يوميات مسطول غيّروه.. وخلصونا

ماذا نفعل؟! هل نستسلم طالما حبيبي الدردري موجود؟ كل يوم قصة ورواية، صاحبنا صرح أن النفط نضب، أو على وشك، ودكاترة الاقتصاد يا حرام، ركضوا يلموا بعضهم، وعقدوا مؤتمرات، واجتمعوا مع المسؤولين للملمة المشكلة، وليجدوا حلولاً خوفاً من إفلاس البلاد والعباد، طالما وجدوا أن الدردري يحتاج لنفط كثيف منشان ندفع من ثمن تصديره تكاليف إصلاح المصائب اللي جابها، مرة تدمير القطاع العام، ومرة القطاع الخاص، ومرّات الزراعة، ومرّات أكثر التعليم.

القطاع العام رفع الراية البيضاء بعدما أعلن الحرب عليه. وأمّن للقطاع الخاص بضائع دون جمارك، دعماً للصناعة الأجنبية. في مجال الزراعة، رفع سعر المازوت بنهاية الموسم، أجبر الفلاحين إنو يبَطلوا يسقوا، وبالتالي ما في موسم. في مجال التعليم فتح جامعات خاصة عجيبة، والجامعة المجانية صار الدخول إليها حلم، بسبب رفع معدلات القبول بشكل مجنون... و حضرتو واقف يصرخ بالبرلمان: ما في نفط، الحل بالتجويع المبكر .

فجأة طلع المنظوم عاطي عقود لشركة معروف رأس أبوها المشبوه، أسمها «دبلن»، وطلع موجود بمناطق «نفوذها» 11 مليار برميل نفط، محتمل يصير منشانهم حرب بين أمريكا وكل قوات العالم مجتمعة، بدون إعلان وبصمت، وأهداهم حقلين فيهما معظم الكمية...هذا هو البطل الصنديد.

عم يدور ببالي خاطر! يا أما ما بيعرف حاله شو عم يعمل، وهي كارثة لأنو عم يسوق بالاقتصاد وما بيعرف شو صاير. يا أما بيعرف شو عامل وشو صاير وهي مصيبة أكبر لأنو مخبي عن البرلمان، وعم يزوّر بأرقام رسمية.

بتتذكروا أنبوب النفط من حمص لحلب اللي كان راح يوقع عقد لبنائه؟!..راح أرجع على اقتراحي القديم!! ياعمي جيبوا هادا الصحفي الآدمي اللي بيعرف كل شيء بالاقتصاد، حُطّوه محلّه وخلصونا. وبنحلفلكم بالله إنو مالنا مصلحة معه، خلي البلاد والعباد يشبعوا.

وحاجتنا ياناس..

آخر تعديل على الخميس, 20 تشرين1/أكتوير 2016 20:10