عرض العناصر حسب علامة : السينما العربية

مهرجان أبو ظبي السينمائي يحتفل بالذكرى المئوية لميلاد نـجيب محفوظ

 أعلن مهرجان أبو ظبي السينمائي اليوم احتفاءه بمرور 100 عام على ميلاد الروائي نجيب محفوظ، وذلك من خلال تقديمه في الدورة الخامسة التي ستقام في  شهر تشرين الأول القادم ثمانية أفلام مأخوذة عن أعماله، أو أسهم بكتابة السيناريو أو القصة السينمائية لها، بنسخ أُعيد طبع وترجمة أغلبها.  بالإضافة إلى ذلك، سيقوم المهرجان بنشر دراسة عن نجيب محفوظ والسينما، وإقامة معرض لملصقات الأفلام المأخوذة عن أعماله، فضلاً عن تنظيم طاولة مستديرة لمناقشة عناوين بارزة تخص علاقته بالسينما.

النكبــة فــي الســينما: وثائـق وتسـجيلات بانتظـار الأفلمـة الروائيـة

على الرغم من مرور أكثر من 800 فيلم سينمائي ومئات المخرجين من جنسيات مختلفة على فلسطين وقضيتها منذ عام 1948م إلى الآن، إلا أن حضور النكبة في السينما لم يتعد حضورها في الذاكرة العربية أي مبتوراً ناقصاً، ولم تستطع بكرات الأفلام على طولها أن تكون جسراً يعبر هذا الحدث المرحلة ويتعداه إلى منابعه الأولى ليكشف سيرورته كلها بتفاصيله الإنسانية والاجتماعية والمكانية، واكتفت هذه الأفلام بأن تكون حبلاً بنهاية مفتوحة مشدوداً ببدايته إلى عام 1948م، ولذلك فيما عدا استثناءات قليلة لم تكن النكبة إلا لحظة تبتدئ من عندها الحكايا، أو خلفية زمانية لأحداث أخرى لا علاقة لها بهذا الحدث، فبعد النكبة بأسابيع ظهر في مصر فيلم «فتاة من فلسطين» لمحمود ذو الفقار كأول فيلم عربي ترد فيه فلسطين وما جرى فيها، وقصة الفيلم لا تتعدى قصة حب بين فتاة فلسطينية وطيار مصري تسقط طائرته في حرب 1948، التي تغيب بعدها فوراً لصالح حكاية الحب التي تنقل الحدث إلى مكان آخر في مصر.

«الكابتن أبو رائد»: باكورة السينما الأردنية تقتحم العالمية

يبدو الفيلم الأردني «الكابتن أبو رائد» مثيراً لعدد من الأسئلة بالنسبة لمشاهد سوري، فلدى الجار الذي لا يملك تاريخاً سينمائياً نلتقي بفيلم ينطلق من الصفر تقريباً ويكون قادراً على الدخول في سياق السينما العالمية (الفيلم مرشح لأوسكار أفضل فيلم أجنبي وقد شارك في عدد من المهرجانات)، ومحققاً توازناً بين الفنية والتجارية، وطالعاً من التفاصيل الصغيرة لمعالجة مقولات كبيرة، ولا نقول قضايا وهي أحد المشاغل التي أوصلت السينما السورية الحكومية بالكامل إلى الطريق المسدود، فيما يبقى القطاع الخاص بعيداً عن المغامرة السينمائية وتسيطر عليه روح التلفزيون.

في البحث عن مجلة فنية سورية إعادة اكتشاف مجلة «الفنون» 1973- 1975

رغم أن التجربة الفنية السورية الحديثة يزيد عمرها عن القرن من الغناء والمسرح إلى السينما والإذاعة والتلفزيون، ورغم أن الصحافة السورية قد نشأت في القرن التاسع عشر إلا أن ظاهرة الصحافة الفنية لم تستطع أن تتكرس في البلد، فيما تبدأ التجربة المصرية المتخصصة مبكراً منذ الثلاثينات مع مجلات كـ«الكواكب» (المستمرة في الصدور) و«مسامرات الحبيب».

