عرض العناصر حسب علامة : الفساد

عرس ديمقراطي «بيفلج»!

يبدو أن المشهد الانتخابي العام في سورية سيعيد نفسه كالعادة، لكن هذه المرة بحماسة أقل. وهذا واضح من خلال الحملات الإعلانية التي بدأت متأخرة نسبيا قياساً إلى الأعوام السابقة، حيث كانت الملايين قد رشت في مثل هذه الأيام في الدورة السابقة عبر المضافات الكبرى التي وصلت إلى حد الاستفزاز، بـ«فضل» عدد كبير من المرشحين من الطغم المالية الكبرى.

يوميات مسطول غيّروه.. وخلصونا

ماذا نفعل؟! هل نستسلم طالما حبيبي الدردري موجود؟ كل يوم قصة ورواية، صاحبنا صرح أن النفط نضب، أو على وشك، ودكاترة الاقتصاد يا حرام، ركضوا يلموا بعضهم، وعقدوا مؤتمرات، واجتمعوا مع المسؤولين للملمة المشكلة، وليجدوا حلولاً خوفاً من إفلاس البلاد والعباد، طالما وجدوا أن الدردري يحتاج لنفط كثيف منشان ندفع من ثمن تصديره تكاليف إصلاح المصائب اللي جابها، مرة تدمير القطاع العام، ومرة القطاع الخاص، ومرّات الزراعة، ومرّات أكثر التعليم.

ربما .. لعلّ في الذاهبين عبرةٌ!!

في المجالات الثّقافيّة حصراً، حيث يكون العمل تحت أضواء الإعلام، تصبح الفرصة التي تتيحها مهمّة الإدارة امتيازاً للاستعراض والبروزة، حيث تنطلي الخدعة على المدير فيتصرف على أنه شخصيّة عامة، ذات تأثير على وجدان الجمهور، لا مجرّد موظّف يؤدي مهمات محددة..

كوارث «الحزن» الوطني

عقب انتهاء المؤتمر السنوي لـ«الحزن الوطني»، حزب المماليك الجدد الحاكم المشهور باسم «الحزب الوطني الديمقراطي»، أعلن جمال مبارك أمين لجنة السياسات بهذا الحزن عن مشروع يعتبر المرحلة الكبرى الأخيرة في تدمير الوطن.

المدير العام للشركة العامة لصناعة الإطارات: العمل مستمر... والشركة لن تنهار

وصل إلى «قاسيون» الرد التالي من مدير الشركة العامة لصناعة الإطارات:

 

إشارة إلى ما نشر بجريدتكم العدد رقم /379/ تاريخ 8/11/2008 بعنوان «الشركة العامة لصناعة الإطارات تواجه الانهيار».

الاعتداءات على خطوط النفط مستمرة.. وجائزة أفضل متفرج لوزارة النفط!!

شهدت أنابيب النفط الممتدة بين حمص ومحطة عدرا الكثير من الاعتداءات خلال السنوات الماضية، بأشكال مختلفة وبأوقات متباعدة، ومع ذلك، ورغم كل النداءات والمطالبات لم يتخذ أي إجراء عملي لوقف تلك الانتهاكات، فأصبح من شبه المؤكد أن كل ما يطرح من شعارات ونظريات في إطار عملية التطوير ومحاربة الفساد هو مجرد كلام لا أثر له في الواقع الملموس الذي نعيشه.

 

جرمانا... جارة الفيحاء موعودة بفوضى موحلة مع قدوم موسم الخير

مثلها مثل كثير من بلدات ومدن ريف دمشق، كانت جرمانا جزءاً من الغوطة التي اشتهرت بكثرة خضرتها وخيراتها، حيث كانت مصدراً رئيسياً للجوز البلدي واللوز والمشمش وكثير من الفاكهة الهامة، ولكنها فقدت هذه الميزة الجميلة منذ زمن بسبب سرطان الزحف العمراني الجائر للسكن العشوائي الذي لم تحاول الحكومات المتتالية إيجاد حل جاد وجذري له. وكانت تسمية السكن المخالف الذي ألقته الحكومة على مناطق السكن العشوائي، حجة كبيرة للتقصير في تقديم الخدمات لساكني هذه المناطق، من صرف صحي وماء وكهرباء وهاتف. بحجة وجودها خارج الحدود الإدارية للبلدة أو خارج المخطط التنظيمي.

بانتظار عدالة محكمة النقض بدمشق .. عمال «العتالة» يسقطون ضحية الفاسدين الكبار..

شهد موسم الحبوب في عام 2006 فساداً من طراز خاص، تمثل بتواطؤ بين بعض الموظفين وتجار الحبوب بتوريد أطنان من التراب وبيعها إلى المؤسسة على أساس أنها أقماح. وإثر انكشاف أمر الصفقة، أحيل بعض العاملين في المؤسسة مع التاجر الموّرد إلى المحكمة، وهذا أمر طبيعي نتمنى أن يطال جميع الفاسدين من جميع المستويات وفي كل المواقع، ولكن ما هو غير طبيعي أن تشمل العقوبة بعض عمال العتالة في أحد المراكز المعنية بشراء (القمح – التراب) وتغريمهم بمبالغ مالية وصلت إلى أربعة ملايين ليرة سورية،  والسجن لمدد تصل إلى سنتين ونصف، ولبعضهم أكثر من ذلك..