عرض العناصر حسب علامة : الصحافة

بعد 31 عاما من أحداث يناير 77: هل تتكرر مظاهرات الجوع؟

في تقديمها لملف موسع أعده قسم التحقيقات لديها ذكرت صحيفة «المصري» في القاهرة في عددها بتاريخ 19-1-2008 أن شهر يناير دخل التاريخ المصري من أوسع أبوابه.. ليس فقط لأنه أصبح في عرف المصريين شهر الحرائق الكبرى والحوادث المروعة، ولكن لأنه ارتبط في أذهانهم بذكرى قديمة لأعنف مظاهرات ضربت البلاد بالطول والعرض...

ربّما! وماذا بعد الفضيحة؟

التحقيق الصحفي الذي أجراه الزميل قيس مصطفى، ونشرته الزميلة «تشرين» في ملفّها الثقافيّ حول ما يحصل في الهيئة السورية العامة للكتاب، كان بمثابة فضيحة مدوية بحقّ أخلاقية ومهنيّة وعلمية الدكتور عبد النبي اصطيف المدير العام للهيئة، فالرجل الذي تبوأ المنصب الأعلى في المؤسسة الحديثة الولادة عمِل على تخريب البنيان من الداخل لكي يتسنّى له السيطرة الفردية المطلقة. 

النائب شهيب يوجه رسالة وغسان الرحباني يرد حرب تصريحات حول مجيء فيروز إلى دمشق

بعد بيان جريدة «النهار اللبنانية» الذي دعا الفنانة الكبيرة فيروز إلى عدم الذهاب إلى دمشق، طالب النائب اللبناني أكرم شهيب، عضو اللقاء الديمقراطي التابع لوليد جنبلاط بالشيء نفسه، على اعتبار أن سورية متورطة في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، علي حد قوله. وناشدها قائلاً: «من يحب لبنان الوطن لا يغني أمام سجانيه، من يغني للحرية، ويغني للقدس، ويغني للضمير والكرامة والغضب والوطن، لا يغني لجلادي الأحرار»، وسواه من الهذر المجاني.

مجلة «ديوان العرب» تكرم مهند صلاحات

 نال الزميل مهند صلاحات درع أكثر المراسلين الصحافيين العرب نشاطاً، بحسب مجلة «ديوان العرب» التي أعلنت أسماء مكرميها للعام 2007 ومطلع العام 2008 من الأدباء والشعراء والكتاب العرب.

تجهيز «البنية التحتية للتطبيع» بالصحف والكليبات

صحيفة يديعوت أحرونوت «الإسرائيلية» تفاخرت في عددها الصادر يوم الثلاثاء 15/1/2008، أنها تمكنت من ادخال صحافية «إسرائيلية» إلى المملكة العربية السعودية لتغطية زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى الرياض حسبما أكدت صحيفة القدس العربي في عددها 16/1/2008.

ربّما! ساخرون لا يُضحكون أحداً

تحفل الصحافة السورية بنوع من الكتابة السمجة، تحت يافطة مريبة هي السخرية، مع أنها تسبب الاكتئاب نظراً لطبيعة المواضيع والمعالجات التي تطرحها أقلام ثقيلة الظلّ، وتديرها أرواح تدعو إلى الموت ضجراً.

في اليوم العالمي لحرية الصحافة أمازالت هناك سلطة رابعة؟

تأتي أهمية اليوم العالمي لحرية الصحافة لكونه جرس تذكير للحكومات باحترام التزاماتها تجاه حرية الصحافة، وأخلاقيات المهنة. وتقديم الدعم لوسائل الإعلام التي تكون في أكثر الدول وأغلب الأوقات هدفاً للتقييد والتأطير الإيديولوجي  وحبس الحريات. كما أنه يوم لتذكر أولئك الصحفيين الذين فقدوا حياتهم أثناء ممارستهم لعملهم.

يوم الشعر العالمي في احتفاليّة العاصمة الثقافيّة الشعر يبحث عن مستمعين

مرت فعاليات يوم الشعر العالمي التي أقامتها احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية دون أن يشعر بها أحد، فلم نسمع من أي من المثقفين والصحافيين والمهتمين بالشعر أنه حضر شيئاً من هذه الفعاليات، باستثناء الأمسية اليتيمة التي أقيمت في «تياترو» للشاعر شوقي بغدادي والشاعرة هالا محمد، والتي حضرها جمهور من الأصدقاء والمعارضة المخملية والفنانين الذين أتوا بمعية اسم المخرج هيثم حقي زوج الشاعرة هالا، عدا عن بعض الصحافيين الذين فاجأهم هذا الجمع العجيب بين تجربتين شعريتين لا يجمعهما شيء لا في السن ولا في الجنس ولا في الأساليب والمرجعيات، وهي الأمسية التي كان مقرراً أن تخصص للشاعرين عادل محمود ومنذر مصري اللذين اعتذرا كما تردد. ومادمنا ذكرنا المعارضة المخملية، فهو نمط يجمع بين العلاقة الشخصية الطيبة مع السلطة وممثليها، وجاذبية شاعرية المعارضة دون أكلاف، وبين البحبوحة والحياة المريحة والممتعة، وبالتالي لم يكن مفاجئاً أن تدلي الشاعرة هالا محمد من على المنبر بتلميح عن الحرية وفي إطار نشاط تنظمه جهة رسمية.

الأطر الإدارية البالية في محافظة درعا! الجيولوجي: عيسى العتمة

طالعتنا الصحف الرسمية في الآونة الأخيرة وبشكل متواتر، بطرح موضوعات كنا قد طرحناها سابقاً، سواءً عبر صحفنا الحزبية أو اللقاءات الجبهوية أو النقابية, وكان الرد يأتي بشكل مرتجل وغير مسؤول، وبالتالي فهو غير وطني، عندما يقال إن الصحف الصفراء أو الحمراء لا ترى إلا السلبيات، وتتغاضى عن طرح كل ما هو إيجابي. ونعتقد أنه فيما لو أُخِذت تلك الموضوعات التي طرحناها وطرحها غيرنا، على محمل الجد وعولجت في وقتها، لكانت الأضرار الناجمة عنها أقل بكثير مما وصلنا إليه، من فساد فاحت روائحه النتنة هنا وهناك.

ربما صحافة الـ «ستوك»

في مقارنة الكتابة الصحفية بمهن أخرى سترى أن النجار يهلك وهو يجمع خشبة إلى أخرى، وقبل انقصام ظهره بين المطرقة والمنشار، يكون باب. والحلاق يصاب بالدوالي من وقوفه الانتحاري على إخراج الزبون بأجمل ما يكون. والدهان تتقطع منه الأنفاس، ومن وخز روائح المواد الكيماوية، بينما يبحث عن لون يناسب روح البيت الذي يطليه.  أما كتبة الجرائد فيتسلون بتحبير أوراق لا تعني أحداً، لا شكلاً ولا مضموناً، حتى جعلوا من الصحافة بضاعة مغشوشة غير صالحة للاستهلاك البشري، والغريب أنها تمر دون عوائق من التموين!!‏