حاتم علي: انخفاض المردود الإعلاني يعني بالضرورة انخفاض كم الإنتاج

ما قدّمه حاتم علي من أعمال درامية تحف بكل معنى الكلمة، فالمخرج الذي برع في مختلف أنواع الأعمال من الاجتماعي إلىالتاريخي بات في مصاف كبار المخرجين العرب. قبل هذا عمل حاتم لسنوات طويلة أمام الكاميرا كممثل في أدوار عديدة نعرفها جيّداً، كما وكتب الأدب والسيناريو.. باختصار فنّان شامل هو صاحب «الزير سالم» و«الرباعية الأندلسية» و«التغريبة الفلسطينية».. منذ حوالي أربع سنوات يحضر حاتم علي لفيلم يتناول حياة «محمد علي باشا» (نص: د. لميس جابر) مؤسس مصر الحديثة، وقد تعرض المشروع للكثير من التأجيل، لكن مؤخراً تم إقرار تصوير المشروع في سورية، حول هذا الموضوع والجديد لدى هذا الفنان كان هذا الحوار..

دراما رمضان 2010 مراوحة في المكان وبكاء على الأطلال

وفقت الأعمال السورية في الموسم الدرامضاني 2010 بتقديم تنوع في المضمون والبناء السردي للأفكار، وتنوع خطوطها الدرامية ومقولاتها الفكرية، ومع استعادة سقف الكمية في الإنتاج بعد تأثيرات الأزمة المالية العالمية التي طالت الدراما في الموسم الماضي. شهدنا في هذا الموسم مسلسلات سورية تجاوز عددها (30 عملاً) بما فيها الأعمال ذات الإنتاج المشترك، وحتى ندرك التغييرات التي طرأت على دراما 2010، وعززت صدارة و مكانة الدراما السورية المرموقة في إطارها الجغرافي العربي، يجب الحديث عن بعض الاعتلال و الهفوات التي اعترت بعض العناصر الدرامية في هذه الأعمال، كونها تؤثر سلباً في بنية العمل وتلقي المُشاهد له، وقد شارفنا على نهاية الموسم وباتت الصورة أشبه بالمكتملة من حيث مقولات الأعمال النهائية، وتسلسل الأحداث.. وحتى توقع النهايات.دراما البيئة الشامية..

انحسار الموجة والمراوحة في المكان

تراجع إنتاج الأعمال التي تتحدث عن البيئة الشامية في هذا الموسم بعد أن كانت سمة المواسم الماضية، لتكون خاتمة السلاسل بعد أن أذن الثنائي «بسام ومؤمن الملا» بإغلاق «باب الحارة» مع نهاية الجزء الخامس (على ذمتهما..) وعسى أن لا نغلق باباً فنفتح طاقة ربما ظهر نورها بأزيز «الدبور» مع العكيد السابق «سامر المصري». أما «أهل الراية2» وبعد أن تغير مخرجه، فقد قرر تزوير التاريخ (الموثق والشفهي) لمواكبة نبض الشارع والسياسة، فغدا «آل عثمان» ولاة الأمر وسادتنا، والاحتلال خلافة، و(الأخد عسكر) فرض عين على كل مسلم، والولاة والقادة العثمانيون في قمة الإنسانية والديمقراطية. 

الأعمال التاريخية الدينية..

