عرض العناصر حسب علامة : الطلاب

التأخر بصدور نتائج الامتحانات الجامعية

تأخّر صدور النتائج الامتحانية الجامعية مشكلة مزمنة ومتكررة مع كل عملية امتحانية، وهي معممة غالباً على جميع الجامعات والكليات، لكن الأكثر سلبية بهذا الشأن هو تأخر نتائج امتحانات الفصل الثاني، حيث يبدأ العام الدراسي الجديد وتكون النتائج الامتحانية غير مكتملة.

طلاب منبج والظروف الصعبة!

كما جرت العادة خلال الأعوام السابقة في استقبال طلاب شهادة التعليم الثانوي من المناطق الساخنة، خارج سيطرة الحكومة، من أجل التقدم للامتحانات النهائية، فقد وفد من منبج إلى حلب مئات الطلاب والطالبات لهذه الغاية هذا العام.

الطلّاب والمعاناة المزمنة مع البرد في الصفوف

بدأت معاناة الطلاب في المدارس من البرد، فقد أتى موسم البرد والأمطار مصطحباً معه أشكال اللامبالاة من قبل بعض الإدارات المدرسية التي لا تعير الطالب أي اهتمام على هذا المستوى، في الوقت الذي من المفترض فيه أنّ توزيع مازوت التدفئة للمدارس جرى خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي، على أن يستكمل خلال الأشهر الأولى من العام الحالي، وذلك وفقاً لمعدلات الاستهلاك المفترضة لكل شعبة صفية.

بانوراما 2018.. أكثر من 350 مادة رصدت واقع المعاناة والقضايا الخدمية والمطلبية

رصد القسم المحلي في صحيفة قاسيون خلال عام 2018 معاناة المواطنين من الأوضاع الخدمية، وواقع تردي البنى التحتية في غالبية المحافظات والمدن والبلدات والقرى السورية، مع التركيز على مطالب الأهالي الملحة من أجل تذليل هذه الصعوبات، وخاصة بما يتعلق بعودة الحياة والاستقرار إلى المدن والبلدات التي تمت استعادة السيطرة عليها. كما تم رصد الواقع الاقتصادي المعيشي والمطلبي العام، وصعوبات الواقع الزراعي، وتسليط الضوء على بعض الملفات والقضايا الاجتماعية الهامة الأخرى، حيث بلغ تعداد المواد المتفرعة عن العناوين أعلاه أكثر من 350 عنواناً.

تسوّل الحقوق

منذ أن تم الإعلان من قبل وزارة التعليم العالي عن تطبيق النظام الفصلي، وعن إلغاء الدورة التكميلية والترفع الإداري، وموضوع دورة المرسوم على ألسنة الطلاب المستنفذين، كمطلب محق من أجل متابعة تحصيلهم العلمي بالمرحلة الجامعية، بالرغم من القرارات الجائرة التي لحقت بهم بتحويل طلاب التعليم العام، المستنفذين والمفصولين، إلى نظام التعليم الموازي.

المعلّم «الكافر!»

في مرحلة الدراسة الابتدائية أواخر ستينيات القرن المنصرم، كان لدينا معلّم صفّ يُشاع عنه في أوساط المدرسة بأنه «ملحد، كافر، لا يفرّق بين أمه وأخته وعشيقته.. والعياذ بالله! لكنه– للأمانة- مِعطاءٌ نزيهٌ مثقفٌ وصارمٌ بشدّة». لم يكن أنيق الهندام كباقي المعلّمين، فهذه الأمور من آخر اهتماماته. لكنه غزير العناية بمتابعة آخر ما تصدره الدوريات الثقافية. ونادراً ما يُرى خاليَ اليدين من كتابٍ أو مجلةٍ أو جريدة. ولعلّ أهمّ صفة لديه أنه يمتلك موهبة التحدّث ببراعة. أراد في مطلع العام الدراسي أن يُجري استبياناً لطلاب شعبتنا لِسَبْرِ واقعنا الطبقي من خلال توجيه سؤال: «ماذا تناولتم البارحة من مأكولات؟» على أن تكون إجاباتنا خطّية.

 

طوابير لتسجيل الطلاب في العراء والطين!

«هون مو توزيع خبز ولا غاز ولا معونات.. هي جامعة دمشق.. هي زحمة الطلاب للتسجيل.. بقينا من الصبح واقفين ع رجلينا وملطوعين بهالبرد.. مننزل من آخر الدنيا كرمال التسجيل وبيضيع وقتنا عالفاضي لا منسجل ولا شي ..»

النوط والملخصات ليست المشكلة

بصدد التصريحات اللافتة هذه الأيام على مستوى التعليم الجامعي فقد صرح عميد كلية الحقوق بجامعة دمشق قائلاً: إن «الطالب يستسهل اللجوء إلى الملخصات، ويحمل أستاذ المقرر مسؤولية رسوبه، علماً أن السبب الأساسي للرسوب هو الاعتماد على النوطات المغلوطة والخاطئة، كاشفاً عن وجود شبكة منظمة تتاجر بالموضوع وتغرر بالطلاب، حيث تستخدم الفيسبوك للدعاية».