المخرج الفلسطيني عثمان أبو لبن: أحلم بزيارة يافا
استطاع المخرج الفلسطيني عثمان أبو لبن أن يجد لنفسه في السينما المصرية- وعبر فيلمي «أحلام عمرنا» و«فتح عينيك» - مساحة خاصة على الشاشة الكبيرة.
واعتبر أبو لبن أن فيلمه «فتح عينيك»، الذي يحقق في فلسطين انتشاراً واسعاً، عبر عرضه في رام الله، هو «الفيلم الأول له»، على رغم أنه سبق وأخرج فيلم «أحلام عمرنا» العام الماضي، وقال: هذا الفيلم بمثابة الخطوة الأولى لي في مجال الإخراج السينمائي، في حين أعتبر فيلم «أحلام عمرنا» مجرد بداية تعارف، وبطاقة الدخول الى هذا المجال... «فتح عينيك» الخطوة الحقيقية بالنسبة إلي.
وأكد أبو لبن أن «حلم حياتي أن أزور فلسطين»، وقال: «أنا فلسطيني لأم مصرية، هاجرت أسرتي إلى مصر عند احتلال يافا العام 1948 .. حدثني والدي كثيراً عن منزلنا في يافا، وعن جيرانه وعمله وحياته اليومية، كما حدثني عن لحظات الألم، ورغبته التي لم تتحقق بالعودة، أتمنى العودة إلى منزلنا في يافا ذات يوم ».
وحول ما إذا كان يعد شيئاً عن فلسطين، قال أبو لبن: «أقرأ الآن سيناريوات عدة تتعلق بالقضية الفلسطينية، أو بمعنى أدق القضية العربية كما أفضل تسميتها، كونها أزمة مشتركة، أحلم أن أقدم عملاً يؤثر في الرأي العام العالمي وأضاف: «دراستي في الجامعة الأميركية أو في الولايات المتحدة لم تنسني القضية, بل على العكس تماماً، فمع كل يوم في أميركا كانت نار القضية تزداد في صدري اشتعالاً، وكذلك أشواقي لفلسطين وأهلها».
وأشاد أبو لبن بالمستوى الذي وصلت إليه السينما الفلسطينية، التي كانت أول سينما عربية تحصل على جوائز عالمية بهذا الشكل، وتصل إلى المنافسة على «الأوسكار»، وقال: «شيء رائع أن نرى أفلاماً فلسطينية تنافس عالمياً، رغم كل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء شعبي بسبب الاحتلال».