» على برنامج «lol» الذي استقطب بسرعة قياسية نسبة عالية من المشاهدين.. وما يلفت النظر قبل إعطاء العلامات والدرجات لهذا البرنامج، هو النتيجة التي توصل إليها البرنامج على الصعد كافة، وخاصة ردود الفعل عليه سواء السلبية أو الإيجابية.. ولكن الأهم الأعداد الكبيرة التي استقطبها وما زال..

بين قوسين: الفن.. عقيماً

مر وقت طويل على بلادنا منذ توقف الفن بمعظم أقانيمه عن تقديم جديد مؤثر يلامس الوجدان العام ويرتقي بالذائقة الجمعية.. وربما أصبح من المهم أن نسأل: هل هو قحط مؤقت يطبع هذه السنين العجاف ثقافياًً التي تكاد تخيّم على الشرق، أم أننا أمام مشكلة بنيوية مزمنة ترتبط بمستوى التشوه الذي طال الهوية والثقافة كما طال غيرها مع طغيان أفكار، وآثار أفكار الليبرالية الجديدة؟