النائب شهيب يوجه رسالة وغسان الرحباني يرد حرب تصريحات حول مجيء فيروز إلى دمشق
بعد بيان جريدة «النهار اللبنانية» الذي دعا الفنانة الكبيرة فيروز إلى عدم الذهاب إلى دمشق، طالب النائب اللبناني أكرم شهيب، عضو اللقاء الديمقراطي التابع لوليد جنبلاط بالشيء نفسه، على اعتبار أن سورية متورطة في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، علي حد قوله. وناشدها قائلاً: «من يحب لبنان الوطن لا يغني أمام سجانيه، من يغني للحرية، ويغني للقدس، ويغني للضمير والكرامة والغضب والوطن، لا يغني لجلادي الأحرار»، وسواه من الهذر المجاني.
ويدور سجال كبير في لبنان حول هذه القضية، فقد ذكرت صحيفة «الشرق الأوسط » بأنه وردها رد على رسالة شهيب من الفنان غسان الرحباني (نجل الفنان إلياس الرحباني) «فيروز أكبر من مثل هذا التناول. فهي رمز أعلى من السياسة. وعلى شهيب أن يهتم بأموره ولا يتدخل في فيروز». وأضاف: «السياسيون الذين لا يعرفون كيف يهتمون بأمن منطقتهم، والذين يعجزون عن إدارة البلاد لا يحق لهم انتقاد فيروز والطلب إليها عدم الذهاب إلى دمشق بحجة تحميل النظام السوري مسؤولية جرائم الاغتيال في لبنان. فلينتظروا التحقيق الدولي ونتائجه قبل أن يتخذوا مثل هذه المواقف».
بالطبع لا تعبر هذه الرسالة، وتلك الآراء الموتورة، عن لبنان، فقد كتب بيار أبي صعب في «جريدة الأخبار»:«بلى فيروز... اذهبي إلى دمشق».
السوريون بانتظار فيروز، ويستحق هذا الانتظار من الأمانة العامة لاحتفالية «دمشق عاصمة الثقافة العربية لعام 2008» النظر في أسعار البطاقات ( والأفضل ان يجري نقل العرض عبر شاشات في ساحة الأمويين) بما يناسب دخل المواطن، ففيروز ستقدم «صح النوم» من أجل الناس.
قاسيون تعد القراء بملف هذه المعركة في العدد القادم.