مسير الشباب الوطني إلى المزرعة: «عاش الوطن.. عاشت الحرية»
تكريساً لنشاط وتقليد سنوي، وكما في كل عام منذ سبع سنوات، بادر شباب اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعين السوريين ومجموعة من الأصدقاء، بالقيام بالمسير الشبابي الوطني السابع نحو نصب شهداء المزرعة.
تكريساً لنشاط وتقليد سنوي، وكما في كل عام منذ سبع سنوات، بادر شباب اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعين السوريين ومجموعة من الأصدقاء، بالقيام بالمسير الشبابي الوطني السابع نحو نصب شهداء المزرعة.
ما كتبه الرفيق العزيز حنين نمر الأمين الأول للحزب الشيوعي السوري (فصيل النور) تحت عنوان (على طريق وحدة الشيوعيين السوريين) لاقى ارتياحاً واسعاً في صدور جميع الشيوعيين السوريين، وكل من تعز عليهم كرامة الوطن والمواطن. فقد مثلت هذه المادة بحد ذاتها خطوة على الطريق، إذ أنه ولأول مرة، تُوضع مقترحات ملموسة للسير في طريق الوحدة، بعدما كان الحديث عن الوحدة يجري دائماً، بطريقة، أقرب ما تكون للاستهلاك المحلي، وتبرئة الذات عبر قرارات عامة تتخذها المؤتمرات... فتمضي السنوات... وتصبح هذه القرارات في أدراج النسيان... ويأتي المؤتمر الجديد ولا أحد يحاسب اللجنة المركزية عما فعلت في تنفيذ هذا القرار !!.
تراءى للكثيرين، إثر انهيار الاتحاد السوفييتي والمعسكر الاشتراكي، أن ألوية النصر قد انعقدت نهائياً للرأسمالية، ولن تقوم لأي حزب شيوعي قائمة بعد الآن. وروج البعض لفكرة أن نظرية الاشتراكية العلمية نفسها مصابة بعطب في بنيتها الأساسية، ولا يقتصر الأمر على وجود أخطاء في الممارسة والتطبيق، فما الذي تكشف بعد مرور أكثر من خمسة عشر عاماً على هذا الانهيار...؟
ضيفنا لهذا العدد الرفيق الشاعر رياض أبو جمرة.. الرفيق المحترم رياض كيف أصبحت شيوعيا؟.
«بداية اسمحوا لي بهذه المقدمة..
في 1/8/2007 يبدأ التحضير الفعلي للانتخابات النقابية للدورة ال25، حيث تأتي الانتخابات في ظروف سياسية واقتصادية معقدة، ومتسارعة في تطوراتها. فالعدو الأمريكي الصهيوني على الأبواب، يهدد ليل نهار بالعدوان. والسياسات الاقتصادية الحكومية لا ترتقي إلى مستوى الخطاب والموقف السياسي السوري، وكذلك مصلحة الاقتصاد الوطني لتطويره وتخليصه من ناهبيه، كما أن هذه السياسات لا تنسجم أيضا مع مصالح الفقراء من أبناء شعبنا، وخاصة الطبقة العاملة السورية.
بسبب خطأ فني لم تنشر كلمة آل الفقيد في التقرير المنشور عن أربعينية الرفيق سعيد دوكو في العدد السابق من صحيفة قاسيون... وها نحن ننشرها الآن.. وقد ألقاها الرفيق مجدل دوكو:
ضيفنا اليوم، الرفيق الذي كتبت عنه صحيفة قاسيون في صدر صفحتها الأولى للعدد 140 كانون الأول 1996، وتحت عنوان (سنديانة حمراء)، مايلي:
التقرير المقدم إلى مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين حول مسار الحوار، قدمه الرفيق حمزة منذر عضو رئاسة المجلس..
ضيف هذا العدد هو الرفيق «خطار غالي» أبو بشار من الرفاق بتنظيم (صوت الشعب) الذي وافانا بهذه الرسالة جواباً على سؤالنا: كيف أصبحت شيوعياً؟
أقامت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين مهرجاناً تأبينياً حاشداً، بمناسبة مرور أربعين يوماً على رحيل الرفيق سعيد دوكو، حضره عدد كبير من أهله ورفاقه وأصدقائه، وممثلو العديد من القوى السياسية.. وقد ألقيت في المهرجان العديد من الكلمات التأبينية التي أشادت بمناقب الفقيد ومزاياه..