الوطن هو الشعب، والشعب هو الوطن
مخطئ كل من يحاول أن يفرق أو يميز بين الشعب والوطن، فالوطن دون شعب سعيد، لا معنى له، والشعب دون وطن حر ذي سيادة كاملة لا يمكن أن يكون حراً سعيداً، فالعلاقة بين الوطن والشعب، كالعلاقة بين الوطنية والديمقراطية وبين الديمقراطية السياسية والديمقراطية الاجتماعية وبين الوطنية والأممية، العلاقة جدلية لا يمكن الفصل بينهما، وقد أدرك الشيوعيون السوريون هذه العلاقة الجدلية وأهميتها، فكانوا أول من رفع شعار «كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار».