فهرنهايت 11/9 يمنع في الكويت
كان الفيلم، الذي فاز بجائزة مهرجان كان السينمائي، اول فيلم تسجيلي يحقق ايرادات تبلغ 100مليون دولار في امريكا الشمالية، كما تم عرضه في دول اخرى بالشرق الاوسط، من بينها الامارات العربية ولبنان.
كان الفيلم، الذي فاز بجائزة مهرجان كان السينمائي، اول فيلم تسجيلي يحقق ايرادات تبلغ 100مليون دولار في امريكا الشمالية، كما تم عرضه في دول اخرى بالشرق الاوسط، من بينها الامارات العربية ولبنان.
ردا ً على سماح الرقابة المصرية بالإفراج عن فيلم روبي الحدوتة التافهة وذلك بعد حذف الرقابة 3 أغاني و17 مشهدا ً ساخنا ً، والموافقة على عرضه عقوبة له (أي للفيلم)، تعليق غريب من الرقابة ودعاية مجانية له، خصوصا ً بعد ضوضاء منع الفيلم من قبل الرقابة والآن إخراجه وعرضه عقوبة له!!.
■■ أخيراً تنازلت الإسكندرية عبر مهرجانها السينمائي لتكريم اللامع في السينما السورية بسام كوسا. إلى جانب أحد الكبار في السينما المصرية وهو محمود عبد العزيز. والتكريم سيكون مزدوجاً إذا علمنا أن نجمنا المحبوب سيكون أحد أعضاء لجنة التحكيم التي سيرأسها احد كبار مخرجي السينما الروسية.
■■ في صالة الرواق العربي بدمشق افتتح المعرض التشكيلي للشباب الذي تقيمه وزارة الثقافة بالتعاون مع نقابة الفنون الجميلة… كم هائل من الأعمال الخجولة كيف، وضمن أي معايير تم انتقاء الأعمال، لاأحد يعلم! أما توزيع الجوائز المادية القليلة والتقديرية الكثيرة فيذكرنا بجوائز مهرجانات السينما العربية.
فيلم جديد «باب الشمس» ليسري نصرالله يتابع تصويره حالياً في بيروت عن نص أدبي مكتوب، يقترب فيه من رؤية جديدة، يتحدث نصر الله في حوار أجري معه حول الفيلم أنه يرى أن هذا الفيلم قد يكون من أكثر أفلامه شبهاً به. فهو يتكلم على الجيل الذي انتمى إليه والذي لم يتكلم عنه الروائيون إلا نادراً. ولم أشعر بتاتاً في هذا الفيلم بأنني انحرفت عن الخط السابق. لا شك في أن هناك بعض التعرجات، إلا أن السكة هي نفسها.
انتقل من عالم الصحافة إلى عالم، السينما، فبعد أن غادر العراق قبل 17 عاماً انتقل من فرنسا إلى هولندا ليحصل هناك على الجنسية الهولندية ليتابع عمله في مجال الصحافة، انتقل بعدها إلى تصوير مجموعة من الأفلام الوثائقية، معتمداً على خبراته في المجال الصحفي إلاّ أنه انجرف وراء طموحه ليدخل عالم السينما الوثائقية، ويخرج بمجموعة من الأفلام التي لاقت الكثير من النجاح، ويتنقل بكاميراته إلى الكثير من الدول العربية، مختزلاً الكثير في كاميرته، وخلال تجواله صور فيلماً وثائقياً عن الجولان، لتعلق في ذاكرته الكثير من المشاهد التي حفظها جيداً ليعود بعد سنوات ويصور فيلمه الروائي الأول «المهد» عن الجولان السوري المحتل..
■ نحن لا نبحث عن الثقافة الأخرى بل ننتظر أن تأتي إلينا
■ لا أحد يطرح السؤال: لماذا الهجرة؟
الفنان الشهير والمشاكس الأول في السينما العربية، المخرج يوسف شاهين الذي تجاوز عامه الثمانين، صب في مقابلة ملتهبة مع صحفيين غربيين جام غضبه على السياسة الأمريكية الداعمة للدكتاتورية والرقابة المفروضة على الفنانين في مصر.
انتهى المخرج السينمائي سعود مهنا من تصوير فيلم حنين، وهو فيلم يصور معاناة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل عام، ولكنه يركز على قصة الطفلة حنين الأغا التي ولدت بين قضبان السجن حينما كانت أمها في الأسر. الطفلة حنين تبلغ الآن من العمر 12 سنة، ولكنها تعيش في حالة نفسية صعبة، وتعاني من صعوبة في التعامل الاجتماعي مع الأطفال، ودائما ترسم عتمة وظلاماًَ وقيوداً وأبواباًَ مغلقة، والفيلم يسجل حياتها وهي أسيرة عن طريق الصور الفوتوغرافية التي تجمعها مع عشرات من الأسيرات، وأيضاً مئات الرسائل من الأسيرات بعد خروجها من الأسر، إذ أنها خرجت وعمرها سنتان تاركة أمها في الأسر، أما الأم وهى أميمة الأغا مازالت تعانى من آلام في جسمها من أثر التعذيب في المعتقل، وتحدثت بالفيلم عن العذابات التي عانت منها في الأسر، خصوصا أثناء المخاض. لقد ولدت ابنتها حنين وهى مقيده بالأغلال وطلبت من إدارة السجن أن يسمحوا لأحد من أقاربها أن يكون معها أثناء الولادة، ولم توافق إدارة السجن.. تكلمت عن العذاب الذي شعرت به قبل الولادة حينما أهملتها إدارة السجن ولم تسمح للطبيب أن يقابلها، وتحدثت عن أن أول شيء فتحت عينيها عليه بعد الولادة، وهو السلاح الممدود إلى رأسها!!
استطاع المخرج الفلسطيني عثمان أبو لبن أن يجد لنفسه في السينما المصرية- وعبر فيلمي «أحلام عمرنا» و«فتح عينيك» - مساحة خاصة على الشاشة الكبيرة.