عرض العناصر حسب علامة : الفساد

هل يريدوننا أن نصرخ: لا لمحاربة الفساد!!

بكل تأكيد هناك من يدفع لرفع هذا الشعار غير المألوف، الذي قد يصبح شعاراً للمرحلة القادمة (لاسمح الله) إذا استمرت الأحوال على هذا النحو في مؤسسة الإسكان العسكرية الفرع 34، فعندما فتحت ملفات الفساد في هذا الفرع وما انعكس عنه في بداية الأمر من موجة عارمة من الفرح والتفاؤل ضمن عمال المؤسسة الذين يترقبون الأحداث في ذلك الفرع، كان منهم من توقع بأن تغييرات كبيرة سوف تطال إدارات الفروع جميعها وحتى إدارة المؤسسة، وآخرون راحوا يؤكدون بأن لجان من التفتيش سوف تغزو المؤسسة باحثة عن كل مكامن الفساد لمحاسبة الفاسدين وكل من تستر عليهم أي أجهزة الرقابة داخل وخارج المؤسسة، والتي يقال بأنها متواطئة مع إدارات الفروع.

يتحدثون عن الإصلاح ويسيئون للوطن!!

قبل أن نقول ونطالب بأهمية تطوير الإدارة وأساليبها وأدواتها، و قبل أن نتحدث عن الإصلاح الإداري المسألة المستمرة والتي نقصد بها مجموع العمليات الإدارية الواعية التي تساعد على رفع مستوى العاملين وتطوير القوانين والأنظمة وأساليب العمل وأدواته، وقبل أن نتحدث عن كفاءة الإدارة وممارستها لدورها في تنظيم واستخدام وضبط وتوجيه الإمكانات بدءاً من أصغر خلية أو وحدة اقتصادية أو خدمية وحتى قمة البناء الإداري والاقتصادي للدولة..

لا إصــلاح دون التصدي للفساد وتحسين الأحوال المعيشية 

تزايدت في الأشهر الأخيرة وتيرة الدعوة لشتى أنواع الإصلاحات في سورية، وتباينت مصادر هذه الدعوات وبالتالي مضامينها الفكرية ومضمراتها الإجتماعية. وهذا من طبيعة الأمور فكل رأي في هذا المضمار لابد وأن يعبر، بهذا الشكل أو ذاك، وإلى هذه الدرجة من الوضوح أو تلك، عن موقف معين من إصطفاف القوى الطبقية (وبالتالي تعبيراتها السياسية) على المستوى الداخلي، هذا الإصطفاف المتمفصل اليوم (ربما أكثر من أي وقت مضى) مع البعد الإقليمي والدولي بفعل الهجمة الإمبريالية العولمية-الصهيونية المنفلتة من عقالها بعد إنهيار المعسكر الإشتراكي السابق.

دردشات ذات المؤهلين

قاعة الانتظار في مديرية إحدى الشركات، غصت بالمتباريات المنتظرات دورهن للمثول أمام لجنة الفحص والقبول، بأمل الفوز بوظيفة سكرتيرة، تتقن اللغة الإنكليزية على الأقل.

كل واحدة منهن كانت تحمل إضبارة وثائقها، تدخل وتخرج من غرفة اللجنة، وهي تتفاءل بالفوز بالوظيفة، لاسيما منهن التي تتقن أكثر من لغة أجنبية وتجيد العمل على الحاسوب.

 

نحو انتخابات.. بلا قسر

لما كانت الأيديولوجيا باعتقادي منهجاً فكرياً يهجس لمصلحة الوطن بالارتباط بالمصالح الجذرية والمشروعة لبنائه، لذلك تحضرني مقولة للكاتب البلغاري «غينو غينوف فاتكين» وردت في قصته قولي لهم أماه أن يتذكروا!! وهي:

«إيه.. يافاتكين.. بدون سلاح تكون موثق اليدين وتكون أعمى بلا أيديولوجيا!!!»

 

احذروا.. بهذا الشكل ستتنصل الحكومة!

 ماجرى لشركة الكرنك للنقل صورة لما سيجري غداً لشركاتنا، ولهذا علينا أن نستدرك ونعالج مشاكلنا بشفافية عالية وأن نضع المصلحة العامة نصب أعيننا ونحارب الفساد في شركاتنا ونعمل على تطويرها قبل أن تقع الفأس بالرأس ويتنصل الجميع ويدفع عمالنا الثمن غالياً؛ فالحكومة ردت على مناشدة مدير الشركة المذكورة والمطالب برفع رأسمال الشركة إلى /300/ مليون ليرة لتتمكن من شراء باصات جديدة ولتقلع من جديد.

النهب والفساد..وجهان لعملة واحدة

يثير موضوع الفساد الاهتمام بين أوساط واسعة ومن منطلقات مختلفة، وإذا كان هذا الفساد منتشراً بالطول والعرض كما يقول بعضهم، فيجب البحث عن أسبابه الأساسية من أجل استئصالها، مما سيؤدي إلى تراجع الظاهرة ووضع حد لها.

دردشات رسالة اعتذار

في جمهورية taisey vous كانت تصدر صحيفة (الجبل الأشم) التي أكتب فيها زاوية معتادة، تخلفت عنها ذات مرة، فأرسلت الرسالة التالية إلى رئيس التحرير اشرح فيها أسباب تخلفي.