استمرار التباكي على الأطلال

ظهرت في هذا الموسم عدة أعمال تاريخية ودينية بينما اقتصر الموسم الماضي على عمل واحد، في محاولة لاستعادة مآثر تلك الحقب؛ لكنها وقعت بفخ لعنة التاريخ وتمجيده دون تقديم أية مراجعة أو قراءة أو مضمون نقدي لتلك الحقب، أو محاولات لإسقاطها على الواقع الحالي، فكان «رايات الحق» استعادة لفترة بعد ما بعد وفاة الرسول (ص) وخلافة أبي بكر وحروب الردة ومانعي الزكاة، ثم خلافة عمر بن الخطاب وبناء الدولة والفتوحات، لكنه وقع في أسر النمطية والخطابية والجرعات العاطفية الزائدة، والكثير من التبرج والإكسسوارات للعناصر النسائية في العمل. أما «القعقاع بن عمر التميمي» ورغم ما يسجل له من تقنية مخرجه «المثنى صبح» ورؤيته الجديدة، واستخدام احدث التقنيات التكنوبصرية في مشاهد المعارك؛ لكنه قصُر في خوض غمار موضوعاته الشائكة، وظل منحازاً لمراجع تاريخية على حساب أخرى. وبإنتاج مشترك أطل مسلسل «كليوباترا» الذي كتبه «قمر الزمان علوش» وأخرجه «وائل رمضان» ليقدم رؤية جديدة لم تتطرق لها الدراما ولا السينما رغم كثرة الإعمال التي أنتجت عن هذه الشخصية وملامحها الأسطورية، من خلال الجانب الإنساني في حياة الملكة، وعلاقتها مع الشعب المصري، ليكون العمل في النهاية حدوتة جديدة غير تاريخية يشوبها الكثير من الثغرات في المعالجة الدرامية، وبابتذال أداء بعض الممثلين.

أما في استعادة «أسعد الوراق» فقد هزمت النسخة الجديدة شر هزيمة أمام القديمة برؤيتها وإبداع ممثليها رغم بساطة تقنيات تلك الحقبة، وان كان يسجل الإبداع للفنان تيم حسن، لكن (تأتأت) هاني الروماني ستبقى تدوي عبر الزمن كصرخة منى واصف. 

الأعمال الكوميدية.. زيادة في الكم وانخفاض في المضمون:

بعد أن زادت الأعمال الكوميدية المنتجة عن الأربعة، فوجئنا بتوجه صناعها في الغالب نحو التهريج السطحي والابتذال، وضياع مقولات العمل وتشتتها، كما حصل مع «أبو جانتي» ودروس الوطنية والفروسية التي يلقيها، أو في «صبايا» بكل ترفهن وقصورهن الفارهة، وواقعهن الاجتماعي (الافتراضي!!). بينما تابعت «بقعة ضوء7» رسالتها عبر لوحاتها المختلفة، وان كانت عموماً تتسم بالفقر الفكري مقارنة بالمواسم السابقة. لكن البصمة بحق «ضيعة ضايعة» وكسره لعقدة الجزء الأول، لا بل وتفوق الجزء الثاني بحلوله الدرامية ونَفَسه النقدي السياسي والاجتماعي العالي في بيئة افتراضية أساسها الكركتر وأداء الممثل المبدع. 

«أنا القدس» وما من مجيب؟

كان من المستغرب جداً أحجام الكثير من الفضائيات العربية رغم تشدقها بحب القدس عن شراء العمل التأريخي «أنا القدس» المأخوذ عن رواية «أحلام الغرس المقدس» لمخرجه باسل الخطيب رغم جودة العمل وزخم مقولاته ورسالته، لتكتفي بعرضه الفضائية السورية وتلفزيون المنار والفضائية الليبية.

«ذاكرة الجسد» سيطرة المقروء على المعادل البصري

في مسلسل ذاكرة الجسد المأخوذ عن الرواية الشهيرة للروائية الجزائرية «أحلام مستغانمي» تحول الأمر أشبه بالرواية المقروءة تلفزيونياً، وبحلول درامية بائسة شوهت الكثير من العوالم التي رسمتها الرواية، لتقلب المَشاهد (ثرثرة) على الهاتف تذكر بقول «زياد الرحباني» في مسرحية «شي فاشل»: (ولي عم تحكي على التلفون.. غريغور فيو يقولا). 

