عرض العناصر حسب علامة : الصحافة

الفنان السوري والصحافة: سوء تفاهم أم لامبالاة؟

تتسم علاقة الصحفي السوري بالفنانين بالكثير من سوء الفهم، وصعوبة التواصل، واللامبالاة والعداء. قلما يفهم الفنان السوري أنه شخصية عامة، وأن جزءاً من عمله ومن طبيعة عمل الصحفي أن يكون متجاوباً مع كل الاستفسارات، وأن لا يخلق معوقات للتواصل، أن يكون مرناً رغم انشغاله بساعات التصوير الطويلة، وأن يتعامل مع الصحافة باحترام ومصداقية ووضوح، بل أن يسعى لبناء علاقة طيبة مع الإعلام خصوصاً المكتوب منه، لأن ذلك لصالحه أولاً وأخيراً، ولأن الصحفي يقوم بعمله ولا يبحث عن الإزعاج والتسلية. لكن الفنان السوري قلما يكون واعياً لأهمية الصحافة، التي تصنع حضوره ونجوميته، وتحفزه لتقديم الأفضل، بل أنه لا يتذكر الصحافة إلا حين تورد رأياً سلبياً في عمل من أعماله، وكأن مهمتها تتمثل في تبجيله فحسب، حتى مع أعمال من الصعب الدفاع عنها.

اندفاع إلى حيث النهاية

فجأة أصبح فؤاد السنيورة «رجل دولة من طراز نادر».. هذا ما ورد نصاً في مقال طويل بمساحة تقترب من نصف صفحة بجريدة الأهرام عدد 2 شباط الجاري لأحد كبار الصحفيين المصريين، تحت عنوان «لماذا تدعم القاهرة والرياض حكومة السنيورة؟».

بعد 31 عاما من أحداث يناير 77: هل تتكرر مظاهرات الجوع؟

في تقديمها لملف موسع أعده قسم التحقيقات لديها ذكرت صحيفة «المصري» في القاهرة في عددها بتاريخ 19-1-2008 أن شهر يناير دخل التاريخ المصري من أوسع أبوابه.. ليس فقط لأنه أصبح في عرف المصريين شهر الحرائق الكبرى والحوادث المروعة، ولكن لأنه ارتبط في أذهانهم بذكرى قديمة لأعنف مظاهرات ضربت البلاد بالطول والعرض...

ربّما! وماذا بعد الفضيحة؟

التحقيق الصحفي الذي أجراه الزميل قيس مصطفى، ونشرته الزميلة «تشرين» في ملفّها الثقافيّ حول ما يحصل في الهيئة السورية العامة للكتاب، كان بمثابة فضيحة مدوية بحقّ أخلاقية ومهنيّة وعلمية الدكتور عبد النبي اصطيف المدير العام للهيئة، فالرجل الذي تبوأ المنصب الأعلى في المؤسسة الحديثة الولادة عمِل على تخريب البنيان من الداخل لكي يتسنّى له السيطرة الفردية المطلقة. 

النائب شهيب يوجه رسالة وغسان الرحباني يرد حرب تصريحات حول مجيء فيروز إلى دمشق

بعد بيان جريدة «النهار اللبنانية» الذي دعا الفنانة الكبيرة فيروز إلى عدم الذهاب إلى دمشق، طالب النائب اللبناني أكرم شهيب، عضو اللقاء الديمقراطي التابع لوليد جنبلاط بالشيء نفسه، على اعتبار أن سورية متورطة في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، علي حد قوله. وناشدها قائلاً: «من يحب لبنان الوطن لا يغني أمام سجانيه، من يغني للحرية، ويغني للقدس، ويغني للضمير والكرامة والغضب والوطن، لا يغني لجلادي الأحرار»، وسواه من الهذر المجاني.

مجلة «ديوان العرب» تكرم مهند صلاحات

 نال الزميل مهند صلاحات درع أكثر المراسلين الصحافيين العرب نشاطاً، بحسب مجلة «ديوان العرب» التي أعلنت أسماء مكرميها للعام 2007 ومطلع العام 2008 من الأدباء والشعراء والكتاب العرب.

تجهيز «البنية التحتية للتطبيع» بالصحف والكليبات

صحيفة يديعوت أحرونوت «الإسرائيلية» تفاخرت في عددها الصادر يوم الثلاثاء 15/1/2008، أنها تمكنت من ادخال صحافية «إسرائيلية» إلى المملكة العربية السعودية لتغطية زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى الرياض حسبما أكدت صحيفة القدس العربي في عددها 16/1/2008.

ربّما! ساخرون لا يُضحكون أحداً

تحفل الصحافة السورية بنوع من الكتابة السمجة، تحت يافطة مريبة هي السخرية، مع أنها تسبب الاكتئاب نظراً لطبيعة المواضيع والمعالجات التي تطرحها أقلام ثقيلة الظلّ، وتديرها أرواح تدعو إلى الموت ضجراً.

في اليوم العالمي لحرية الصحافة أمازالت هناك سلطة رابعة؟

تأتي أهمية اليوم العالمي لحرية الصحافة لكونه جرس تذكير للحكومات باحترام التزاماتها تجاه حرية الصحافة، وأخلاقيات المهنة. وتقديم الدعم لوسائل الإعلام التي تكون في أكثر الدول وأغلب الأوقات هدفاً للتقييد والتأطير الإيديولوجي  وحبس الحريات. كما أنه يوم لتذكر أولئك الصحفيين الذين فقدوا حياتهم أثناء ممارستهم لعملهم.

يوم الشعر العالمي في احتفاليّة العاصمة الثقافيّة الشعر يبحث عن مستمعين

مرت فعاليات يوم الشعر العالمي التي أقامتها احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية دون أن يشعر بها أحد، فلم نسمع من أي من المثقفين والصحافيين والمهتمين بالشعر أنه حضر شيئاً من هذه الفعاليات، باستثناء الأمسية اليتيمة التي أقيمت في «تياترو» للشاعر شوقي بغدادي والشاعرة هالا محمد، والتي حضرها جمهور من الأصدقاء والمعارضة المخملية والفنانين الذين أتوا بمعية اسم المخرج هيثم حقي زوج الشاعرة هالا، عدا عن بعض الصحافيين الذين فاجأهم هذا الجمع العجيب بين تجربتين شعريتين لا يجمعهما شيء لا في السن ولا في الجنس ولا في الأساليب والمرجعيات، وهي الأمسية التي كان مقرراً أن تخصص للشاعرين عادل محمود ومنذر مصري اللذين اعتذرا كما تردد. ومادمنا ذكرنا المعارضة المخملية، فهو نمط يجمع بين العلاقة الشخصية الطيبة مع السلطة وممثليها، وجاذبية شاعرية المعارضة دون أكلاف، وبين البحبوحة والحياة المريحة والممتعة، وبالتالي لم يكن مفاجئاً أن تدلي الشاعرة هالا محمد من على المنبر بتلميح عن الحرية وفي إطار نشاط تنظمه جهة رسمية.