قاسيون في عيون القراء
مع صدور هذا العدد، تكون صحيفة «قاسيون» قد قطعت شوطاً من عامها الجديد 2008، وهي تزداد حيويةً وقوة. ولمزيد من تعميق العلاقة مع القراء، وتطوير العمل، استطلعنا آراء بعض القراء.. فماذا قالوا؟
مع صدور هذا العدد، تكون صحيفة «قاسيون» قد قطعت شوطاً من عامها الجديد 2008، وهي تزداد حيويةً وقوة. ولمزيد من تعميق العلاقة مع القراء، وتطوير العمل، استطلعنا آراء بعض القراء.. فماذا قالوا؟
لم يكن سانشو بانتا تابعاً ساذجاً في بساطته وإخلاصه لجنون معلمه الأسطورة (دون كيشوت)، خصوصاً في لحظات الجنون القاتل ورغبة المعلم في الذهاب إلى أقصى رؤاه الخادعة.
طيبة سانشو أخذته وراء الدون المحارب الواهم، وتصديق صراعاته ومعاركه ورحلاته الكبرى وراء مشاريعه النبيلة، لقد تم اختياره حسب طريقة القادة.. تابعٌ شغوفٌ بفكرة قائده عن العدل ونصرة المظلوم.
عادت إلى الواجهة الإعلامية قضية الصحافية اللبنانية منال نحاس بعد أن انتشرت على صفحات الشبكة العنكبوتية صورة لها مع فتاتين أخرتين بلباس جهاز المخابرات الإسرائيلية «شين بيت».
لا يعرف المرء من أين يبدأ الشكر، أو على من يلقي باللائمة، فوثيقة تنظيم البث الفضائي في العالم العربي هي إسفين آخر دُقَّ في جدار الصمت الذي صدّعته بعض الفضائيات العربية، تصديع تم بحرفية عالية(غالبا)، فالذي كان يجري التعتيم عليه طيلة السنين الماضية ويجري بالخفاء، صار من أحاديث الصغار من العامة، ولا يلوي عليه المثقفون أو المختصون، إذ صار البحث عن وجبات أدسم وأخبار ذات طابع تفجيري، أهم مما قيل عن خيانات الساسة وتآمر الأنظمة على شعوبها ومقاومتها وحتى على دينها!!
راقبت باهتمام ردود فعل وسائل الصحافة الغربية على تأملي ليوم الأحد حول الألعاب الأولمبية في الصين. بعض الأحداث الحساسة المدرجة فيه تم تجاهلها بشكل كامل، بينما تم إبراز جوانب أخرى هباءً من المدافعين عن استغلال العالم ونهبه.
(من يعمل في مهنة الصحافة يقضي النصف الأول من حياته في البحث عما يجهل، والنصف الثاني في السكوت عما يعرف).
• كاتب ألماني ساخر
زعمت لوس أنجلوس تايمز أن اسم عمر سليمان مدير جهاز المخابرات المصرية الحالي، والذي تربطه علاقات قوية بالكيان الإسرائيلي، يتردد كثيراً هذه الأيام لخلافة محمد حسني مبارك في رئاسة الدولة.
انطلقت طوال الفترة السابقة، مظاهراتٌ شعبية في بلدان عديدة من الجنوب. وأسباب هذا الاستياء متماثلة في كل مكان؛ فقد ارتفعت أسعار الأغذية الأساسية بشكل كبير ومفاجئ وأصبح الناس، الذين أفقرتهم العولمة أصلاً، عاجزين عن تحمل هذا العبء الإضافي. الشعوب جائعة! أسباب هذا التفجر عديدة، لكنها كلها نتاج الرهانات الاقتصادية.
أوردت بعض الصحف الالكترونية الخبر التالي:
أكدت المعلومات والأرقام التي نقلتها بعض الصحف العربية، وبعض المواقع الإلكترونية المحلية على لسان «سعادة شامي» مدير المركز الإقليمي للمساعدة الفنية للشرق الأوسط (ميتاك) التابع لصندوق النقد الدولي، أن السياسة المالية والاقتصادية السورية، أصبحت بفضل سياسات الفريق الاقتصادي اللاهثة لنيل ثناءات المراكز الدولية، بلا حول ولا قوة أمام الإملاءات والوصفات الليببرالية التي أنهكت الاقتصاد الوطني، ولم تقدّم للمواطن السوري سوى البطالة وتدهور مستوى المعيشة والقلق والخوف من المستقبل..