وراء الشمس.. رهبة الموضوعات الجديدة

هي المرة الأولى التي تتطرق فيها الدراما إلى موضوعة ذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى «متلازمة داوين» بهذا التركيز والوضوح؛ ليقدمهم مسلسل «وراء الشمس» بطرح شفاف وإنساني مركز على حقهم في الحياة والمساواة من دون أحساس الشفقة، وباستعراض لمشكلة الإجهاض في هذه الحالة. لكنه وقع في مطب الإطالة و(المطمطة) ناهيك عن أن العمل يعاني من التشتت في عرض نماذجه، ومن ضعف الحبكة في إيجاد روابط بينها، وان كان إبداع الفنان «بسام كوسا» قد طغى على هذه الثغرات، وساهم بشكل أساسي برفع مقولات العمل الإنسانية. 

تخت شرقي.. الحياة كما هي وشؤوننا الصغيرة

(عمل فوضوي) بامتياز كما عبرت عنه مخرجته «رشا شربتجي» ويلاحظ فيه تشتت الحبكة الأساسية في العمل، والتبعثر في عرض الشخصيات ومواقفها وأفكارها، وغياب شخصية البطل الرئيسي من خلال التركيز على استعراض النماذج، وهو عمل غني جداً بالطروحات و(اللطشات) الاجتماعية، وهو أول عمل يناقش بهذا الوضوح وضع مهجري الجولان المحتل وتسميتهم بـ«النازحين».

«باب الشمس» النكبة بأبلغ صورها السينمائية

يمسك المهجَّر بضرع بقرته التي أصابها رصاص العدو، ذلك الضرع الذي يطعم اللاجئين خلال طريقهم من الجليل إلى لبنان، يحاول أن يتحسس شيئاً من الحياة المتبقية فيها... هذه هي تفاصيل المأساة التي تمعن في تواجدها في الذاكرة الورقية أو الفيلمية أو في ذاكرة اللاجئين، كما أمعنت في تواجدها في كل تفاصيل «باب الشمس» تلك التحفة السينمائية التي وضعها يسري نصر الله كوثيقة فكرية تؤرخ لمأساة النزوح وحلم العودة.

«كان» مهرجان تراشق التهم قضايانا حاضرة وسينمانا غائبة

مرت الدورة 63 لمهرجان كان السينمائي الدولي ضمن ظروف أثارت الجدل  وخصوصاً على صعيد الخلافات داخل إدارة المهرجان قبل الافتتاح، والتي تركزت حول إمكانية عرض فيلم «كارلوس» الذي أخرجه السينمائي الفرنسي أوليفييه أساياس، عن سيرة المناضل الأممي الفنزويلي كارلوس، المعتقل حاليّاً في سجون فرنسا بتهمة الإرهاب، وبعد عرض الشريط لاقى كادره هجوماً شنيعاً من قبل الثائر نفسه، لظهوره بمظهر لا يشبهه في الفيلم ولاتهامه بقضايا هو بعيد عنها وفق تصريحاته، وضخ المهرجان جملة من المفاجآت التي أخذ أغلبها طابعاً سياسياً، بدأً من الأفلام المستبعدة والتي كان أهمها فيلم «ميرال» لجوليان شنايل الذي يتحدث عن قصة حياة الفلسطينية هند الحسيني.

«كلام حريم»: انحراف في الرؤيا

يسعى الفيلم التسجيلي «كلام حريم» الذي عُرض في مهرجان «أيام سينما الواقع» إلى تقديم صورة مقرّبة لواقع المرأة الريفيّة في سورية من خلال قرية «زور شمّر» في مدينة الرقة السورية.

«DOX BOX» في نسخته الثالثة: الجمهور السوري يعيش «أيام سينما الواقع»

افتتحت يوم الأربعاء 3 آذار  في صالة الكندي بدمشق الدورة الثالثة من  تظاهرة أيام سينما الواقع، بالعرض الأول للفيلم الهولندي (أصرخ)، الذي يتناول حياة اثنين من الطلاب الجولانيين في جامعات دمشق، وتفاصيل ما يعيشونه من تعب وأمل أمام الواقع المرهق تحت الاحتلال...