فلاش باك
■■ في صالة الرواق العربي بدمشق افتتح المعرض التشكيلي للشباب الذي تقيمه وزارة الثقافة بالتعاون مع نقابة الفنون الجميلة… كم هائل من الأعمال الخجولة كيف، وضمن أي معايير تم انتقاء الأعمال، لاأحد يعلم! أما توزيع الجوائز المادية القليلة والتقديرية الكثيرة فيذكرنا بجوائز مهرجانات السينما العربية.
■■ مهرجان الموسيقى الذي يتبناه المركز الثقافي الفرنسي تحت شائعة عيد الموسيقى مساحة واسعة من الضجيج والزعيق يجذب الكثير من الشباب الذي أضاعته الموسيقى العربية فوجد نفسه تحت أقدام «ريكي مارتن وأمينيم وكريستينا أغلير» أنغام مملة وفارغة لهواة النوع ومن يريد إضاعة الوقت.
■■ تستعد نقابة الفنون الجميلة وبرعاية الدكتورة نجوى قصاب حسن وزيرة الثقافة لإقامة بينالي للفنون التشكيلية في الأيام القادمة والذي مر في السنوات الماضية مرور الكرام.
مانتمناه من هذا البينالي هو أن يحتفي بحق بإضاءات التشكيل السوري وتعريفنا بتطور حركة التشكيل العربي والعالمي وعدم الاقتصار على بعض التجارب الفردية العربية فقط.
■■ بعد ثلاث سنوات من صدورها، وبعد أن ولدت بعملية قيصرية في أحد المشافي الحكومية هاهي ذي «الدومري» تتوقف للمرة الثانية. كيف ولماذا لاأحد يعلم… أحد اللؤماء علق قائلاً: إن مبيعات الجريدة لم تعد تغطي فواتير المياه في مبنى الجريدة الكائن في شارع «بنازير باكستان بوتو» بينما علق آخر أن صاحب الجريدة «كان يريد بيع المياه في حارة السقايين».
■■ مهرجان السينما العربية الذي سيقام في روتردام والذي اختارات إدارته الأستاذ محمد الأحمد عضواً في لجنته التحكيمية والمسمى مهرجاناً دولياً هو في الحقيقة مساهمة غربية للترويج الإجباري لبعض الأفلام العربية التي لم تستطع أن تعبر عن نفسها في المحافل التي عرضت فيها، على عكس السينما الإيرانية والأسيوية الشابة والتي اخترقت الأطواق العالمية بقوة ومن نافذة هويتها الإنسانية وزخمها الإبداعي والمعني استنساباً على الطرف الآخر. فيلم «صندوق الدنيا» ومخرجه أسامة محمد الذي صمت طوال هذه الفترة ليخرج في النهاية بهذا الركام الشخصي والقاتم على حد سواء.
■■ بثينة علي وباستئناس من منى الأتاسي وفي فضاء صالتها خرجت لنا في صورة مفاجئة بالكثير من الخرق البالية والأصبغة العشوائية وعشرات الأزواج من الأحذية العسكرية وبعنوان تشكيلي لايستسيغه سوى «تومي فرانكس». الفنانة بثينة علي لم تعمل على لوحاتها بالشكل الجميل الذي عملت به على عصابتها الحمراء والحارة.
■ م. آنزو