عرض العناصر حسب علامة : الفن

معرض جبر علوان: حيث الموسيقى مرئية

يحمل معرض الفنان العراقيّ جبر علوان، المقام حالياً في غاليري (آرت هاوس) خلاصات تجربته الفنيّة المديدة، أو، بتعبير إدوارد سعيد، يصل إلى الأسلوب الأخير، تلك الذروة التي تكتمل فيها معالم، حيث يعمل الفنان على تقديم خبراته الفنية والتعبيرية والأسلوبية، المتواشجة فيما بينها، لتشكل سرداً متلاحقاً متواصلاً للسيرة البصرية التي بدأت في بابل، ونمت في مدن عديدة مكتسبة خصوصيتها شكلاً ومضموناً. هذا ما نراه في شغله المحوري على الجسد، جسد المرأة على وجه التحديد، حيث يصر على تشخيص نساء منكوبات بالوحدة والترقب والانتظار، داخل أمكنة ضيقة، مؤسساً من ذلك صورة مرئية للقهر، في قارة قهر تتفجر بالمشاهد المقلقة.

الشّاعر عابد إسماعيل: لا شيء ينقذ عالمنا سوى الفن

تتعدد اهتمامات عابد إسماعيل فهو شاعر ومترجم وناقد وإعلامي. وبين كلّ هذه الأشياء يبقى الشعر عمله الأساسي فهو أصدر خمس مجموعات منها «ساعة رمل»،«لمع سراب»، إضافة إلى العديد من الترجمات الشعرية المختلفة وحضوره الدائم كمتابع للحركة الشعرية العربية. قصيدته مزيج من الأحلام والمرئيات التي توائم بين ما هو داخلي وخارجي.

ولادة الفنّ ... في مشتى الحلو

بإشراف الفنان فارس الحلو، وبالتعاون مع بلدية مشتى الحلو، تم توزيع منحوتات ملتقى النحت العالمي لموسمه الثاني بتاريخ 24 – 25 شباط 2008 تحت موجة البرد القارسة في أماكن مختلفة من بلدة مشتى الحلو وقرية الكفرون وأماكن أخرى، بحيث تتفاعل كل منحوتة مع المكان الموضوعة فيه، وتقدم لمشاهدها حكاية من حكايات الحياة، ومشهداً من مشاهدها الأخاذة..

فيروز تغنينا على بوابة الانتظار

دار سجال واسع وعريض في لبنان، بين مؤيد ومعارض لحضور فيروز إلى دمشق، إلا أن سيدة الفن الأزلي التي لم ترتهن يوماً للسياسي الزائل، حسمت الأمر، وجاءت لتزين سماء عاصمة الأمويين ـ عاصمة الثقافة العربية لعام 2008، لينتهي الترقب، ويفتح  ستار المسرح على الحلم المشتهى.

لا تكفر.. أرجوك!

قليلةٌ هي المرّات التي التقيتُ فيها بإنسان لا يحبُّ الاستماعَ إلى فيروز، إلا أنَّ هذه المرات، رغمَ قلّتها، كافيةٌ لتصيبني بانقباض إنسانيّ غريب الشكل، أجهل وصفه، فكيف يمكن للإنسان أن يعيش آدميته دون فيروز؟!.

غني لنا حتى وإن كنا غائبين

ستمنعنا ظروفنا فيروز.. أن نقول لك بنظرات عيوننا ونبض قلوبنا: أهلاً بعودتك إلينا... لقد أطلت الغياب..

هي أمنا

قدم الأخوان رحباني مع فيروز المئات من الأغاني التي أحدثت ثورة في الموسيقى العربية، لتميزها بقصر المدة (على عكس الأغاني العربية السائدة في ذلك الحين والتي كانت تمتاز بالطول) وبساطة التعبير وعمق الفكرة الموسيقية وتنوع المواضيع، حيث غنت فيروز الحب والأطفال، الحزن والفرح، الوطن، الأم..

النائب شهيب يوجه رسالة وغسان الرحباني يرد حرب تصريحات حول مجيء فيروز إلى دمشق

بعد بيان جريدة «النهار اللبنانية» الذي دعا الفنانة الكبيرة فيروز إلى عدم الذهاب إلى دمشق، طالب النائب اللبناني أكرم شهيب، عضو اللقاء الديمقراطي التابع لوليد جنبلاط بالشيء نفسه، على اعتبار أن سورية متورطة في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، علي حد قوله. وناشدها قائلاً: «من يحب لبنان الوطن لا يغني أمام سجانيه، من يغني للحرية، ويغني للقدس، ويغني للضمير والكرامة والغضب والوطن، لا يغني لجلادي الأحرار»، وسواه من الهذر المجاني.

ربّما! ساخرون لا يُضحكون أحداً

تحفل الصحافة السورية بنوع من الكتابة السمجة، تحت يافطة مريبة هي السخرية، مع أنها تسبب الاكتئاب نظراً لطبيعة المواضيع والمعالجات التي تطرحها أقلام ثقيلة الظلّ، وتديرها أرواح تدعو إلى الموت ضجراً.