عذراً آل «دوكو»
بسبب خطأ فني لم تنشر كلمة آل الفقيد في التقرير المنشور عن أربعينية الرفيق سعيد دوكو في العدد السابق من صحيفة قاسيون... وها نحن ننشرها الآن.. وقد ألقاها الرفيق مجدل دوكو:
الحضور الكريم، ممثلو هيئة رئاسة اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين،
قوى سياسية، شخصيات وطنية:
باسم آل الفقيد نرحب بكم، الذين سبقوني تكلموا عن مناقب الفقيد، وبدوري سأتكلم عن بعض صفاته الشخصية.
كان الفقيد بسيطا كالماء، واضح الرأي والرؤى، عاشقا للحياة والحرية، أمضى جل حياته الواعية في النضال من أجل خير الإنسان وسعادته
ابن منظمة الجزيرة الأبية للحزب الشيوعي السوري، أممياً صادقاً ، ووطنياً مخلصاً، كان يتألم لمقتل طفل سوداني أو فلسطيني أو كردي أو أفغاني ، خاض النضالات الطبقية، ومن هذا المنطلق استطاع أن يوحد نضال الفلاح الكردي والعربي، ويزرع المحبة بينهما، وكان يؤكد أن القضية الكردية يجب أن تحل لصالح جميع شعوب المنطقة. احترم نفسه فاحترمه الناس، مضحيا من أجل الحزب، قدر رفاقه خير تقدير، شجاعا صلبا في المواقف، وكان يؤكد إن الفضل يعود للحزب الذي ربانا، عاشقا للجزيرة، أحب ناسها البسطاء وأحبوه، حتى في أضيق الأماكن. استطاع أن يتواصل مع هموم الناس ومشاكلهم في السجن، فعزلوه عنهم في انفرادية
أما بالنسبة لآل دوكو فكان أبو ماجد عزيز قومه، أجلّه الصغار والكبار. وفي النهاية أقول لأخي ورفيق دربي سعيد دوكو: وداعاً، نم قرير العين كما كنت تؤكد للمقربين منك في أيامك الأخيرة:( إنني مرتاح الضمير)، أديت الرسالة التي آمنت بها.
سنحمل الراية رغم الضباب، وسينبلج الفجر الذي كنت تحلم به.
الشكر كل الشكر للذين وافونا العزاء بفقيدنا